شركات كبرى في ورطة.. فايرفوكس Firefox يقدم ميزة للكشف عن المراجعات المزيفة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشفت تقارير أن عدد من شركات التسوق الإلكتروني الكبرى ستواجه مشكلة كبيرة نظرا لحصول متصفح Firefox “فاير فوكس” على ميزة للكشف عن المراجعات المزيفة والتي تساعد المستخدمين على التعرف على الأخبار المزيفة من خلال موقع ويب وامتداد للمتصفح.
وبحسب تقرير من موقع Mashable فإن شركة موزيلا، الشركة المالكة لمتصفح فايرفوكس، قد استحوذت على برنامج Fakespot في شهر مايو الماضي، ومن المقرر أن يتم إدراج ميزاته ضمن المتصفح الأمر الذي سيجعل شركات مثل أمازون وYelp وTripAdvisor وWalmart وeBay في ورطة.
ومن المقرر إصدار ميزة Review Checker للكشف عن المراجعات المزيفة على الإصدار 120 من فايرفوكس لأجهزة الكمبيوتر في 21 نوفمبر المقبل، وفقًا لـ MS Power User.
وستتمكن الميزة من كشف مراجعات المنتجات المزيفة التي تقوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وخاصة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT، لإغراق مراجعات المنتجات.
وصرح مؤسس Fakespot، سعود خليفة، لموقع Axios في وقت الاستحواذ بأن المراجعات مهمة لتجربة التسوق عبر الإنترنت لأنه "لا يمكنك لمس المنتج"، على حد قوله، "أنت حقًا بحاجة إلى المراجعات."
وقال ستيف تيكسيرا، رئيس منتج موزيلا، لموقع Axios في مؤتمر صحفي "يستخدم Fakespot نظامًا متطورًا للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاكتشاف الأنماط وأوجه التشابه بين المراجعات من أجل تحديد تلك التي من المرجح أن تكون خادعة".
وأضاف "باستخدام Fakespot، يستطيع المشتري أن يرى بسرعة أين قد تؤدي المراجعات الخادعة إلى تضخيم تصنيف المنتج في محركات البحث بشكل مصطنع، ومع استمرار موزيلا في توسيع عملنا حول الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والإعلان المسؤول، فإن Fakespot هو الحل الطبيعي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمازون
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".