تتجه الأنظار نحو ظاهرة تعامد الشمس مع شروق شمس مدينة أسوان يوم 22 أكتوبر، إذ تستمر لمدة 20 أو 25 دقيقة، ويبلغ عمر هذه الظاهرة نحو 33 قرنا من الزمان، ويتجمع الزوار منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لرؤية هذه الظاهرة، والتي تؤكد التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريون في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.

وتتعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهم تمثال الملك رمسيس الثاني، جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، أما عن التمثال الرابع فهو الإله بتاح، حيث لا تتعامد الشمس على تمثاله لأن المصريين القدماء كانوا يعتبرونه «إله الظلام».

وترصد «الوطن» 10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بمعبد ابو سمبل وفقا للباحثة الأثرية يسرا محمد.

1. في الستينيات، تم نقل معبد أبوسمبل لإنقاذه من الغرق بسبب فيضان السد العالي بأسوان.

2. بعد نقل المعبد، تغيرت تواريخ حدوث ظاهرة تعامد الشمس، في السابق، كانت تحدث في 21 أكتوبر و21 فبراير، وبعد التغيير، أصبحت تحدث في 22 أكتوبر و22 فبراير.

3. تعامد الشمس يستند إلى حقيقة علمية اكتشفها الفراعنة المصريون القدماء، يحدث شروق الشمس من نقطة الشرق وغروبها من نقطة الغرب تمامًا في يوم 21 من شهر مارس.

4. تغيرت نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبًا كل يوم إلى الشمال بدءًا من يوم 21 مارس، في 22 يونيو، تصل نقطة الشروق إلى موضع يبعد 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق.

5. الفراعنة اكتشفوا أن الشمس تمر على كل نقطة في مسارها مرتين في العام، وتختلف المسافة الزمنية بينهما بناءً على بعد النقطة عن نقطة الشرق تمامًا.

6. الفراعنة اختاروا تعامد الشمس مرتين في العام لأن نقطة تعامد الشمس تبعد عن نقطتي مسارها زمنًا قدره 4 أشهر، تم اختيار يوم 22 أكتوبر بسبب احتفال الملك رمسيس الثاني بعيد ميلاده، واختيار يوم 22 فبراير بسبب جلوسه على العرش.

7. تم بناء معبد أبوسمبل بحيث يكون اتجاه مسار دخول أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني من الشرق محسوبًا بدقة. إذا دخلت أشعة الشمس في يوم معين وسقطت على وجه التمثال، فإنها في اليوم التالي تنحرف انحرافًا صغيرًا بمقدار ربع درجة ولا تسقط على وجه التمثال في اليوم التالي.

8. أشعة الشمس تخترق الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس. يوجد في القدس تمثال رمسيس الثاني جالسًا ويحيط به تماثيل آمون وبتاح.

9. تقطع الشمس 60 مترًا إضافية لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال آمون رع. تم صنع إطار حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.

10. يعد معبد أبوسمبل وظاهرة تعامد الشمس فيه من الأماكن السياحية المشهورة في مصر وتعتبر محطة جذب سياحية هامة للزوار الذين يرغبون في رؤية هذه الظاهرة الفريدة والتعرف على الثقافة والتاريخ المصري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعامد الشمس تمثال رمسيس توافد السياح ظاهرة تعامد الشمس تعامد الشمس على رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية

اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح" - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 1650-2055 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وربما كانت مساكن الروح تعمل كصواني للقرابين أو توفر مكانا لروح المتوفى للعيش داخل القبر.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".وتابعت "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أر مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر.

أخبار ذات صلة «الفيفا» يحدد موعد مباراتي مصر مع إثيوبيا وبوركينا فاسو لوهافر يستغني عن مهاجمه المصري المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة.. تمثال عين الفوارة بسطيف يتعرض للتخريب 
  • مصر .. قطار يصطدم بحاجز خرساني ضخم في محطة رمسيس
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • ظاهرة الطلاق
  • الفنان المصري محمد رياض يودع سودانيين في محطة رمسيس
  • اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
  • محطة قطار رمسيس تستقبل مئات السودانيين تمهيدًا لعودتهم إلى بلادهم.. صور
  • مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني
  • تمثال يمني نادر يُعرض في لندن بعد تهريبه منذ عقود