اكتشاف مذهل.. معادن نفيسة تقذفها نواة الأرض بهذا الاتجاه
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشف تحليل يعد الأول من نوعه لفريق باحثين من جامعة ألمانية، أن نواة الأرض تقذف الذهب والمعادن النفيسة إلى سطح الكوكب، في اكتشاف قد يغير الفهم السائد حول ديناميكيات باطن الأرض.
وتمكّن فريق من الباحثين من جامعة غوتنغن الألمانية، من تحليل صخور بركانية من جزر هاواي، حيث وجدوا تركيزات غير متوقعة من عنصر الروثينيوم، وهو أحد المعادن النفيسة التي يعتقد أنها محصورة في نواة الأرض.
وتقع غالبية المعادن الثمينة، بما في ذلك الذهب والبلاتين والروثينيوم، في نواة الأرض المعدنية، على عمق يبلغ أكثر من 3000 كيلومتر تحت السطح، حيث لا يمكن الوصول إليها. وقد استقرت هذه المعادن في النواة عند تشكّل الأرض قبل نحو 4.5 مليار سنة.
وأظهر التحليل الجديد، أن بعض هذه العناصر قد شقّت طريقها إلى السطح عبر نشاط بركاني مصدره في عمق الحدود بين نواة الأرض ووشاحها.
وقال الباحث نيلز ميسلينغ، المشارك في الدراسة: "تؤكد بياناتنا أن مواد من لب الأرض، بما في ذلك الذهب، تتسرب إلى الوشاح العلوي، ثم تقذفها البراكين إلى السطح. وعندما ظهرت النتائج الأولى، أدركنا أننا عثرنا على ذهب حقيقي!".
ووجدت الدراسة أن صخور البازلت البركاني في هاواي تحتوي على نسب من الروثينيوم أعلى بكثير مما هو موجود في الوشاح، ما يشير إلى أن مصدرها من عمق الأرض، وليس من الطبقات القريبة من السطح.
ويعد ذلك دليلا مباشرا على أن لب الأرض ليس معزولا بالكامل كما كان يُعتقد، بل يمكن للمواد الموجودة فيه أن ترتفع إلى السطح عبر أعمدة من الصخور المنصهرة، مشكلة جزرا بركانية مثل هاواي.
وبحسب التحليل فإن هذه النتائج الباب أمام استخدام معادن مثل الروثينيوم كمؤشرات جيولوجية لدراسة التفاعل العميق بين نواة الأرض ووشاحها. كما تلمح إلى أن جزءا من الذهب والمعادن التي نعتمد عليها اليوم قد يكون مصدره الحقيقي نواة الكوكب.
وأشار الباحثون إلى بقاء أسئلة كثيرة مفتوحة، مثل ما إذا كانت هذه العملية الجيولوجية حديثة، أم أنها حدثت في الماضي الجيولوجي أيضا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الذهب المعادن الثمينة الذهب المعادن الثمينة نواة الارض حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نواة الأرض
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
الثورة نت /..
طوّر علماء في جامعة ألتاي التقنية الحكومية في روسيا طريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لتحويل قواقع الحلزونات العنبية إلى مادة ماصّة فعّالة تُستخدم في تنقية المياه من المعادن الثقيلة.
وتتيح هذه التكنولوجيا التخلص من نفايات مزارع تربية الرخويات، وفي الوقت نفسه الحصول على مادة ذات قيمة عالية في معالجة المياه.
وجاء في شهادة براءة الاختراع التي حصلت عليها الجامعة:”ظهرت في روسيا مؤخرا مزارع متخصصة في تربية الرخويات، ومع نشاطها تتراكم نفايات على شكل قواقع لا تُستخدم عمليا في أي مجال. وفي هذا السياق، يُعد استخدام قواقع القشريات والرخويات لإنتاج مواد ماصّة مهمة ملحّة”.
ويكمن جوهر الطريقة في المعالجة الحرارية المتسلسلة والتنقية بالموجات فوق الصوتية للقواقع المطحونة، حيث تُخلط المادة الخام بالماء بنسبة محددة، ثم تُسخّن إلى درجة تتراوح بين 90 و100 درجة مئوية مع التقليب المستمر. بعد ذلك، تُعالج بالموجات فوق الصوتية بتردد 40 كيلوهرتز، قبل أن تترك لتجف طبيعيا.
أما الميزة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة فهي الاستغناء عن المعالجة الكهروكيميائية كثيفة الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية، مما يلغي خطر تآكل المعدات وانبعاث الغازات الضارة مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكبريت. كما تساهم الطريقة في تقليل وقت الإنتاج بشكل كبير — من عدة ساعات إلى نحو ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توفر التكنولوجيا كفاءة عالية للمنتج النهائي تبلغ أكثر من 90%، مع قدرة امتصاص لا تقل عن 50 ملليغراما من المعادن الثقيلة لكل غرام من المادة.
ويسهم هذا التطوير في حل مشكلتين في آن واحد:
التخلص من نفايات مزارع الرخويات.
إنتاج مادة ماصّة رخيصة وفعّالة لترشيح المياه.
أما المادة الناتجة فهي عبارة عن قشور ذات لون بني فاتح أو غامق، غير قابلة للذوبان في الماء أو المذيبات العضوية، وتتمتع بفعالية في إزالة مركّبات المعادن الثقيلة من المياه بنسبة لا تقل عن 80%.
المصدر: تاس