التعاون مع الأسرة.. خبير يضع استراتيجية لمعالجة مشكلة عدم الانضباط المدرسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الانضباط المدرسي هو مكون أساسي في تطوير العملية التعليمية وضمان التحصيل الدراسي الجيد للطلاب، ومن الممكن التعامل مع مشكلة عدم الانضباط المدرسي من خلال تعزيز دور كل جزء في حياة الطالب، وذلك بالنظر إلى الأسرة، المدرسة، والمعلم على حد سواء.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الانضباط المدرسي يسهم في توفير بيئة تعليمية مثلى حيث يمكن للطلاب تطوير مهاراتهم والاستفادة القصوى من تعليمهم، بالتالي يجب أن يكون الانضباط مسؤولية مشتركة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لضمان تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية.
وأضاف الخبير التربوي، أن الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطالب، ويجب أن تسعى الأسرة إلى تنمية القيم والأخلاقيات الإيجابية لديها وتوجيه الأطفال لفهم أهمية الانضباط المدرسي، ويمكن للأهل تعزيز الانضباط بإعطاء الأمثلة الجيدة وإعطاء الدعم والتوجيه للأبناء في مسألة إدارة وقتهم والالتزام بالواجبات المدرسية.
وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن المدرسة هي المكان الذي يمضي فيه الطلاب معظم أوقاتهم خلال النهار، وتعتبر المدرسة بيئة هامة لتطوير الانضباط، ويجب على المدرسين توجيه الطلاب وتقديم نماذج إيجابية، ويمكن تعزيز الانضباط من خلال تقديم نظم وقوانين واضحة داخل المدرسة.
وشدد الخبير التربوي، علي أن يجب على المعلمين تحفيز الطلاب وتوجيههم نحو الهدف من الدراسة، يمكن للمعلمين وضع قواعد وتوجيهات في الصف تشجع الانضباط دون تعقيد، علاوة على ذلك يمكن للمعلمين تقديم الدعم للطلاب ومساعدتهم في فهم أهمية الانضباط المدرسي في تحقيق النجاح.
ولفت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن التعاون بين الأسرة والمدرسة والمعلمين يمكن أن يكون حلاً فعالًا لمشكلة عدم الانضباط المدرسي، ويجب تعزيز التواصل المستمر بين هذه الجهات لمتابعة تقدم الطلاب وضمان تحقيقهم لأقصى إمكاناتهم داخل البيئة التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة المدرسة التعاون الانضباط المدرسي البيئة التعليمية الانضباط المدرسی
إقرأ أيضاً:
العليمي في موسكو.. دعم روسي قوي لليمن وخطط لفتح سفارة في عدن وتعزيز شراكة استراتيجية
في زيارة رسمية إلى روسيا، التقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب عن شكره العميق لروسيا ولدعمها المتواصل لليمن في مختلف المنصات الدولية.
وخلال اللقاء الذي عقد في الكرملين، أكد بوتين أن العلاقات الروسية اليمنية تتمتع بتاريخ عريق يعود إلى عهد الاتحاد السوفييتي، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين يمتد لما يقرب من مئة عام، وأن روسيا واليمن أقاما علاقات دبلوماسية عام 1928.
وأشار بوتين إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين تشهد نمواً جيداً، خاصة في مجالات التعدين والزراعة ومصايد الأسماك والطاقة، مع حجم تبادل تجاري يبلغ نحو 400 مليون دولار.
ودعا بوتين العليمي للمشاركة في قمة “روسيا والعالم العربي” المزمع عقدها في موسكو في أكتوبر المقبل، مؤكداً حرص روسيا على تطوير العلاقات مع دول العالم العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
من جانبه، أعرب العليمي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين اليمن وروسيا، مشيراً إلى توجيه الحكومة اليمنية للاستعداد للاحتفال بالمئوية القادمة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد العليمي أن اليمن يثمن دعم روسيا المستمر وخاصة في دعم الطلاب اليمنيين والجالية اليمنية في روسيا، مشيراً إلى أن الاتحاد السوفييتي كان من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة اليمنية.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي اليمني ترحيبه بعودة عمل السفارة الروسية في اليمن، معبراً عن أمله في افتتاح السفارة الروسية في العاصمة المؤقتة عدن قريباً.
كما أكد العليمي حرص اليمن على السلام والاستقرار واستعادة الدولة، مشيداً بالدور الروسي في دعم هذا التوجه.
وتطرق العليمي إلى التاريخ المشترك بين البلدين، موضحاً أن أحد أعضاء وفده في موسكو هو خريج الأكاديمية العسكرية الروسية وكان وزيراً للدفاع عام 2012، وهو الآن مستشار للرئاسة اليمنية.
وتأتي زيارة العليمي إلى روسيا وسط جهود مكثفة لتطوير التعاون الثنائي والتنسيق بشأن القضايا الدولية الراهنة.