في خبر علمي مهم، أعلن العلماء أن عينات تم جمعها من الكويكب بينو تحتوي على كميات كبيرة من الكربون والمعادن المحملة بالمياه. 

وتشير هذه الاكتشافات إلى أن الكويكبات مثل بينو ربما ساهمت في توصيل المكونات الرئيسية لنظام الأرض الشاب وظهور الحياة على كوكبنا.

وقد قام فريق من العلماء بتحليل العينات التي تم جمعها من بينو بعد أن عادت بعثة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بنجاح إلى الأرض.

 

وأظهرت النتائج أن المسحوق الأسود الذي يتواجد خارج كوكب الأرض غني بالكربون والمعادن المحملة بالمياه.

كوكب غريب يكتشفه العلماء يثير الحيرة.. ما قصته؟ 40 مليار كوكب يحتمل تواجد حياة عليهم.. دراسة جديدة صادمة

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أعرب الدكتور آشلي كينج، أحد أعضاء الفريق العلمي، عن إعجابه بالعينات وقال: "إنها جميلة، إنها كذلك بالفعل، وبالتأكيد ما رأيناه منها حتى الآن". 

وأضاف أن التحليل يشير إلى أنهم قد ذهبوا إلى الكويكب الصحيح.

أغرب عينة من كوكب صالح للحياة

وتعد هذه الاكتشافات علامة عظيمة في دراسة تاريخ الكواكب وأصل الحياة، فقد تم تقديم نظرية مفادها أن الكويكبات الغنية بالكربون والمياه المشابهة لبينو قد ساهمت في توريد المكونات الأساسية التي أدت إلى ظهور الحياة على الأرض قبل حوالي 4.5 مليار سنة.

ومن المقرر أن يتم استخدام العينات المأخوذة من بينو في إجراء اختبارات إضافية للتأكد من هذه الأفكار والتوصل إلى مزيد من التفاصيل حول تكوين الكواكب وأصل الحياة.

وعبر بيل نيلسون، مدير ناسا، عن أهمية هذه المهمة العلمية قائلاً: "نحن نحاول معرفة من نحن، ومن نحن، ومن أين أتينا. ما هو مكاننا في هذا الفسيح المسمى بالكون؟". 

وأكد أن هذه الاكتشافات تمثل خطوة هامة في الإجابة على هذه الأسئلة.

وعلى الرغم من أنه تم فتح علبة العينة التي هبطت في صحراء يوتا وتم تحليلها جزئياً، إلا أن العلماء ما زالوا غير متأكدين بالضبط من كمية العينات التي تم جمعها من بينو. 

ومن المتوقع أن يستغرق الأمر بضعة أيام إضافية لتحديد الوزن الدقيق لهذه العينات.

يعتبر هذا الاكتشاف إنجازًا علميًا هامًا ويساهم في فهمنا لأصل الكواكب وتطور الحياة. 

وستواصل الدراسات والتحليلات القادمة استكشاف هذا الموضوع المثير والتعمق في فهمنا لعوالم الفضاء ومكوناتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكون كوكب

إقرأ أيضاً:

سياسي أردني: الحصار اليمني لميناء حيفا يقلب المعادلة ويُدخل “الاحتلال” في دوامة الانهيار الاستراتيجي

يمانيون../
أكد سياسي أردني بارز أن الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على ميناء حيفا الصهيوني يمثل نقطة تحول استراتيجية غير مسبوقة في سياق المواجهة الإقليمية، ويعكس نقلة نوعية في التكتيك اليمني المقاوم، خاصة بعد نجاح صنعاء في إغلاق ميناء “إيلات” والسيطرة الفعلية على أهم الممرات المائية في البحر الأحمر.

وأوضح محمد حمو، أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، أن هذا الحظر الذي استهدف ميناءً يعد شرياناً حيوياً لاقتصاد الكيان الصهيوني، يضع “إسرائيل” أمام مأزق وجودي تتسارع تبعاته على المستويين الأمني والاقتصادي، خصوصاً في ظل العجز الأمريكي عن فرض سيطرة بحرية على الممرات الحيوية.

وأشار حمو، في تصريحات لصحيفة عرب جورنال، إلى أن انتقال الحصار اليمني من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف ميناء حيفا، يمثل تصعيداً مدروساً يزيد من عزل الكيان ويُفاقم من أزمته الداخلية، لا سيما بعد الضربات اليمنية الدقيقة التي أصابت مطار “بن غوريون” وأربكت حركة الملاحة الجوية الصهيونية.

وشدّد حمو على أن هذه الضربات الاستراتيجية تخدم محور المقاومة وتُعيد رسم توازن الردع في المنطقة، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية باتت اليوم تمارس دوراً محورياً في المعركة الشاملة ضد الكيان الصهيوني، من خلال خنقه اقتصادياً، وشلّ مراكز حيويته اللوجستية.

كما لفت السياسي الأردني إلى أن واشنطن، رغم عدوانها، وجدت نفسها مضطرة للجلوس على طاولة الوساطة مع صنعاء، بعد فشلها العسكري في كسر المعادلة اليمنية، مشيراً إلى أن اليمن لم يتنازل عن سيادته على الممرات البحرية ولم يسمح بمرور أي دعم بحري للكيان المحتل، في موقف وُصف بأنه الأعلى سقفاً في خارطة الصمود العربي.

وختم حمو بالقول إن ما يحدث اليوم من تحولات دولية في الموقف من الحرب على غزة، ما كان له أن يتحقق لولا الصمود العظيم لشعب فلسطين، ودعم جبهات المقاومة، وعلى رأسها الجبهة اليمنية، التي تمكنت من اختراق العمق الاستراتيجي للصهاينة وأحدثت صدى مدوياً في العواصم الغربية، من واشنطن إلى أقاصي أوروبا.

مقالات مشابهة

  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد
  • اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات
  • الجرام بـ 49 تريليون إسترليني.. أغلى «مادة» في الكون
  • سياسي أردني: الحصار اليمني لميناء حيفا يقلب المعادلة ويُدخل “الاحتلال” في دوامة الانهيار الاستراتيجي
  • كأس العرش: ملعب الحارثي يستضيف مباراة الكوكب المراكشي ونهضة بركان
  • عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر
  • اكتشاف مذهل.. معادن نفيسة تقذفها نواة الأرض بهذا الاتجاه
  • لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
  • كنوز تحت الأرض… أبرز 5 مناجم سعودية ترسم مستقبل الاقتصاد