المبعوث الأممي إلى اليمن يتعهد بإعادة المليشيا إلى مسار السلام والتخلي عن الحرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تعهد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، بمواصلة العمل من أجل إعادة جماعة الحوثي إلى مسار السلام والتخلي عن خيار الحرب الذي لن يجلب سوى المزيد من الأزمات لأبناء الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال
لقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، مع غروندبرغ، الذي يزور نيويورك للمشاركة في جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن حول اليمن، المقررة يوم غد الجمعة؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وعبر غروندبرغ، عن تقديره للدعم الذي تبديه الحكومة اليمنية لجهوده.
وأشاد بالمرونة والتنازلات التي قدمتها الحكومة بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين.
بدوره أكد السعدي، حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على دعم جهود المبعوث الخاص والجهود الإقليمية والدولية للتوصل الى تسوية سياسية شاملة للصراع في اليمن وفقا لمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.
وأشار إلى استمرار تعنت المليشيا الحوثية وعدم جديتها في الانخراط بحسن نية مع جهود السلام.
وجدد تأكيده على ضرورة الضغط على المليشيا الحوثية لوقف هجماتها الإرهابية وحشد القوات والتصعيد في مختلف الجبهات، كون ذلك سيترك تداعيات خطيرة على اليمن والمنطقة وعلى عملية السلام برمتها وعلى الوضع الإنساني المتفاقم، بما في ذلك استهداف المليشيا مؤخراً للقوات البحرينية على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، والاستهداف المتكرر لمخيمات وتجمعات النازحين في مأرب وتعز والحديدة.
و لفت السعدي، إلى الإجراءات التعسفية التي فرضتها المليشيا الحوثية ضد الخطوط الجوية اليمنية، والتي قوضت قدرة الشركة على تسيير رحلات جوية من مطار صنعاء، وما ترتب على ذلك من آثار على الوضع الإنساني، وحرمان المواطنين والمرضى وكبار السن من الاستفادة من التسهيلات التي قدمتها الحكومة لإعادة تشغيل مطار صنعاء.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة بشان آخر التطورات في اليمن والعفوبات المفروضة على بعض القيادات على خلفية الصراع الذي يقترب من عامه التاسع.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يكشف نتائج زيارته إلى الرياض.. ويمنيون يعتبرونه ''منقذ الحوثيين الأول''
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، امس الأحد، 25 مايو 2025، أنه اختتم سلسلة من الاجتماعات في الرياض، حيث التقيت بوزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد الزعابي، وعدداً من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وقال هانس إن إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة و الحوثيين في السادس من مايو لا يُعد مجرد فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر فحسب، بل يتيح المجال للأطراف للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير اقتصادية، و المضي قدماً في عملية سياسية.
واضاف: ''ناقشت سُبل تركيز الجهود بشكل جماعي ومنسق لدفع الجهود في اليمن قُدماً، مع توفير استقرار مستدام وضمانات للمنطقة''.
وتابع: “لقد عانى اليمن لأكثر من عشر سنوات من ويلات الصراع. هناك مسار عملي متاح أمام الأطراف للسير فيه نحو سلام تفاوضي وشامل يعود بالفائدة على جميع اليمنيين، بدعم من الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي.”
واكد المبعوث الأممي، على الضرورة الملحة لمعالجة التدهور الاقتصادي في اليمن، والذي يؤثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين اليومية في مختلف أنحاء البلاد، و الاستقرار الاقتصادي يُعد أساساً ضرورياً لأي تقدم سياسي مستدام.
وتعتبر شريحة واسعة من اليمنيين تحركات مبعوث الأمم المتحدة وحديثه عن السلام والحل السياسي في هذا التوقيت، محاولات مكررة لانقاذ الحوثيين، وإطالة أمد الأزمة اليمنية، التي تعيش مرحلة اللاحرب واللاسلم.