وزير الثقافة الأسبق: العرب يعيشون فترة صعبة.. ومصر فقط تمتلك رؤية واضحة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق وأستاذ تاريخ وصاحب مؤلفات عديدة في الملف الفلسطيني، إنّ المشهد الحالي في قطاع غزة صعب لكنه ليس جديدا على مصر، وتكمن خطورته في أنّ الأمة العربية في أضعف حالاتها، حتى أنّها أضعف من حالتها في عام 1967 رغم خسارة الحرب بسبب تماسك الرقعة الجغرافية.
وأضاف النبوي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «رسالة وطن» المُذاع عبر راديو 9090: «نعيش فترة صعبة للغاية، ولدينا مشكلات في الوطن العربي توحي بأنّ لدينا حربا عربية باردة، وحتى الآن لم تمر لحظة صعبة على الوطن العربي مثل هذه»، لافتا إلى أنّ مصر هي الدولة الوحيدة التي تمتلك رؤية واضحة وثابتة، فالقيادة تدرك الدور القومي والتاريخي والمؤثر لمصر في المنطقة، ويعتمد عليها الغريب قبل الجار والقريب، فمصر هي الحليف الإقليمي الأول لكل جيرانها».
وأوضح وزير الثقافة الأسبق، أنّ مصر دائما تحمل رسالة بقاء الأمة العربية موحدة ومتماسكة، وأن تكون قضاياها المركزية في الصورة أمام أي مخطط، كي لا تكون المنطقة رخوة، وتُتاح الفرصة لأطراف خارجية لإدارة مصالحها عبرها.
وأكد النبوي، أنّ مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف على قدمين ثابتين في المنطقة ويمكنها رسم خطوط حمراء، متابعا أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إنّ الداخل ملتهب والخارج ملتهب، والهدف الذي تضعه الدولة المصرية نصب أعينها منذ تولي الرئيس السيسي دفة قيادة الوطن وحتى الآن، يتمثل في تثبيت أركانها، مضيفا: «مصر الدولة الوحيدة التي تعيد جمع شمل الأمة العربية، عندما تنادي يهرع الكل إليها، وعندما تطلق صرخة يجب الاهتمام بها والتعامل معها بعناية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الخطيب رسالة وطن القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن