أصدر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مذكرة  تتعلق باستحداث خلية أزمة في وزارة التربية والتعليم العالي لمتابعة الشؤون التربوية والتعليمية المختلفة وبخاصة سبل تأمين استمرارية العام الدراسي 2023-2024.

وجاء في القرار:

"لما كان إنطلاق العام الدراسي الحالي قد تزامَن مع أحداث عسكرية وأمنية خارج لبنان إنعكست على إستمرارية العمل في المؤسسات والمدارس في عدد من المناطق حيث إستدعت هذه الأحداث وقف التدريس فيها على سبل الإحتراز والحيطة ، ودرءا لأي مخاطر أو أضرار قد تترتب على بقائها عاملة في ظل الظروف السائدة المتولدة من هذه الأحداث.



 ولما كان يقتضي العمل على الحد من الإنعكاسات السلبية للأحداث الراهنة على سير التدريس في المؤسسات التعليمية كافة على إختلاف مراحل التعليم وأنواعه، وبالتالي إعداد الخطط والبرامج الكفيلة بتقليص أثر هذه الإنعكاسات ، والآيلة إلى تحقيق تتابع العملية التعليمية التربوية فيها مع إتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير إحترازية من شأنها أن تحفظ السلامة العامة والشخصية للطلاب وللتلامذة ولأفراد الهيئة التعليمية وللعاملين كافة لديها، ومِن شأنها أيضا أن تؤدي إلى إكتساب المتعلمين فيها المعارف والمهارات بالحد اللازم من هذه المكتسبات في هذا العام الدراسي.

ولما كان ما سبق بيانه يستدعي إستحداث خلية أزمة في وزارة التربية والتعليم العالي برئاسة الوزير حامل حقيبتها تتالف من رئيس الجامعة اللبنانية ، ومن رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء ، ومن رؤساء الوحدات المركزية المرتبطين بالوزير مباشرة ؛ ينضم اليها عند الاقتضاء مديرو التعليم ، ومن يعنيهم الامر من رؤساء المناطق التربوية ورؤساء الدوائر الإقليمية في التعليم المهني والتقني،  لتعنى هذه الخلية بمتابعة العمل التعليمي والتربوي في العام الدراسي الجاري، فترصد الاوضاع والأحداث ، وتتابع مسارها ، وتدرس سبل الحد من أي آثار أو نتائج سلبية لها، وتكون إجتماعاتها مفتوحة لهذه الغاية لِتضع بنتيجتها الخطط الملائمة والبرامج المناسبة لكفالة إستمرارية هذا العمل ، ولضمان تحقيقه للأغراض التربوية والتعليمية المنشودة.

لذلك،

تشكّل خلية أزمة في وزارة التربية والتعليم العالي برئاسة الوزير حامل حقيبة هذه الوزارة ، ومن السادة رئيس الجامعة اللبنانية ، ورئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء ، ومن كل من رؤساء الوحدات المركزية المرتبطين بوزير التربية والتعليم العالي مباشرة؛ وينضم اليها عند الاقتضاء كل من يعنيهم الامر من مديري التعليم في المديرية العامة للتربية ، ومن رؤساء المناطق التربوية ، ورؤساء الدوائر الإقليمية في التعليم المهني والتقني ، تناط بها المهام السابق بيانها.

وتدعى هذه الخلية إلى الإجتماع عند الساعة الثانية عشرة من ظهر نهار الإثنين الواقع في 16/10/2023".

وكان الحلبي قد  استقبل الرئيس الجديد لجامعة بيروت العربية الدكتور وائل عبد السلام، يرافقه الأمين العام للجامعة الدكتور عمر حوري ورئيس مجلس أمناء جمعية "البر والإحسان" مالكة الجامعة الدكتور عمار حوري، في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة والمستشار الإعلامي البير شمعون.

ثم استقبل وزير التربية عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق الشيخ وديع الخازن، وتناول البحث الواقع التربوي والتحديات للمحافظة على التعليم الرسمي، واطلع منه على هواجس التلامذة والأهل لجهة الوضع الأمني والصعوبات الإقتصادية التي يواجهونها.

كما استقبل مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان، وكان بحث في أوضاع المنطقة وانعكاساتها على لبنان.

من جهة ثانية، أصدر وزير التربية قرارا يتعلق بالعودة التدريجية إلى المنهاج الذي كان معتمدا قبل جائحة كورونا والمنهج المقترح اعتماده للعام الدراسي 2023/2024 ، وتوزيع المواضيع والكفايات والأهداف للمواد التعليمية كافة.
  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العالی التعلیم العالی العام الدراسی خلیة أزمة من رؤساء

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة نيفين الصغير مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

في مستهل اللقاء، أشار الوزير إلى تميز العلاقات المصرية القبرصية، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي على التنسيق مع الجانب القبرصي في إطار اللقاءات المشتركة التي جمعت بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، والتي عكست عمق العلاقات بين مصر وقبرص، والحرص على دعم التعاون الثنائي وتوسيعه في مجالات الاستثمار وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة.

وأكد الدكتور أيمن عاشور العمل على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والقبرصية، ودعم سبل التواصل بين الجانبين بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية التي تخدم أولويات البلدين وتُسهم في بناء القدرات البشرية.

واستعرض الوزير خلال اللقاء حجم التطور في منظومة التعليم العالي في مصر، والتي تنوع بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع لجامعات أجنبية، إلى جانب تقديم برامج تعليمية مشتركة مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة. وأكد الوزير أن هذا التنوع يعكس سعي الدولة لتوفير مسارات تعليمية متعددة، مؤكدًا الحرص على توفير خريجين مؤهلين يتناسبون مع متطلبات سوق العمل محليًا وعالميًا.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى جهود الدولة في زيادة الإتاحة في التعليم العالي، حيث وصل عدد الطلاب بالجامعات نحو 3.8 مليون طالب، وتتجاوز نسبة الإناث منهم 53%، في تأكيد على دعم الدولة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الأكاديمية، كما تسعى الوزارة لزيادة الملتحقين بالجامعات إلى أكثر من 5.5 مليون خلال السنوات القادمة.

ولفت الوزير كذلك إلى تميز تدريس تخصصات الطب والهندسة في مصر، لافتًا كذلك إلى منظومة المستشفيات الجامعية التي تقوم بدور تعليمي وبحثي وتدريبي كبير، فضلًا عن مساهمتها الفعالة في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مصر أصبحت وجهة تعليمية متنامية على المستوى الإقليمي، حيث تستقبل ما يزيد عن 130 ألف طالب وافد من 119 دولة، في إطار تنفيذ الدولة لاستراتيجيتها في تدويل التعليم العالي، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مختلف دول العالم.

وناقش الاجتماع تنظيم لقاءات مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها القبرصية بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، لبحث آفاق التعاون، والتحضير لزيارة مرتقبة لوفد برئاسة وزير التعليم القبرصي لمصر.

كما ناقش الجانبان آليات التعاون في البحث العلمي في موضوعات الطاقة الجديدة، والزراعة، والمياه، وكذلك العمل المشترك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، التي تمثل اهتمامًا مشتركًا للبلدين.

كما تم بحث سبل دعم التبادل الطلابي، وتنفيذ مشروعات بحثية طلابية على غرار تجربة ستوديو التصميم الدولي.

ومن جانبها، أعربت بولي عن سعادتها بهذه الزيارة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الموضوعات المشتركة التي يمكن لمصر وقبرص التعاون فيها، خاصة مع العلاقات الجيدة بين البلدين، والمصالح المشتركة، إلى جانب التفاهم الثقافي والتقارب بين الشعبين، الذي يمنح التعاون الأكاديمي والبحثي والثقافي طابعًا متميزًا، مؤكدة حرص بلادها على استمرار التعاون المثمر مع مصر في كافة المجالات وخاصة المجالات الأكاديمية والبحثية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة

وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يطلق برنامج "أفق أوروبا" للبحث والابتكار
  • وزير التعليم العالي: دمج الطاقات الطلابية في مشاريع بناء السلام الداخلي ضرورة وطنية
  • هام ـ التربية بصنعاء تصدر تقويم العام الدراسي ١٤٤٧ﮪ ـ ٢٠٢٦/٠٢٥م
  • قرار جديد من وزير التعليم العالي بشأن المعاهد الخاصة
  • التعليم والتعليم العالي، تحدي الحكومات… !
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي
  • «التعليم العالي» تعتمد تحويل كلية ليوا إلى جامعة
  • مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية يشيد بانتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • «خطة التفتيش» لتأمين لجان الثانوية العامة 2025.. قواعد تطبق لأول مرة
  • تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع أستراليا