بث مباشر| لقاء البابا تواضروس الثاني مع خدام إيبارشية ميلانو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تنقل “البوابة” فاعليات البث المباشر للقاء قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخدام إيبارشية ميلانو من دير القديس الأنبا شنودة.
وفي سياق متصل استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني يوم أمس بالمونسينيور فرانكو أجينسي نائب رئيس أساقفة ميلانو، وبرفقته وفد من الكنيسة الكاثوليكية.
رحب قداسة البابا بزائريه، مشيرًا إلى أن ميلانو لها شهرة كبيرة في التاريخ المسيحي، وأن القديس أمبروسيوس أسقف ميلانو كان لكتاباته وسيرته دورًا كبيرًا في توبة القديس أغسطينوس، وألمح إلى أن المطران المتنيح الأنبا كيرلس أسقف ميلانو يعتبر امتدادًا للقديس أمبروسيوس في كتاباته وخدمته.
ثم تحدث قداسة البابا عن مصر، مشيرًا إلى أن لها تاريخ مسيحي قوي فعلى أرض مصر نشأت الرهبنة من خلال مؤسسها القديس الأنبا أنطونيوس، معربًا عن أمنيته لضيوفه بزيارة مصر وأديرتها.
وأضاف: "ونحن نشهد بالمسيحية القوية في مصر، ونشهد للمسيح في مجتمعات الشرق الأوسط باعتبارنا أكبر كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط. ونسعد بهذه النعمة التي نحاول أن نقدمها لكل أحد وسأكون سعيدًا بزياتكم لنا في مصر" .
وطلب قداسته نقل تحياته ومحبته لرئيس أساقفة ميلانو مشيدًا بلقائهما معًا في مايو الماضي في ميلانو.
ومن جهته أعرب الأسقف فرانكو عن شكره لقداسة البابا علي الشهادة الجميلة التي تتركها الكنيسة القبطية في المجتمع وقال: "إنكم دائمًا تشجعونا وخصوصًا في ملف الشباب" وتحدث أيضًا الأب لوكا أحد أعضاء وفد الكنيسة الكاثوليكية بميلانو، مشيرًا إلى أنهم في ميلانو وعلى مدار الست سنوات الماضية يحاولون ويصلون كثيرًا لإرشاد الروح القدس بخصوص التغييرات الخاطئة والمخالفة للمبادئ المسيحية التي تحدث في المجتمعات الآن.
وتوجه بالحديث إلى قداسة البابا: "قداستك تحدثت عن القديس أمبروسيوس وهو قاضي ترك وظيفته وتكرس للخدمة وأصبح أسقفًا لميلانو ونحن فخورين بأننا مسيحيي القديس أمبروسيوس".
وأضاف: "نحن نرى أن الكنيسة القبطية تعد طاقة إيجابية لنشر الإيمان"
وعلق: "نرغب ونجاهد أن تكون دائمًا روح مجمع نيقية بيننا ونحن أبناء مجمع نيقية وفترة أسقفية القديس أمبروسيوس هي ثمرة لتعب آباء مجمع نيقية"
ثم قدموا هدية لقداسة البابا عبارة عن رفات مجموعة من القديسين هم القديس أغسطينوس، والقديس أمبروسيوس، والقديس بقطر.
ورتل الحضور لحن "خين إفران..... أكسيوس أثناء تسليم الهدية، كما قدموا رفات نفس القديسين لنيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
وقدم قداسة البابا هدية للأسقف فرانكو عبارة عن كتاب وفيلم عن رحلة العائلة المقدسة.
وعلق قداسته: “شفاعة آبائنا الشهداء تكون معنا، والشهادة للمسيح جزء من حياتنا كما ظهر ذلك مؤخرًا في شهدا ليبيا الذين أعطيت جزءًا من ملابسهم لقداسة البابا فرنسيس في زيارتي السابقة وفرح بها جدًا”.
حضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو والأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية إيبارشية ميلانو القدیس أمبروسیوس قداسة البابا أسقف میلانو إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.