مجلس الشباب المصري: نثمن جهود القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مجلس الشباب المصري يشيد بدور الدولة المصرية في الأزمة الفلسطينية، ونسعى من خلال اعضائنا بالخارج لإظهار جهود مصر في نزع فتيل الأزمة وحث مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المدنيين.
- أشاد الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري " عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، بدور مصر البارز في الأزمة الفلسطينية الحالية من حيث محاولة التهدئة ورسائل الحث على ضبط النفس من أجل وأد الدم في الأراضي الفلسطينية، فضلًا عن إعلان وزارة الخارجية اليوم، بفتح مطار العريش لاستقبال المساعدات اللازمة لارسالها لغزة، وحث المواطنين وكل من تهمه القضية الفلسطينية بسرعة ارسال المساعدات اللازمة لأهالي فلسطين.
وأكد ممدوح، إنه بناءًا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتجهيز المساعدات اللازمة لأهل فلسطين، قامت منظمات التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي ومن ضمنها مجلس الشباب المصري بعدة إجراءات على رأسها إعداد قوافل من المساعدات والاعانات، تجهيزًا لإرسالها إلى مطار العريش، بالإضافة لإطلاق حملة للتبرع من الدم، وخاصة من فئة الشباب التابع للمجلس وعشرات الآلاف من المتطوعين من أعضاء منظمات التحالف، استعدادًا لإرسالها كاسعافات عاجلة لإنقاذ حياة ضحايا الحرب على غزة.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، أن دور مجلس الشباب لم ينتهي عند هذا الحد، بل اطلقنا حملة من خلال اعضائنا بالخارج، لنشر التوعية والتوضيح لدور مصر الذي تبذله حاليًا في القضية الفلسطينية وأيضًا على مدار التاريخ بهدف حث مجلس الأمن ودول العالم المختلفة على التدخل لصون السلم ولأمن المواطنين العزل في غزة وفلسطين، وان على الجميع السعي للتهدئة وبدء المفاوضات لوقف تلك الحرب الضارية، حتى لا تتفاقم الأمور وخاصة ان اسرائيل الان ترتكب الكثير من جرائم الحرب ضد الفلسطنين في قطاع غزة والتي يجب أن لا يقف العالم مكتوف الأيدي أمام هذه المذبحة الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن وزارة الخارجية الشعب الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الحرب على غزة مجلس الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن المخططات التي تُطرح تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" هو موقف صلب وراسخ، مضيفًا: "لا أود استخدام تعبير ’محور المقاومة‘، لكن يمكنني القول إن مصر تمثل مركز المقاومة الحقيقي لمثل هذه الأطروحات."
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ترفض أي مسار نحو السلام أو التطبيع لا يتضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة تصر كذلك على ضرورة التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل على مستوى المنطقة ككل، وليس بشكل انتقائي يقتصر على دول بعينها.