حماس: لم نستخدم كل امكانياتنا وصفقة تبادل الأسرى مازالت مبكرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية لم تستخدم بعد كل ما لديها من إمكانيات وقدرات.
وأوضح بدران في تصريح صحفي، أن "الحديث الإعلامي حول مباحثات لصفقة تبادل أسرى غير صحيح"، مشيراً إلى أن "الوقت لا يزال مبكراً، فالمعركة ما تزال في أوجها".
ودعا بدران كل من يحمل السلاح بصفته الرسمية أو المجموعات المسلحة أبو بشكل فردي أن "يتحرك فوراً بالضفة الغربية، ويهاجم جيش الاحتلال ونقاطه العسكرية".
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في وقت سابق من اليوم الخميس 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إن بلاده لن تسمح بدخول الموارد الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين أسرتهم، خلال هجومها المفاجئ على إسرائيل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تترقب "الرهينة الأخيرة".. لمن تعود؟
تترقّب إسرائيل، الخميس، استعادة جثمان آخر رهينة مُحتجز في قطاع غزّة، وهو يعود لشرطي إسرائيلي قُتل في معارك السابع من أكتوبر 2023، بعدما تسلمت الأربعاء رفات مواطن تايلاندي.
وكانت حركة حماس تحتجز 48 رهينة في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة أُفرج عنهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، بعد سنتين من حرب مدمّرة.
وقد أُعيدت جميع الجثامين باستثناء جثمان الإسرائيلي ران غفيلي، وسط اتهامات إسرائيلية للفصائل الفلسطينية بالمماطلة في التسليم.
أما حركة حماس فتؤكد أن عملية انتشال الجثامين تسير ببطء بسبب أكوام الركام الضخمة التي خلفتها سنتان من الحرب المدمرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس التعرف على هوية الرهينة ما قبل الأخير الذي كان محتجزا في غزة بعد تسلم رفاته، وهو مزارع تايلاندي يُدعى سودثيساك رينثالاك.
وقال منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل، وهو الحِراك الرئيسي الذي يمثل ذوي المختطفين إلى غزة، إن إعادة جثمان رِنثالاك منحت عائلته بعض العزاء الذي طال انتظاره.
وآخر جثمان رهينة محتجزة في غزة يعود لران غفيلي، البالغ 24 عاما، وهو عنصر في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في منطقة النقب، قتل في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب، ونُقلت جثته إلى داخل القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة الأربعاء مقتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر عدة غارات جوية اسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الغارات قائلا إنه "قصف إرهابيا تابعا لحماس جنوب القطاع"، وأضاف في بيان أن القصف جاء "ردا على خرق حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل صارخ".