وزيرة الخزانة الأمريكية : المغرب نموذج في المنطقة و يحقق نمواً اقتصادياً قوياً
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أشادت جانيت يلين، وزيرة الخزينة الأمريكية، بالتطور الاقتصادي الذي يشهده المغرب.
وخلال لقائها مع وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي تحتضنها المدينة الحمراء، من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، أكدت الوزيرة الامريكية أن المغرب يعتبر نموذجا في المنطقة، وخلق نموًا اقتصاديًا قويًا وشاملاً وفرص عمل، ويستثمر في الطاقة المتجددة لتعزيز النمو.
Today, I met with Minister of Economy and Finance Nadia Fettah of Morocco. I expressed my gratitude to Morocco for hosting the Annual Meetings and commended the resilience of the Moroccan people. pic.twitter.com/My7Miy87BL
— Secretary Janet Yellen (@SecYellen) October 11, 2023
و أعربت وزيرة الخزينة الأمريكية عن إعجابها بصمود المغرب وبالجهود التي بذلتها المملكة لمواجهة تداعيات كارثة الزلزال.
يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخزينة الأمريكية، شكل أيضا فرصة لتقييم العلاقات الاقتصادية الثنائية وفرص تعزيزها أكثر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قمة بريدج ترسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام وتحقق أثراً اقتصادياً مباشراً
رسّخت قمة "بريدج" في نسختها الأولى، مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، كمركز عالمي لصناعة الإعلام والمحتوى، ومنصة دولية جامعة تمزج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، محققة أثرًا مباشرًا انعكس على مسار التنويع الاقتصادي وتعزيز جاذبية الدولة لرؤوس الأموال العالمية.
وشكّلت القمة، التي استضافتها أبوظبي، نموذجًا متقدمًا لفعاليات الجيل الجديد؛ إذ تجاوزت إطار المؤتمرات الإعلامية التقليدية لتغدو منصة استراتيجية لإعادة تعريف دور الإعلام بوصفه قطاعًا اقتصاديًا منتجًا، ومحركًا للاستثمار وصناعة المستقبل.
وشهدت القمة حضورًا نوعيًا تجاوز 40 ألف مشارك من 182 دولة، ضم قيادات إعلامية دولية، ومسؤولي كبريات الشركات العالمية، ومستثمرين، وصناع محتوى وفنانين ومبتكرين، ما عكس الثقل الدولي للقمة ومكانتها كمنصة عابرة للقطاعات والجغرافيا.
وتضمّن برنامج القمة جلسات حوارية وورش عمل وكلمات رئيسية ناقشت مستقبل الإعلام، وصحافة الفيديو، والذكاء الاصطناعي التوليدي وأخلاقياته، والاقتصاد الإبداعي، والإعلام في دول الجنوب، إلى جانب استعراض أحدث تقنيات الإنتاج الإعلامي، والواقعين الافتراضي والمعزز.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تحوّلت قمة "بريدج" إلى منصة استثمارية استراتيجية تولد قيمة اقتصادية مباشرة، حيث تم تسجيل 468 شركة عبر مركز الأعمال الخاص بالقمة، من بينها 100 شركة شاركت في جلسات متخصصة، و56 شركة استخرجت رخصها بشكل فوري، فيما لا تزال 55 شركة قيد المراجعة، إلى جانب إبرام 48 اتفاقية وصفقة، على رأسها استثمار بقيمة 200 مليون دولار.
أخبار ذات صلة
وأسهم الحضور الدولي الكثيف في تحريك القطاعات الفندقية واللوجستية والخدماتية، بما ولّد دخلاً إضافيًا وضخّ سيولة وزخمًا في الاقتصاد المحلي، في مؤشر واضح على جاذبية البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات وقدرتها على استقطاب رؤوس أموال طويلة الأمد وتحويل الاهتمام العالمي إلى مشاريع قائمة على الأرض.
كما أسفرت القمة عن توقيع عشرات مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإعلامية والاستثمارية، وإطلاق مبادرات وجوائز دولية في مجالات الإعلام وصحافة الفيديو، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للشباب الإعلامي، ومشاريع تعاون بحثي وإعلامي عابر للحدود.
وأكدت مخرجات قمة "بريدج" نجاح دولة الإمارات في الدمج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، وانتقال الإعلام من دور ناقل للحدث إلى صانع للأثر، بما يعزز مكانة الدولة مركزًا عالميًا لصناعة المحتوى والابتكار الإعلامي.
واختتمت القمة أعمالها بالتأكيد على أهمية استدامتها وتحويلها إلى منصة دولية دائمة، تسهم في رسم ملامح مستقبل الإعلام العالمي، وتكرّس دور دولة الإمارات بوصفها دولة لا تنتظر المستقبل، بل تصنعه اقتصاديًا وإعلاميًا.
المصدر: وام