محمد معيط : زيادة الضرائب ليست ضمن حلول مصر لتنمية الإيرادات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير المالية محمد معيط إن الدولة لا تنوي زيادة الضرائب خلال الوقت الحالي.
مشيراً إلى أن الحلول التقليدية لن تؤتي نفعاً في مثل هذه الأوقات.
جاء ذلك خلال حديثه بندوة على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في مدينة مراكش بالمغرب.
ولفت الوزير أن زيادة الضرائب من أحد مطالب صندوق النقد الدولي والذي قالت مديرته اليوم الخميس إن الصندوق يجري "تعاوناً وثيقاً" مع مصر لتحديد مواعيد مناقشة المراجعة -التي تأخرت كثيراً- لبرنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار.
لم يكمل صندوق النقد بعد مراجعات البرنامج التي كانت مقررة ببادئ الأمر في مارس وسبتمبر.
وكان من أبرز البنود العالقة هو وجود سعر صرف مرن بعد أن خفضت البلاد قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل 2022، لتفقد العملة ما يقرب من نصف قيمتها أمام الدولار.
غيتا غوبيناث، النائبة الأولى لمديرة الصندوق قالت خلال الندوة اليوم إن مصر مثل باقي الدول الناشئة التي يجب أن تزيد القاعدة الضريبية، مشيرة إلى أن هناك عدة "استثناءات ضريبية معطاه أكثر من اللازم ولا تفيد أحداً.. يجب تخفيف هذه الاستثناءات، وزيادة معدلات الضريبة في بعض الأمور".
غوبيناث رددت بذلك تصريحات رود دي مويغ نائب مدير إدارة شؤون المالية العامة بالصندوق أدلى بها أمس الأربعاء، وقال إن "هناك فرصاً لزيادة الإيرادات مثل ترشيد الإعفاءات التي تقدمها مصر في ضريبة القيمة المضافة، كما يمكن أن تحسن الدولة النفقات الإدارية، بجانب خفض دعم الوقود الأحفوري وبرنامج بيع حصص الشركات المملوكة للدولة بما يمكن استخدام تلك الإيرادات لتخفيض مستوى الدين".
قال معيط إن بلاده تعمل على حلول مبتكرة لحشد الإيرادات من السوق المحلي وهذا ليس أمراً سهلاً، مشيراً إلى أن الإيرادات الضريبة تمثل 75% من إجمالي إيرادات الدولة، وهناك توجه لرفع كفاءة تحصيل الضرائب، والامتثال الضريبي من قبل الشركات الكبرى.
من بين الإجراءات التي تقوم بها الدولة لزيادة الإيرادات، برنامج الخصخصة المتمثل في بيع جزء من موروث الحكومة من القطاع العام والبالغ 150 شركة بحسب معيط، والنظر في سياسة الأرباح "لأن هناك بعض الجهات (الحكومية) ترفض توجيه أرباحها إلى خزانة الدولة"، وتقليص نسبة الاقتصاد غير الرسمي، بجانب ضرائب الكربون وتطبيق آليات الأتمتة والتكنولوجيا.
أشار إلى أن وسط زيادة الإيرادات من هذه المصادر يجب أن نرشد الإنفاق على الاستثمار وترك المجال إلى القطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد معيط تنمية الإيرادات زيادة الضرائب صندوق النقد الدولى ضريبة القيمة المضافة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل إطلاق وجهة “لازورد” بمحافظة الخُبر، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لـ (NHC) محمد بن صالح البطي، وذلك ضمن أحدث المشاريع العمرانية المتكاملة التي تطورها (NHC) في المنطقة الشرقية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الإسكان في المملكة من نهضة متسارعة يعكس التوجهات الطموحة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيدًا سموه بما تحقق من إنجازات نوعية في هذا المجال، بفضل ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخصين لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو) 25 يونيو 2025 - 6:14 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من أكاديمية “زادك” 25 يونيو 2025 - 2:51 مساءًمن جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـNHC محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تقع على مساحة تتجاوز (3.9) ملايين متر مربع، وتضم أكثر من (8,100) وحدة سكنية متنوعة من الفلل والشقق، تُنفَّذ بالشراكة مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم مختلف الخدمات والمرافق، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل مسطحات خضراء تفوق (778) ألف متر مربع، إلى جانب مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة؛ مما يعكس التزام الشركة بتطوير بيئات سكنية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء NHC من القطاع الخاص لتطوير مشاريع سكنية داخل الوجهة، شملت شركة رتال للتطوير العمراني، وشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة ثبات المسكن العقارية، وشركة العمر للاستثمار، كما شملت الاتفاقيات أيضًا شركة تمكين للاستثمار والتطوير العقاري، إضافة إلى شركة رواس للتطوير العقاري، وشركة نجا للاستشارات الهندسية، وشركة اليمامة للبنية التحتية.
وتتميز الوجهة بموقع إستراتيجي بالقرب من شاطئ الخليج العربي، وعلى محاور تسهّل الوصول إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، كما يتميز مخططها بانسيابية عمرانية تتيح للسكان الوصول إلى المراكز الحيوية والخدمية في أقل من خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وتجمع التصاميم المعمارية للوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة متطلبات الأسرة السعودية واحتياجات الحياة اليومية.