قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسقية شباب الأحزاب، إنّ الأزمة بين فلسطين وإسرائيل الآن تختلف عما كانت به في عام 1948 بعدة نقاط، منها الإنزال الجوي وامتلاك المقاومة لرهائن من جنسيات مختلفة، فضلا عن انتقال أرض المعركة إلى الجانب الآخر لأول مرة، إذ اعتدنا دائمًا حدوث مناوشات بسبب بدء الجانب الإسرائيلي بالقصف، ومن ثم الرد عليها من قبل الفصائل الفلسطينية.

تعقيد وخطورة الأزمة حاليا 

وأضاف «القط»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» من تقديم هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنّ اختلاف أوضاع الأزمة بين فلسطين وإسرائيل سالفة الذكر تُعقد المشهد للغاية، مشيرًا إلى أنّ الاعتماد على عنصر المفاجأة واختيار يوم الغفران لبدء عملية «طوفان الأقصى» سببا ارتباكا كبيرا للغاية للجانب الإسرائيلي.

مفاوضات لعمل ممرات آمنة

وتابع: «من الطبيعي قيام إسرائيل بغزو كاسح للجانب الفلسطيني، أخطر مما نشهده حاليا بعد إعادة ترتيب الصفوف مرة أخرى واستيعاب إسرائيل للمشهد، لكن ما يمنعها من القيام بذلك أمرين هما وجود الرهائن من دول مختلفة «11 دولة» وليس إسرائيل فقط، مفاوضات الدول الكبرى التي تسعى لعمل ممرات آمنة للرهائن من أجل ضمان سلامتهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى يوم الغفران الفصائل الفلسطينية مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

صور| مديريات الحديدة تشهد مسير لخرجي دورات “طوفان الأقصى” وتطبيق قتالي

نظّمت التعبئة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة عسكرية ومسيرات راجلة لعدد من خريجي الدورات المفتوحة “دورات طوفان الأقصى”، في إطار الأنشطة التعبوية بمديريات المحافظة.
وشهد مربع الحبيل بمديرية المنصورية تنفيذ مناورة وتطبيقًا قتاليًا ميدانيًا لدفعة من خريجي الدورات التعبوية، أظهر مهارات عالية في التمركز والمناورة والتعامل مع المواقف الطارئة.
وعكس المشاركون في المناورة، المستوى المتقدم الذي وصل إليه المتدربون من أبناء المنطقة، وتجسيدهم للجاهزية الدفاعية في مختلف الظروف.
كما نُفّذت مسيرة شعبية في عزلة المحامدة بمديرية المغلاف، ضمت 350 خريجًا من الرياضيين والمواطنين الذين أنهوا بنجاح برنامجًا تدريبيًا، في لوحة تعبوية وطنية جسدت روح الانتماء والاستعداد لحماية الوطن والدفاع عن السيادة.
وفي عزلة الوسط بمديرية المنيرة، نظم 80 خريجًا من الدورات التعبوية مسيرًا راجلًا، عبروا فيه عن الفخر بالالتحاق ببرنامج “طوفان الأقصى”، مؤكدين استعدادهم الكامل القيام بواجبهم الوطني في مواجهة أي تهديدات.
وشهدت مديرية الدريهمي مسيرًا راجلًا لخريجي الدورات التعبوية من أبناء منطقة كيلو 16، رفعوا خلاله شعارات وهتافات وطنية، عكست حالة الوعي الشعبي المتنامي بأهمية دعم مسارات التأهيل التعبوي.
واعتبر المشاركون، الدورات التعبوية رافدًا مهمًا لقوة الصمود الشعبي، تسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتعزيز الجاهزية الشعبية وقدرات التصدي لأي مخاطر وتهديدات.

مقالات مشابهة

  • تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بالحديدة
  • إسرائيل تنتهك خصوصيّة النساء... المسابح الشرعيّة لم تعد آمنة!
  • صور| مديريات الحديدة تشهد مسير لخرجي دورات “طوفان الأقصى” وتطبيق قتالي
  • تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عدد من مديريات الحديدة
  • انقسامات أوروبية تعرقل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
  • كيف أشعلت طوفان الأقصى الحرب بين نتنياهو وقيادة الشاباك؟
  • خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
  • مناورة ومسيرات راجلة في الحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” وطلاب المدارس الصيفية