«الوكالة الوطنية» تعزز وعي 300 معلم بالسلامة السيبرانية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عقدت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، أمس، لقاء تفاعليا مع أكثر من 300 مدرس لمادة تكنولوجيا المعلومات في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث ضم اللقاء ورشة تعريفية حول مشروعي»مناهج الأمن السيبراني التعليمية» ومشروع «سايبر إيكو».
ويهدف اللقاء إلى إبراز أهمية مبادرة «سايبر إيكو» في مجال الأمن السيبراني التي تعتبر استكمالا لمناهج الأمن السيبراني التعليمية الرامية لتعزيز الوعي بمفاهيم وقيم السلامة السيبرانية من خلال الأنشطة غير الصفية في البيئة المدرسية.
وتضمن اللقاء تقديم دليل مخصص لمشروع المناهج، موجه إلى أولياء الأمور، بالإضافة إلى دليل آخر للمعلمين، حيث يهدفان إلى التوعية بأساليب التعامل مع المحتوى التوعوي السيبراني، ورفع الثقافة الرقمية لدى الطلاب في مختلف مراحلهم العمرية.
وأكدت السيدة مها الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على التزام الوزارة بدعم المشاريع التي تعزز قدرة الطلبة، وتزيد حجم الوعي بمفاهيم وقيم السلامة السيبرانية، مشيرة إلى أنه تم توفير كافة التسهيلات الضرورية لعقد الورش التدريبية والتوعوية داخل المدارس الحكومية.
وقالت السيدة دلال العقيدي مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني: إن مشروع مناهج الأمن السيبراني يأتي انطلاقا من سعي الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في دولة قطر لبناء مجتمع محلي آمن رقميا ومتمكن تكنولوجيا، وإيمانا من الدولة بأهمية تعزيز الأمن السيبراني، وانسجاما مع رؤية قطر 2030. وأضافت: «في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة والسريعة، ودخول التكنولوجيا إلى مختلف جوانب الحياة بما يشمل مختلف الشرائح العمرية، تزداد المخاطر الأمنية التكنولوجية التي تواجه الأفراد عموما، والأطفال واليافعين على وجه الخصوص، وأكدت أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تؤمن بأهمية الاستراتيجيات الوقائية في تعزيز الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، باعتباره أسلوب العمل الأكثر فاعلية في تعزيز مؤشرات الأمن الرقمي في الدولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الوطنية للأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
المصالح الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي.. آلية المملكة لاستعادة الاستقرار لعالم مضطرب
لطالما أعلت المملكة العربية السعودية، صوت العقل لإرساء دعائم الأمن الإقليمي بآلية يندر وجودها، وبرغم الأحداث التي وضعت منطقة الشرق الأوسط برمتها في مرحلة اختبار مصيري ظهرت قوة الدور السعودي بمساعيه التي لا تتوقف أملا في استعادة الاستقرار وترسيخ معادلة الأمن الإقليمي وفق مفاهيم احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وحق الجوار واحترام مبادئ القانون الدولي.
تجربة الاستثمار في السلام
المحلل السياسي د أحمد الشهري، يرى، خلال لقائه المذاع عبر قناة «روتانا خليجية»، أن المملكة توازن بين مصالحها الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي، بالنظر إلى مصالحها والمصالح العربية والإسلامية ومصالح المجتمع الدولي بتقديم تجربة الاستثمار في السلام والأمن، مشيرا إلى أنه ليس ثمة تطور من دون وجود الأمن، لذلك أصبحت تجربة المملكة عالمية يريد العالم استنساخها، كما أنه لم يتم حل قضية في الميدان العسكري أو بلغة البنادق التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بينما يمكن لطاولة المفاوضات إنهاء هذه القضايا.
مكانة عالمية نالت احترام الدول
وأدرف الشهري، أن نهج الحزم والحوار الذي تتبعه المملكة عزز من الأمن الإقليمي واستقرار منطقة الخليج، وتسعى دائما لبناء الدول وليس التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولذلك حظيت الرياض بتلك المكانة على مستوى العالم، حيث تسعى لتصدير رؤيتها من أجل التطوير والبناء، لافتا إلى أن مشروع المملكة العالمي للحفاظ على الأمن والسلم العالميين من خلال الجانب الأمني والاقتصادي هو مشروع تشاركي حاز على إعجاب العالم.
جمع المتنازعين إلى كلمة سواء
يأتي ذلك في سياق جهود تباشرها المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي، في سبيل إرساء قواعد الاستقرار وتحييد الصراعات التي تدفع الشعوب ثمنها، وذلك في سياق مساع دبلوماسية وسياسية وإنسانية واسعة النطاق؛ حيث دأبت المملكة على استدعاء تاريخها في إقرار السلام والوصول إلى كلمة سواء بين الأطراف المتنازعة وتستثمر الرياض في هذا الجانب قدرتها على نسج شبكة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف تقوم على الاحترام المتبادل وإرساء التعاون مع الجميع لإنهاء الأزمات.
كيف توازن المملكة بين مصالحها الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي في ظل التوترات الحالية؟
د.أحمد الشهري (محلل سياسي وباحث في العلاقات الدولية) يوضح@jalmuayqil @drahmedshehri3#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/L507sCoO5P