المسلة:
2025-12-15@03:00:03 GMT

المانيا توقف داعشي ارتكب عدة جرائم في العراق

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

المانيا توقف داعشي ارتكب عدة جرائم في العراق

12 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أوقفت السلطات الألمانية، عراقيا يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي وأنه ارتكب جرائم حرب في بلاده عام 2014.

وأعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية المكلفة قضايا الإرهاب، توقيف عراقي في ألمانيا يشتبه في أنه عضو في تنظيم داعش ارتكب جرائم حرب في بلاده عام 2014.

وذكرت النيابة العامة في كارلسروه في بيان، إن الرجل الذي عرف باسم “عبد الج.س” أوقف في فوبرتال غرب ألمانيا ومثل أمام قاض ووضع على الفور في الحبس الاحتياطي.

وأضاف البيان أنه يشتبه في انتمائه إلى منظمة إرهابية أجنبية وتحديدا تنظيم داعش، والمشاركة في جرائم حرب على شكل القتل والتشويه والتعذيب وغيرها من الأعمال العقابية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

ولم يحدد البيان سن الرجل أو تاريخ وصوله إلى ألمانيا.

ماذا فعل هذا الرجل؟

وفي مذكّرة التوقيف، اتهم العراقي الموقوف بالانضمام إلى تنظيم داعش في موعد أقصاه يونيو/حزيران 2014، وبين هذا الشهر وأكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، شارك مرتين في أعمال عقابية علنية صارمة قام بها تنظيم داعش  في منطقة القائم العراقية.

في إحدى الحالات، كان يفترض قتل ما لا يقل عن 6 سجناء حكم عليهم الإرهابيون بالإعدام.. وقاد المتهم أحد السجناء إلى مكان الإعدام وأعطى إشارة البدء بالإعدام بإطلاق النار من مسدسه.

وفي الحالة الثانية أشرف وهو مسلح على بتر يد أحد اللصوص علنا.

وبحسب النيابة الألمانية فقد قام المتهم في خريف 2014، مع عناصر داعش بتوقيف شخص في القائم وأساء معاملته وضربه لانتزاع معلومات.

وقامت ألمانيا في وقت سابق بملاحقة ومحاكمة مرتكبي فظاعات أو جرائم حرب ولا سيما من السوريين والعراقيين باسم مبدأ الولاية القضائية العالمية – الذي يسمح بمحاكمة عن بعض الجرائم الخطيرة بغض النظر عن مكان ارتكابها.

واستقبلت ألمانيا آلاف السوريين والأفغان والعراقيين خلال تدفق اللاجئين خلال عامي 2015 و2016.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: تنظیم داعش جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السعودية تدين الهجوم الإرهابي.. دمشق توقف 11 عنصراً للتحقيق في هجوم تدمر
  • العراق يكسب دعوى قضائية دولية تجنبه دفع 120 مليون دولار
  • مبعوث ترامب: أي هجوم على الاميركيين سيُقابل بـ عقاب حاسم
  • طقس العراق.. أمطار مستمرة لنهاية الأسبوع
  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • ترامب بعد الهجوم في سوريا: سنرد على داعش
  • مقتل جنديين أمريكيين ومدني في سوريا بهجوم نفذه عنصر من تنظيم داعش
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • غدا ..محاكمة 87 متهما في قضية “تنظيم داعش سيناء”