أثار الأمير البريطاني هاري الجدل هو وزوجته ميجان ماركل بعد ظهورهما مستخدمين ٧ سيارات تعمل بالوقود الأمر الذي يعتبره البعض عملا ضد البيئة، رغم أن الزوجين كانا قد أعلنا دعمهما للبيئة النظيفة.

البيئة تبحث آليات تعزيز العمل المتوسطي بمجال المناخ لتلبية متطلبات دول الإقليم برقم صادم.. سعر غير متوقع لفستان ميجان ميركل الجينز

وتوجه هاري وميجان في موكب سيارات ترافقهما الشرطة لمسافة قصيرة، لحضور مهرجان اليوم العالمي للصحة العقلية في مدينة نيويورك.

وغادر الزوجان مرآبًا بالقرب من فندق إيكونوكس واتجها يسارًا في شارع 33  ذي الاتجاه الواحد، لينتهي بهما الأمر في مرآب آخر في الشارع نفسه، على بعد 60 مترًا فقط من المرآب الأول.

وتكونت قافلة الزوجين "المهتمين بالبيئة" من سبع سيارات تعمل بالوقود، محاطة بمرافقة شرطة نيويورك في شوارع مانهاتن.

وقمة الصحة العقلية، هي أول ظهور مشترك للزوجين في نيويورك، منذ مطاردة قام خلالها مصورون بملاحقة هاري وميجان في سيارتهما استمرت لمدة ساعتين، ولم تنته إلا بتدخل الشرطة، وذلك بعد حضور حفل توزيع جوائز "وومن أو فيجين"، وبهذا يبدو أن الزوجين اتخذا خطوات صارمة لضمان سلامتهما بمرافقة شرطة نيويورك لأسطول سيارات الدفع الرباعي الخاص بهما إلى الحدث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيئة الأمير هاري

إقرأ أيضاً:

الغارديان: ما علاقة إبادة غزة بتعليق جامعة نيويورك لشهادة طالب؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّته مايا يانغ، جاء فيه أنّ: جامعة نيويورك علّقت شهادة الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج. بالقول إنها "تشجب وبقوة" خطابه الذي شجب فيه حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر.

وبحسب التقرير، الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "روزوس، ألقى يوم الأربعاء، خطاب حفل التخرج، لطلاب كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك، قال فيه: الشيء الوحيد المناسب قوله في هذا الوقت ولمجموعة بهذا الحجم هو الاعتراف بالفظائع التي تحدث حاليا في فلسطين".

وتابع: "أخبر روزوس حشد الطلاب: في الوقت الذي أبحث فيه بقلبي اليوم عما أتحدث فيه إليكم جميعا، فإنّ الالتزامات الأخلاقية والسياسية هي التي توجهني، لشجب العدوان على غزة، والذي أدّى لاستشهاد أكثر من 53,000 فلسطينيا منذ عام ونصف من الحرب عليهم".

وواصل روزوس القول، وفقا للتقرير نفسه، إنّ: "الإبادة التي تحدث حاليا تدعمها الولايات المتحدة سياسيا وعسكريا، وتُدفع كلفتها من أموال دافعي الضرائب لدينا. وتبث مباشرة على هواتفنا على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية. ولست راغبا بالتحدث عن توجهاتي السياسية اليوم فحسب، بل التحدث باسم جميع أصحاب الضمائر الحية، وجميع من يشعرون بالضرر المعنوي الناجم عن هذه الفظاعة".

وأوضح التقرير أنّ: "خطاب روزوس المناهض للحرب، قد حظي بتصفيق واسع من الطلاب، في جميع أنحاء القاعة.  فيما صرخ أحد الحاضرين صرخة استهجان ضده بالقول: هراء".


إلى ذلك،  أصدرت جامعة نيويورك، بيانا، في أعقاب كلمة روزوس، جاء فيه، إنها: "تدين بشدة اختيارات طالب في حفل تخرج كلية غالاتين، اليوم، وإساءة استغلال دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية المنحازة". 

وأضاف البيان: "لقد كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه وانتهك التزامه بالامتثال لقواعدنا وستحجب الجامعة شهادته، ريثما نتّخذ إجراءات تأديبية بحقه" مبرزا أنّ جامعة نيويورك، تعرب عن: "أسفها العميق لتعرض الحضور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص انتهك امتيازا منح إليه".

ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنّه قد: "تمّ سحب المعلومات الشخصية لروزوس من موقع الكلية، حيث ظهرت رسالة عند البحث تقول: الملف غير موجود (خطأ 404). فيما لم ترد الجامعة ولا روزوس على طلب من الصحيفة للتعليق".

"في آب/ أغسطس قامت جامعة نيويورك، بتحديث توجيهات السلوك للطلاب لتضم كلمات مثل "صهيوني" كأمثلة عن الخطاب التمييزي. وقالت الجامعة، آنذاك: بالنسبة للعديد من اليهود، تعد الصهيونية جزءًا من هويتهم اليهودية. إن الخطاب والسلوك اللذين ينتهكان (سياسة عدم التمييز ومكافحة التحرش) إذا استهدفا يهودا أو إسرائيليين، قد ينتهكان أيضا قانون حقوق الإنسان الوطني إذا وجها نحو الصهاينة" وفقا للتقرير.

وأضاف: "جاءت التوجيهات بعد أشهر من التظاهرات المعادية للحرب في جامعة نيويورك وجامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد تضامنا مع فلسطين. ونتيجة لذلك، استدعت إدارة جامعة نيويورك الشرطة إلى الحرم الجامعي، ما أدى لاعتقالات واسعة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت جامعة نيويورك، اتّهام أستاذان جامعيان، بأنهما: شخصين غير مرغوب فيهما".

 وأردف: "الجامعة بتصعيد قمعها للخطاب المناهض للحرب تحت ضغط من المانحين والسياسيين والمنظمات المؤيدة لإسرائيل.  ومنع الأستاذان وهما أندرو روس، وسونيا بوزيمنتر، من دخول مبان معينة بالجامعة".


وأوضح التقرير أن: "ما حصل للأستاذان أتى على خلفية مشاركتهما في جلسة اعتصام بمكتبة الجامعة، وطالب المشاركون فيه بسحب الإستثمارات الجامعية من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل وتتربح من الحرب في غزة"، مردفا: "بعد عدة أشهر ألغت الجامعة محاضرة حول تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالقول إنها: مناهضة للحكومة". 

ونقلت الصحيفة عن طبيبة الأطفال في قسم الطوارئ بمستشفى سانت جاستين والمديرة السابقة لمنظمة أطباء بلا حدود، جوان ليو، تصريحها بكون أنّ نائبة رئيس دائرة التعليم في الجامعة، قد استدعتها، قبل محاضرتها التي كان من المقرر تقديمها في المساء. 

وقالت ليو، إنّ: "نائبة الرئيس أعربت عن مخاوفها بشأن محتوى بعض شرائحها، بما في ذلك تلك التي ذكرت تخفيضات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من قبل إدارة ترامب، بالإضافة إلى شرائح ذكرت الخسائر الفلسطينية في غزة، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على القطاع"، مضيفة أنّها: "أُبلغت بأن الشرائح المتعلقة بغزة قد تعتبر معادية للسامية".

مقالات مشابهة

  • نيويورك نيكس.. «نهائي الشرقية» بعد «ربع قرن»
  • ما الذي يجبر مواطن بكل قواه العقلية أن يتخذ موقفا ضد بلده بهذا الشكل المخزي والقبيح؟
  • مقتل طفلة في البيضاء وتحرش بأخرى في صنعاء يثيران موجة أستياء واسعة
  • الغارديان: ما علاقة إبادة غزة بتعليق جامعة نيويورك لشهادة طالب؟
  • تمرين التزود بالوقود في الجو يجمع بين مقاتلات F16 المغربية وسلاح الجو الأمريكي
  • طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء
  • حماس: تقويض نتنياهو لجهود الوسطاء يكشف العقلية الإجرامية لهذا الكيان
  • الحبس لعامل نظافة بعد متابعته بترويج المؤثرات العقلية
  • الرياضات المنظمة تحمي الطفل من مشاكل الصحة العقلية
  • من بغداد إلى نيويورك.. لاجئ عراقي يتحول إلى نجم أكاديمي في أمريكا