واصل مركز إعلام الداخلة ، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تنفيذ فعاليات حملة استحقاق الانتخابات الرئاسية المقبلة التي أطلقتها الهيئة تحت شعار " صوتك مستقبلك .. إنزل وشارك " ، من خلال تنفيذ ندوة تثقيفية صباح اليوم ، بمدرسة مركز بلاط الثانوية الزراعية تحت عنوان " الشباب ودوره الفاعل نحو المشاركة في الانتخابات الرئاسية " ، تفعيلا لتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور  أحمد يحيي.


حاضر في الندوة رئيس قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور حمودة عبدالواحد، وفي حضور لفيف من طلاب المدرسة وأعضاء هيئة التدريس ، وقيادات تنفيذية وشعبية من مركز ومدينة بلاط.
 وأكد المحاضر  بداية على أن مصر أمام استحقاق مهم للغاية  يتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، مشددا على دور الفئات كافة في هذا الاستحقاق ، لاسيما الشباب باعتباره الشريحة الأكبر والأكثر تأثيرا في المجتمع . 
ومضى قائلا موجها كلامه للشباب: " صوتكم مؤثر .. إختاروا  المرشح الذي ترونه مناسبا للمرحلة الحالية والمستقبلية .. العالم أجمع يمر بتحديات صعبة ويتعين أن نختار المناسب والأقدر على قيادة البلاد وسط هذا الخضم من التحديات ، وأن نقدم صورة جلية للعالم أن المصريين يحبون وطنهم ويهتمون بمستقبله .
 وأضاف قائلا: " أنتم أيها الشباب رجال المستقبل فانظروا للأمام وللمستقبل ، واعلمو ا أن المشاركة السياسية الفاعلة لاسيما خلال الاستحقاق المقبل ، ستكمل بناء مصر الجديدة وسينظر إلينا الآخرون بالمزيد من الاحترام ".
وقال الدكتور حمودة عبد الواحد الاستاذ بجامعة الوادي الجديد: دور الشباب في الاستحقاقات الانتخابية لايقتصر على المشاركة الشخصية الفاعلة للشاب وإنما يجب أن يمتد ليشمل تحفيز الأسرة على المشاركة وتوعية وتحفيز الآخرين ايضا وتعريفهم بأهمية هذا الواجب الوطني . 
 وأكد على ضرورة إختيار المرشح الذي يتسم بالمصداقية والاطلاع جيدا على البرامج الانتخابية للمرشحين ، مشددا في هذا الصدد على ضرورة عدم الانسياق وراء الشعارات البراقة التي تهدف فقط لدغدغة مشاعر الناخبين دون القدرة الفعلية على التنفيذ.
وواصل المحاضر حديثه مؤكدا على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تطلق من قبل البعض بغرض تشويه المشهد الديمقراطي الراهن في مصر  أو تثبيط عزيمة الناخبين والعزوف عن المشاركة.
وطالب المحاضر الشباب بالتحلي بالثقافة الانتخابية من خلال الاطلاع على جدول الانتخابات ومعرفة الدائرة الانتخابية والقدرة على تقييم البرامج الانتخابية . واختتمت الندوة بنقاش موسع مع الحضور من الطلاب حول اختيار المرشح الانسب والإجراءات الانتخابية .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.

بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.

وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.

كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.

واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.

كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:

- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.

- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.

- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.

- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.

كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.

وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.

مقالات مشابهة

  • ختام ندوة رؤساء الوفود المشاركة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية
  • مركز معلومات الوزراء يطرح قضيتي ترشيد استهلاك الموارد ودعم العمالة على منصة "حوار" لتعزيز المشاركة المجتمعية
  • رئيس حزب الغد: حريصون على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة
  • محلل سياسي: انتخاب نافروتسكي رئيسا لبولندا قد ينتهي بانتخابات برلمانية مبكرة
  • النزاهة: المشمولين بقانون العفو العام لايحق لهم المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • فوز ناوروتسكي مرشح التيار المحافظ بانتخابات الرئاسة البولندية
  • مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
  • مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية الاجتماعيين ينظمان ندوة حول قضايا الشباب والهوية
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة