36 مرشحًا يتنافسون على جوائز الابتكار المائي في جدة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أماطت جائزة الابتكار العالمية في المياه اللثام عن قائمتها النهائية التي ضمت 36 مشروعاً واعداً، تم انتقاؤها بدقة من بين 2570 مشاركة تمثل 119 دولة، وذلك في خطوة استباقية لإعلان الفائزين رسمياً في مدينة جدة يوم 8 ديسمبر المقبل، بهدف تقديم حلول جذرية ومستدامة لتحديات الأمن المائي المتفاقمة عالمياً.
يأتي هذا الإعلان ليتوج منافسة دولية شرسة سعت لاستقطاب عقول المبتكرين لابتكار معالجات عملية تحسّن جودة الحياة في المجتمعات الأكثر تضرراً من الشح المائي، وتدعم استدامة الموارد الطبيعية في ظل التغيرات المناخية.
أخبار متعلقة جدة.. ورشة "حرائق الغابات" توصي بوضع آليات موحدة لمواجهة الظاهرةالمياه الوطنية تُنجز منظومة مشاريع جنوب جدة وتفتح باب طلبات إيصال الخدمة للسكاناتفاقيات التمور: استثمار النواة والسعف ومنتجات وطنية بالأسواق العالمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 36 مرشحًا يتنافسون على جوائز الابتكار المائي في جدة - إكسمسارات المشاريع المتأهلةوتغطي المشاريع المتأهلة ستة مسارات حيوية تشمل تقنيات التحلية المتطورة، ومعالجة المياه، وإعادة الاستخدام، إضافة إلى الحوكمة المائية، والتقنيات الذكية، وحلول ضبط جودة المياه، في تنوع يعكس شمولية الجائزة واستهدافها لأدق تفاصيل الأزمة المائية.
وبرزت ضمن القائمة حلول تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة إدارة الموارد، ومشاريع تستهدف خفض الفاقد المائي بنسب غير مسبوقة، مما يجعلها استجابة مباشرة للأولويات العالمية التي تبحث عن أنظمة مائية أكثر ذكاءً واستدامة.معايي صارمة ولجنة تحكيم دوليةوتخضع الأعمال المرشحة لمرحلة تقييم صارمة تديرها لجنة تحكيم دولية رفيعة المستوى تضم 28 خبيراً ومحكماً من 12 دولة مؤثرة في صناعة المياه، تتوزع جغرافياً بين أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط لضمان حيادية وتنوع المعايير.
ويمثل وجود محكّمين من دول ثقيلة في القطاع كالمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، والصين، وبريطانيا، وبلجيكا، وهولندا، ضمانةً لجودة المخرجات ومصداقية النتائج، مما يعزز من فرص تطبيق هذه الابتكارات وانتشارها على نطاق عالمي واسع.
وتنظر الجائزة إلى هذه المشاريع بوصفها طوق نجاة مستقبلي للمناطق التي تعاني ندرة الموارد، حيث ركز المبتكرون والباحثون منذ فتح باب المشاركة على تطوير تقنيات تمنح البشرية فرصاً عادلة للوصول إلى مياه آمنة ونظيفة.
ومن المقرر أن تشهد مدينة جدة تتويج الفائزين في المسارات الستة خلال الحفل الرسمي لمؤتمر الابتكار في استدامة المياه «IDWS2025» في نسخته الرابعة، وسط حضور نخبة من القيادات والخبراء الدوليين.
ويعكس احتضان المملكة لهذا الحدث العالمي دورها الريادي في رسم مستقبل قطاع المياه، وسعيها الدؤوب لتحفيز التقنيات التي تخدم الإنسانية وتعزز من الأمن المائي العالمي كجزء من التزامها بقضايا التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جائزة الابتكار العالمية جدة حلول جذرية الأمن المائي تقنيات التحلية
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تتعاون مع «Google» لتمكين الشركات الإماراتية
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تعاونها مع «Google»، بهدف إطلاق مبادرة تُعنى بتعزيز القدرة التنافسية الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للإماراتيين.
جاء ذلك بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وأحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويسعى البرنامج الخاص بالمبادرة في مرحلته التجريبية إلى دعم وتمكين 10 شركات إماراتية واعدة، من خلال تزويدها بأدوات متطورة للتسويق الرقمي، وتقديم الدعم الإعلاني لها، إلى جانب الإرشاد المهني من قبل خبراء مختصين، وقد جرى تصميم المرحلة الأولى لإثبات مفهوم المبادرة ودراسة جدواها من خلال قدرتها على معالجة التحديات الرئيسة التي تعيق نمو الشركات الصغيرة، مثل ضعف الميزانيات أو تطوير الخبرة في التسويق الرقمي، وقلة فرص الوصول إلى المنصات الإعلانية الكبرى، وبذلك، تساعد هذه المرحلة المشاركين على دخول الأسواق العالمية والمنافسة فيها بموارد مالية أقل.
ووفق المؤسسة جرى اختيار هذه الشركات بعناية وفق معايير محددة، وُضعت لاختبار نموذج البرنامج ثم تحسينه، على أن يجري لاحقاً تعميم الاستراتيجيات الناجحة المستخلصة والموارد وتحويلها إلى برنامج موسع على مستوى القطاع يخدم شريحة أوسع من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويتفرّد التعاون بنموذج تمويلي ثلاثيّ الأطراف، تُقسَّم فيه الاستثمارات المخصّصة لكل شريك بالتساوي بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشركة Google، والمؤسسة المشاركة ذاتها.
ويعزّز هذا النموذج الالتزام بمبادئ الملكية والمساءلة، مما يجعل المبادرة ركيزةً لبناء القدرات ودعم الاقتصاد على المدى الطويل.
وستحصل الشركات على مزايا عديدة ضمن المبادرة، تشمل التوجيه الاستراتيجي المتخصص، والدعم الإبداعي، إلى جانب تمكينها من الوصول إلى منصّات إعلانات Google، الأمر الذي يتيح لها إطلاق حملات مؤثرة واسعة النطاق، والإسهام في تعزيز أدائها الرقمي على نحو فعّال.
ومن جهة أخرى، يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في مجال التسويق، ومن شبكة شركائها الواسعة في القطاعين العام والخاص، ما يتيح للمشاركين تلقي إرشاد عمليّ متميز في مجالات الإستراتيجية الرقمية والمحتوى وتحسين أداء الحملات التسويقية.
وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن دبي تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويأتي الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن مسيرة هذا التحول لما تشكله من ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة ومستقبلها الواعد، ويجسّد هذا التعاون مع شركة Google نموذجاً حياً يعكس قدرة الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية أمام رواد الأعمال الإماراتيين.
من جهته، قال مارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن التكنولوجيا هي أفضل وسيلة لتحقيق المساواة، حيث تمنح للشركات التقليديّة العائليّة الفرصة للوصول إلى شريحة العملاء العالميّين نفسها التي تتعامل مع الشركات التقنيّة الناشئة ذات القيمة السوقية العالية.
وتنطلق المرحلة التجريبية للمبادرة في وقت لاحق من هذا العام، ليجري تحليل أدائها بعد ذلك، ما يقدم قاعدةً أساسية لرسم مسار المبادرات الرقمية المستقبلية المعنية بدعم منظومة ريادة الأعمال في دبي.