أكدت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أن الإعلام والفن كان لهما دورًا مهمًا وإيجابيًا أثناء حرب أكتوبر 1973، قائلة: لن أفصل بينهما، الإعلام والفن وقت الحرب كانا متصلان جدا، نجوم الفن والمسرح ساهموا بشكل كبير بجانب الإعلام في دور إيجابي مع الشعب المصري، وهناك أفلام قدمت وكانت مهمة جدا، المعنويات كانت أفضل من الآن، وكانت الروح المعنوية مرتفعة في كل أنحاء مصر؛ في الريف والمدن وعند كل أطياف المجتمع المصري، متابعة: "السوشيال ميديا لو كانت موجودة في هذا الوقت كانت ستؤيد، لكن كان من الوارد أنه ستكون هناك أقلية تقوم بنشر سخافات".

جاء ذلك خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الإعلام وحرب أكتوبر.. كيف لعبت الصحافة والتلفزيون والراديو دورًا مؤثرا في نصر أكتوبر».

وأضافت «الشافعي»، أن حرب أكتوبر لم تنل حظها من الاهتمام الدرامي، متابعة: فنحن نحتاج في هذا التوقيت للحالة المعنوية المرتفعة والروح التي كانت موجودة وقت حرب أكتوبر، وفكرة توثيق الحرب التي تقوم بها الشركة المتحدة فكرة عظيمة، مشيرة إلى أن الدراما والسينما لابد أن يكون لهم دور أيضاً، والإعلام في هذا الوقت يواجه الحرب على الدولة المصرية، والسوشيال ميديا أسرع من الإعلام، فالإعلام في وضع صعب أمامه تحديات؛ فكيف يستطيع أن يجذب الجمهور وكيف سيواجه الأفكار المعادية التي يتم تمويلها بضخ أموال كثيرة جدا.

وأوصت بضرورة وجود سلسلة درامية لتوثيق تاريخنا وضرورة إظهار أبطالنا وتوثيق بطولات الجيش المصري.

أدار الحوار خلال الصالون ناريمان خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة الدستور، علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ في جامعة عين شمس، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حرب أكتوبر صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حرب أكتوبر 1973 صالون التنسيقية حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر

عُثر على ضابط احتياط إسرائيلي، شارك في تحديد هوية قتلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ميتًا في منزله في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، ما أثار جدلاً حول ارتفاع عدد هذه الحالات بين جنود الجيش وسط ضغوط الحرب المستمرة. اعلان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين 28 تموز/يوليو، العثور على ضابط احتياط في صفوفه ميتًا داخل منزله جنوبي البلاد، في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام إسرائيلية.

الضابط هو الرقيب أول احتياط أريئيل مئير تامان، وكان قد خدم في الحاخامية العسكرية، حيث شارك في مهام تحديد هويات الجثث بعد هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال الجيش إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا في ملابسات الوفاة، وستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للمراجعة.

وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت ، فإن تامان ينحدر من عائلة يهودية متدينة، وكان متزوجًا وأبًا لأربعة أطفال.

وروت شقيقته، بات إيل، للموقع ذاته أن أريئيل "كان أنقى وأرقى إنسان، الأب الأفضل في العالم، والزوج المثالي"، مضيفة: "عمله في الجيش كان رسالة حياته، كان يتنفس ما يقوم به، وينفذه بكل احترام لذكرى الجنود الذين سقطوا".

وأكدت أنه لم يشارك مع محيطه أي شعور بـ "صعوبة أو ضيق"، ولم يظهر عليه ما يشير إلى "معاناة نفسية".

Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب دعوات لمناقشة ارتفاع حالات الانتحار

وفي أعقاب سلسلة من حالات الانتحار بين جنود الخدمة الفعلية والاحتياط، ذكر موقع "واللا" أن معهد العدالة في القدس توجّه إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست بوعز بيسموت، مطالبًا بعقد جلسة عاجلة لمناقشة هذه الظاهرة.

وتأتي وفاة تامان لتضيف إلى سلسلة من الحوادث المقلقة التي أعادت تسليط الضوء على قضية الصحة النفسية داخل الجيش، في ظل الضغوط المتواصلة الناتجة عن الحرب.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عدد حالات الانتحار المشتبه بها في صفوف الجيش منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفع بشكل حاد، حيث تم تسجيل 17 حالة حتى يوم الإثنين، من بينها حالات بين جنود الاحتياط. وبحسب معطيات الجيش، فإن عام 2023 شهد انتحار 17 جنديًا، بينهم سبعة بعد الهجوم، فيما سُجّل 21 حالة في عام 2024، وهو أعلى عدد منذ عام 2011.

الجيش: النسبة لم ترتفع بشكل دراماتيكي

رغم الأرقام المرتفعة، شدد الجيش الإسرائيلي على أن عدد حالات الانتحار، كنسبة إلى عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم منذ بدء الحرب، لم يرتفع بشكل دراماتيكي.

وأشار الجيش أيضًا إلى أن آلاف جنود الاحتياط تراجعوا عن أداء مهام قتالية بسبب الضغوط النفسية، إلا أنه لم ينشر بيانات إضافية أو يوضح تفاصيل تتعلق بهذا التوجه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
  • شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • كاتب بريطاني: إبادة غزة كانت متوقعة نظرا لخطاب صراع الحضارات والإسلاموفوبيا لسنوات
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • محلل سياسي: الجيش المصري الوحيد الواقف على قدمه في المنطقة الآن
  • كانت ستجنب العراق ويلات الحرب.. الكشف عن مبادرة عربية رفضها صدام حسين