الشاعر بهاء الدين محمد يتراجع عن الاعتزال: كانت لحظة تقيلة على قلبي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن الشاعر بهاء الدين محمد تراجعه عن الاعتزال بعد حوالي أسبوع من نشر هذا القرار عبر حسابه على موقع فيسبوك، وسط صدمة ورفض من محبيه.
وكتب بهاء الدين محمد ملابسات القرار في منشور جديد له عبر فيسبوك قائلا:" مهما توقعت أو حسيت أو تخيلت مش حعرف أوصف إحساسى بكلام يرد بكل إحترام على رد فعلكم وفعل زمايلى الفنانين اللى رافضين قرار إعتزالى والتركيز فقط على تأملات فى نِعم الله".
واستطرد بهاء الدين محمد قائلا:" رد الفعل اللى رافض القرار خلانى أسكت وأفهم وأعرف وأشوف بصوره واضحه مدى الحب والتقدير اللى وصلنى من كل مكان وعرفت من خلاله إن ليا مكان ف قلوب من حقهم الرفض .ورد الفعل اللى رافض الإعتزال خلانى أتجاوز اللحظه اللى خليتنى أفكر ف القرار".
وأوضح:" كانت لحظه سخيفه إتجمعت فيها أحداث كتيره مش حلوه ونفوس وقلوب كلها حقد وسواد وغباء ف الحياه الفنيه والشخصيه . وكم كبير من ضعف وطمع ناس مش ناس !!! وأنا مهما قابلت وكنت قد اى هجوم قذر او بالمعنى الأوضح ( وساخة ناس مريضه وكلها غل ونقص ) بس حسيت إنى محتاج هدوء . وحسيت ف لحظه إنى محتاج أعيش لنفسى ومع نفسى بعيد عن أى ظروف تجبرنى على الإحتكاك أو معاملة الناس المرفوضه دين وحياة وأخلاق !!!وانا مش سهل أوصف ناس بالشكل ده".
وأشار قائلا:" كانت لحظه تقيله على القلب ولكن إكتفيت بالتخلص نهائى من الأصناف دى اللى بتقصد تتسبب ف أى ضرر وإبتزاز بكل شر وطمع وإستنزاف للإنسانيه اللى ربنا خلقنى بيها حتى لو كنت بأعاملهم بكل خير وماخدوش بالهم إن الطيبه اللى جوايه طيبه من قوتى ورحمتى . وخاصة لما ألاقى اللى بيتعامل معايه ضعيف وناقص . ولكن لابد من مواجهتهم بكل ردع ولازم يتحطلهم حدود لأنى مازلت بأواجه بقايا الناس دى ولكن إن شاءالله ح أكسب ف النهايه لأن اللى يخسرنى خسران ويستاهل مصيره اللى إختاره لذلك قررت شطب وإستئصال كل حد لا يليق ومرفوض .وإحتفظت فقط بالناس اللى قلوبهم ونيتهم سليمه ف الفن والحياه .وشكرا على هذا الحب والإحترام اللى ح أفضل قده وأرد عليه بكل فن .وبأشكر كل قلب كتبلى أو بعتلى أو كلمنى يطمن عليا وإعتبرته شاركنى ووقف معايه بكل حب ف التجربه دى .ومهم جدا أقول أنا مش بتاع ترندات ولا ظهور إعلامى بالعكس من سنين واخد قرار أعيش ف حالى بعيدا عن الأضواء وأسيب أعمالى فقط ف دايرة الضوء ويكفينى إن كلماتى تعيش وتفضل ناجحه وف قلوبكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بهاء الدين محمد اعتزال الشاعر بهاء الدين محمد الشاعر بهاء الدين محمد الاعتزال تراجع عن الاعتزال بهاء الدین محمد
إقرأ أيضاً:
محمد فودة يكتب: مصر تكتب التاريخ من باريس.. العنانى ينتزع منصب مدير اليونسكو فى انتصار جديد يضاف لأمجاد أكتوبر
الدبلوماسية المصرية تؤكد تفوقها.. وتثبت قدرتها على صناعة النجاحات الدولية في ظل قيادة رشيدة
قوة ودعم القيادة السياسية وراء صعود مصر على خارطة العالم
وزيرا الخارجية والتعليم العالي أدارا الملف باحترافية عالية وبنيا الثقة بالإنجازات لا الشعارات
عبد العاطي وعاشور قدما صورة وطنية راقية للعمل الجماعي والاحترافي
فخر وطني خالص تجلى في حديث الوزير أيمن عاشور عقب الإعلان عن الفوز
العنانى يتوج بثقة العالم.. ويقود مرحلة جديدة من التأثير المصرى في المشهد الثقافى الدولى
حين تابعت لحظة إعلان فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، شعرت وكأنني أعيش لحظة من لحظات انتصار أكتوبر ولكن على ساحة أخرى، ساحة الثقافة والمعرفة، لا ساحة القتال، إنها لحظة انتصار في معركة من نوع مختلف، معركة الإرادة والتمثيل الدولي، وهي لا تقل أهمية عن المعارك العسكرية، لأنها معارك إثبات الذات في العالم، وإعادة تقديم مصر بصورتها الحقيقية، رائدة، ومؤثرة، ومالكة لإرث حضاري وإنساني يستحق أن يصغى إليه.
هذا الانتصار التاريخى الذي يأتي لأول مرة في تاريخ العرب، بأن يتولى مصري وعربي منصب مدير عام اليونسكو، لا يمكن فصله عن دعم القيادة السياسية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم على تمكين الكفاءات الوطنية في المحافل الدولية، لقد كانت الدولة كلها، من رأسها إلى مؤسساتها، تؤمن بهذا الملف، وتدرك أن ترشيح شخصية بحجم الدكتور خالد العناني ليس فقط جديرا بالمنصب، بل قادرا على إحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة.
وللحق فإن الدكتور خالد العناني ليس غريبا عن ملف الثقافة والحضارة، فهو ابن هذه الأرض الطيبة التي أنجبت علماء وآثاريين ومفكرين عالميين، وقد كانت تجربته كوزير للآثار والسياحة أحد أنجح الملفات التي أعادت لمصر بريقها السياحي والثقافي على مستوى العالم، والآن يأخذ هذه الخبرات كلها إلى ساحة دولية، ليبدأ فصلا جديدا من العطاء، هذه المرة باسم مصر والعرب جميعا.
ولا يمكن الحديث عن هذا الفوز دون التوقف أمام الدور الكبير الذي لعبه كل من السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وممثل مصر في المجلس التنفيذي للمنظمة، لقد أدارا معا هذا الملف باحترافية، وتحركا بتنسيق مشترك في كل الاتجاهات الممكنة، مقدمين صورة وطنية راقية عن العمل الجماعي، كانت تحركاتهم دقيقة، واعتمدت على بناء ثقة دولية في المرشح المصري، لا بالشعارات، بل بالحقائق والإنجازات التي لا يستطيع العالم إنكارها.
ولقد لمست في كلمة الوزير أيمن عاشور عقب إعلان النتيجة، مشاعر الفخر الوطني الخالص، حين قال إن “مصر تجني اليوم ثمرة جهد احترافي دام أكثر من عامين”، وهي بالفعل ثمرة زرعتها دولة تعرف ماذا تريد، وتحصدها اليوم بجدارة واحترام.
هذه لحظة يجب ألا تمر مرور الكرام، فمثلما ندرس للأجيال معارك النصر العسكري المجيد فى السادس من أكتوبر، علينا أن نزرع فيهم الوعي بأن النصر له وجوه متعددة، وأن تمثيل بلدك باقتدار على منابر العالم، هو انتصار لا يقل شرفا عن كل المعارك البطولية في التاريخ.
إن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لليونسكو لا يعد فقط انتصارا دبلوماسيا أو نجاحا إداريا، بل هو شهادة دولية تمنح لمصر من قلب العالم، اعترافا بقيمتها التاريخية، وحضارتها الخالدة، وريادتها الثقافية التي لا تغيب عن أي مشهد إنساني.
ومن قلب هذا الحدث، أشعر أن ما تحقق لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة تخطيط استراتيجي طويل، ودعم سياسي واع، وإيمان حقيقي بأن مصر تستحق أن تتصدر المشهد العالمي في كل المجالات، لا سيما تلك التي تخص الحضارة والهوية والثقافة، وبصفتى مواطن عاشق لهذا الوطن، شعرت أن هذا الحدث يعيد لي نفس الشعور بالفخر الذي شعرت به وأنا أقرأ عن انتصار أكتوبر، مع الأخذ فى الاعتبار ان هذا انتصار ناعم، لكنه عميق، يرسخ فكرة أن مصر لا تنتصر فقط بالسلاح، بل تنتصر أيضا بالعقل، والكفاءة، والعلم، والتاريخ.
هنيئا لمصر ورئيسها وشعبها بهذا الإنجاز التاريخي، وهنيئا للعالم برؤية جديدة ستقود اليونسكو نحو مستقبل أكثر إنصافا للثقافة، وأقرب للسلام، وأكثر احتراما للهوية.