اجتماع في البيضاء يناقش سبل الحفاظ على حوض رداع المائي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقشت لجنة الحوض المائي بمدينة رداع بمحافظة البيضاء في اجتماعها اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله علي ادريس، إجراءات الحفاظ على الحوض من الاعتداءات والحفر العشوائي والجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على الحوض المائي.
و كرس الإجتماع لمناقشة مستوى الأداء بفرع الهيئة العامة للموارد المائية بالمحافظة، وسبل الحفاظ على الحوض المائي بمدينتي البيضاء و رداع وكذلك مناقشة آلية تحديد أسعار وايتات مياه الشرب بمدينة البيضاء و رداع ومديريات المحافظة.
وخلال الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة صالح ناصر الجوفي ومدير الأمن بالمحافظة العميد الركن عبدالله محمد العربجي، استعرض مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد المائية بالمحافظة، محمد علي المنصوري، تقرير الربع الأول من العام الحالي 1445هجرية،وتضمن التقرير الجوانب الفنية والهندسية الخاصة في حفر الآبار في حوض رداع المائي وبالإضافة إلى العديد من الأنشطة والأعمال التي تنفذها الهيئة والصعوبات التي ترافق الأداء بالمحافظة..
و اقرت لجنة الحوض المائي بمدينة رداع، قبول عدد ستة من ملفات التراخيص المقدمة من أصحاب وملاك الآبار التجارية المطابقة للشروط الفنية والهندسية والقانونية الأزمة في حوض رداع المائي والتي خارج الحوض المائي وتأتي في إطار الحفاظ على المياه الجوفية بمديريات رداع..
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من فرع هيئة الموارد المائية والمؤسسة المحلية للمياه والصناعة والتجارة وهيئة مياة الريف لإعداد الدراسة الازمة بشأن تحديد أسعار وايتات مياه الشرب مع أملاك الآبار التجارية الخاصة بمديريات محافظة البيضاء وفقاً لدراسة ميدانية تراعي المواطن و مالكي ناقلات المياه “الوايتات”و الآبار.
وشدد المجتمعون على ضرورة تطبيق القانون في الحفاظ على الموارد المائية وحماية الأحواض من الاستنزاف الجائر ومنع إصدار تراخيص حفر آبار في المناطق المهددة بالجفاف في مديريات المحافظة..
وأكد الاجتماع، أهمية تضافر الجهود في توفير الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين لا سيما في ظل ظروف العدوان والحصار.. حاثا ملاك الآبار و الوايتات التجارية على التعاون من أجل تخفيف معاناة المواطنين.
وفي الاجتماع، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أهمية الحفاظ على المياه ومنع استنزاف الحوض المائي، مشيرا إلى ضرورة وضع الخطط الكفيلة بتنظيم وتنمية الموارد المائية ومنع أية تجاوزات..
وأكد المحافظ إدريس، ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على المياه ومنع الحفر العشوائي في منطقة الحوض، مشددا على ضرورة وضع معالجات مناسبة فيما يتعلق بتعميق الآبار وعدم السماح بالحفر في الحوض المائي والمناطق المجاورة وفقا للقانون.، مؤكداً الحرص على تفعيل المبادرات المجتمعية في تنفيذ المشاريع الخدمية بقطاع المياه للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل ظروف العدوان والحصار.
وشدد محافظ البيضاء، على ضرورة إعداد لائحة أسعار مناسبة لتعبئة وبيع مياه الشرب عبر ناقلات المياه “الوايتات” وفق حجم الناقلات لتلبي تطلعات المجتمع وتراعي الأوضاع المعيشية في ظل التحديات التي يواجهها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.
حضر الاجتماع مديرو عموم مكاتب الصناعة والتجارة بالمحافظة أحمد سالم الطاهري،ومؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة البيضاء المهندس نجيب كامل، والإرشاد بشير الريامي والتخطيط محمد المقبلي ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ذات العلاقة وعدد من المعنيين في محافظة البيضاء
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحوض المائی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية عبور "الحوض العائم" GREEN DOCK 3 بقناة السويس
عملية عبور الحوض العائم مقطوراً عبر القناة استغرقت 24 ساعة وتطلبت اتخاذ تدابير ملاحية خاصةقناة السويس جاهزة لاستقبال مختلف أنواع وأحجام الوحدات البحرية غير التقليدية قناة السويس الجديدة الخيار الملاحي الأمثل لاستقبال عمليات العبور الخاصة نظرا لاعتدالها وقلة انحناءاتهامشروع تطوير القطاع الجنوبي حقق طفرة كبيرة في زيادة معدلات الأمان الملاحي وسمح باستقبال وحدات بحرية نوعية لم تكن تعبر من قبل
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، نجاح عملية عبور الحوض العائم "GREEN DOCK 3"، مقطوراً بواسطة القاطرة persistence في المقدمة وتوجيهه بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة من الجانبين والخلف خلال رحلته عبر القناة ضمن قافلة الجنوب بعد عبوره بأمان بالبحر الأحمر وباب المندب، في رحلته قادماً من إندونيسيا ومتجهاً إلى تركيا.
يبلغ طول الحوض العائم 290متراً، وعرضه 57متراً، وغاطسه 8 أمتار، ويُعد من الوحدات البحرية المقطورة كبيرة الحجم حيث تبلغ حمولته الكلية 42 ألف طن.
استغرقت عملية عبور الحوض العائم GREEN DOCK3
مقطورا عبر القناة 24 ساعة، وتطلب عبوره اتخاذ تدابير ملاحية خاصة نظراً لكونه من الوحدات غير ذاتية الدفع، حيث تمت عملية التأمين الملاحي بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة.
وأكد الفريق ربيع على أن نجاح عمليات العبور النوعية يعكس جاهزية قناة السويس لاستقبال مختلف أنواع وأحجام الوحدات البحرية غير التقليدية، كما يبرهن على كفاءة مرشدي القناة وما يتمتع به قباطنة القاطرات بالهيئة من خبرات متراكمة في التأمين الملاحي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن نجاح عبور الحوض العائم يبعث برسالة طمأنة للمجتمع الملاحي حول استقرار الأوضاع الملاحية في المنطقة، وخاصة بعد العبور الآمن للحوض العائم لمنطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وصولاً إلى قناة السويس، مؤكداً أن قناة السويس ستظل الشريان الأكثر أماناً وكفاءة للتجارة العالمية.
وأوضح الفريق ربيع أن مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي ساهمت في زيادة الأمان الملاحي لعمليات العبور النوعية، لافتا في هذا الصدد إلى أن قناة السويس الجديدة تظل الخيار الملاحي الأمثل لاستقبال عمليات العبور الخاصة نظرا لاعتدالها وقلة انحناءاتها، كما نجح مشروع تطوير القطاع الجنوبي في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد زيادة عامل الأمان الملاحي حيث سمح بزيادة عرض القناة في نطاقه بواقع ٤٠ مترا لتزداد معه قدرة القناة على استقبال وحدات بحرية نوعية لم تكن تعبر من قبل.
وأضاف رئيس الهيئة أن مقدار الوفر في المسافة الذي تحققه قناة السويس للرحلة بين إندونيسيا وتركيا، يصل إلى 6000 ميل بحري بما يمثل 48% وفراً في المسافة مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح وهو ما ينعكس على اختصار زمن الرحلة وبالتالي تحقيق وفورات في اقتصاديات التشغيل واستهلاك الوقود وما يستتبعه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة بنحو 996 طناً من ثاني أكسيد الكربون.
ووجه الفريق ربيع رسالة تحية وإعزاز وتقدير لكل من شارك في عملية عبور الحوض العائم بأمان عبر القناة من مختلف أقسام و قطاعات إدارة التحركات بالهيئة، مشددا على أن التنسيق والعمل المتكامل يمثل منظومة عمل احترافية قادرة على إدارة المواقف الملاحية المختلفة بكفاءة واقتدار.
من جانبه، أعرب الكابتن Viktor kishlian قبطان القاطرة persistence المسئولة عن قطر الحوض العائم خلال رحلته البحرية عن تقديره للجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لضمان العبور الآمن.
وبسؤاله عن مسار رحلته، أشار إلى أن رحلته منذ بدايتها انطلاقا من إندونيسيا مرورا بالمحيط الهندي ثم منطقة البحر الأحمر وباب المندب كانت آمنة تماماً، مؤكدا
أن قناة السويس نجحت في تحقيق معادلة النجاح باختصار زمن الرحلة وتقليل التكاليف التشغيلية للإبحار مقارنة بالطرق البديلة، بما يجعلها الاختيار الأمثل للعبور من الشرق إلى الغرب وركيزة رئيسية للاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.