DW عربية:
2025-05-28@06:19:24 GMT

الجمعة الـ13.. أسطورة يوم النحس التي غذتها السينما

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

الجمعة الـ13.. أسطورة يوم النحس التي غذتها السينما

الجمعة الـ13، موعد يثير الكثير من الجدل، هناك من يرى أن هذا اليوم ملعون أو على الأقل يوم خاص بسوء الحظ، ومن الأفضل البقاء في البيت، وهناك كثيرون يرون أنها مجرد أسطورة، أخذت شهرتها من الأعمال السينمائية ومن روايات الخيال. لكن ما قصة هذا اليوم؟

مختارات جزء جديد من"طارد الأرواح".

. تكرارٌ لا يصل لتميّز الأصل؟ فيلم "باربي" يشعل نار الانقسام في دول الخليج !

انقسم الخليجيون حيال عرض فيلم "باربي" في قاعات السينما جدلًا واسعًا في مجتمعاتهم المحافظة، بين من يدافع عنه باسم الفن والانفتاح، وبين من يرى فيه تهديدا لقيمهم.

أيقونة السينما العالمية صوفيا لورين تدخل المستشفى

إنها إحدى أيقونات السينما العالمية في القرن العشرين، واحتفلت أسطورة العصر الذهبي للسينما الإيطالية صوفيا لورين، بعيد ميلادها الـ89 الأسبوع الماضي، لكن لم تمض أيام حتى سقطت وخضعت لجراحة في الفخذ مثيرة القلق لدى متابعيها.

الأمر لا يتعلق فقط بتزامن يوم الجمعة مع رقم 13، بل كذلك برقم 13. فهناك عدد من الفنادق لا تتوفر على غرفة برقم 13، وكذلك بعض شركات الطيران لا تخصص مقعداً بهذا الرقم.

كما أنّ هناك من السكان من يرفض أن يشتري أو يؤجر شقة تحمل رقم 13، لكن في أمريكا الجنوبية، هناك من يتطير من يوم الثلاثاء 13.

لكن حسب استطلاع رأي كانت شركة تأمين ألمانية قد أنجزته، فنسبة قليلة من الألمان هي من تخاف من هذا اليوم، وعشرة فقط من كل مئة ألماني هم من يخشون أن يقع لهم شيء سيء في هذا اليوم، وجلهم في جنوب ألمانيا وأعمارهم ما بين 30 و39 عاما.

وهناك من يرى أن هذا الاعتقاد يعود إلى الثقافة المسيحية التي تتطير في بعض معتقداتها من رقم 13. ويقول آخرون إن الأصل في الأشياء هو التوقف عند رقم 12 كما في الأشهر والساعة، وهناك من يؤكد أن الأمر يخصّ فقط أسطورة زكتها الأفلام السينمائية.

وأشهر فيلم هو "الجمعة الـ13"، وهو فيلم رعب صدرت الكثير من نسخه، يخص شخصية تخفي وجهها، معروفة باسم "جايسون"، تقتل عددا من أبطال الفيلم، بغرض الانتقام لمقتل والدته، ولا يتمكن أيّ من الأبطال في كل النسخ من قتل هذا المسلح الذي يستمر في الظهور في كل نسخة.

وبسبب انتشار هذه الأسطورة، هناك من بات يتحدث عن فوبيا الخوف من رقم 13 (Triskaidekaphobia)، في المقابل هناك ثقافات تشير إلى أن رقم 13 هو رقم حظ، خصوصا في بعض المناطق من أوروبا الجنوبية.

إ.ع

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: رقم 13 فيلم رعب منوعات رقم 13 فيلم رعب منوعات هذا الیوم هناک من

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «23»

لما تقدم فـي الحلقات السابقة من هذا المبحث، فإن على دراسة صورة الشَّيخ العربي فـي السِّينما الأمريكيَّة أن تذهب إلى ما هو واقع وراء نطاق التحليل النَّصي البسيط (أو التَّبسيطي)، أو الدِّراسة المُجَوهَرَة (essentialized)، أو تلك المبنيَّة على ثنائيَّة قُطبيَّة (binarized) للصورة «النَّمطيَّة» و«المُساء تمثيلها». لقد اقترحت فـي مكان سابق من هذه الدراسة أن هوليوود لم تحتفظ فـي مخزنها التَّاريخي بشيخ عربي واحد فقط، بل إنها جلبت، وجَبَلَت، وطوَّرت عدة «شيوخ» فـي مختبراتها وشاشاتها. وفـي الحقيقة، فإن الأمر يبدو واحدا من تلك «التَّجارب الخارقة» (إدوَرد سعيد Edward Said) التي لا يُتَحَدَّث عنها، والتي نشر عنها وولتر لِبمن Walter Lippmann الكتاب الذي صاغ فـيه مفهوم الصَّورة النَّمطيَّة بالمعنى المعاصر للكلمة، وذلك فـي عام 1922؛ أي بعد عام واحد فقط من إطلاق فـيلم «الشَّيخ» [The Sheik] (جورج مِلفورد Georg Melford، 1921) (1)، وهل هو غير ذي شأن أن جيمس كاري James Carey يشير إلى عمل لِبمَن بأنه «العمل التَّأسيسي لدراسات الميديا الأمريكيَّة» (2)؟

وفـي هذا الإطار، إذًا، سيكون مفـيدًا لدراسة صورة الشَّيخ العربي فـي السينما الأمريكية توسيع ومَشْكَلَة مقولة هومي بابا Homi Bhabha حول الصورة النمطيَّة غير الثَّابتة باعتبارها ناتجة عن استجابات ذات طبيعة نفسيَّة مُقلقَلة ومُقلقِلة يجري تبادلها بين ذات وموضوع التَّمثيل (representation)، المستعمِر والمستعمَر (3). كما يمكن الانتفاع من كتاب مايكل بِكرنغ Michael Pickering حيث إني معني بجهوده الدقيقة فـي موازاة مقولة الصورة المنمَّطة بفكرة الآخر لكن فـي محاججة جديدة: تعتمد الهويَّة على الاختلاف الذي ينتج الغيريَّة على عمليَّة «طَرْدٍ رمزي» (4). وبالمقدار نفسه، ينبغي تطوير ما يقوله بِكرنغ عن الزمان والمكان فـي صنع الغيريَّة (otherness)، إذ أني أرى مُحتَمَلًا كبيرًا فـي إضاءة وتطوير ما يسميه «زَمْنَنَة الاختلاف» (temporalisation of difference)، وذلك فـي سياق فهم الانزياحات العديدة لتمثيلات شخصيَّة الشّيخ العربي فـي السِّينما الأمريكيَّة (5). حقًا، يمكن للمرء اعتبار أن «أفلام الشَّيخ» التي أنتجتها السِّينما الأمريكيَّة يمكن أن تكون «رحلات غربيَّة»، متخيَّلة وفعليَّة، فـي أوقات «مختلفة»، ولهذا فإنه تنبغي مجاورة مفهوم بِكرنغ عن «زَمْنَنَة الاختلاف» مع مفهوم بهداد عن «التَّأخريَّة»، والذي سبقت الإشارة إليه.

إنني أقترح فكرة أسميها «السرديَّات الشيخيَّة» لِثَيمَتَةِ وزَمْنَنَةِ تمثيلات الشَّيخ الهوليوودي العربي، وتلكم السرديَّات، فـي نظري، أربعٌ وهي كالتالي: «سرديَّات الرّومانس، والرَّغبة (الأخرى)، والهويَّة»، وهذه هي سرديَّات العشرينيَّات من القرن العشرين. و«سرديَّات الأَسر، والاستعباد، والمواجهة»، وهذه هي سرديَّات الثلاثينيَّات والأربعينيَّات من القرن ذاته. و«سرديَّات الحرب الباردة، والنفط، وفلسطين»، وهذه هي سرديَّات الخمسينيَّات والستينيَّات من القرن الفائت». و«سرديات الانحراف، والإفراط، و«إنَّهم يشتروننا»، والإخفاق، والهلاك»، وهذه هي سرديَّات السبعينيَّات والثمانينيَّات من نفس القرن.

وهذه المقاربة ثيماتيَّة، وكرونولوجيَّة، وعَبرَ كرونولوجيَّة، وذلك بالنَّظر إلى الطَّبيعة غير المستقرَّة لتمثيلات شخصيَّة الشَّيخ العربي. بكلمات أخرى، بينما توجد «سرديَّات» دالَّة على تمثيلات الشَّيخ العربي فـي عقود زمنيَّة معيَّنة ومتطابقة معها بصورة كاملة، فإن «سرديَّات» أخرى ليست كذلك بتلك الصورة المُحكَمَة والحصريَّة.

على سبيل المثال، الفـيلم التَّأسيسي الذي أُنتج فـي عشرينيَّات القرن العشرين، والذي شكَّل «سرديَّات الرّومانس، والرَّغبة (الأخرى)، والهويَّة»، هو «الشَّيخ» كان كذلك ليس لأنه بدأ فـي بناء إرث شخصيَّة الشَّيخ العربي فحسب، ولكن كذلك لأن العشرينيَّات من ذلك القرن كانت عقد الشَّيخ العربي «مختلف الهويَّة، والرُّومانسي، والمرغوب فـيه». وبعد ذلك العقد من الزمن اتخذت شخصيَّة الشَّيخ أدوارًا أخرى (وهذا لا يعني، على نحو بارادوكسيٍّ، أن «الشَّيخ العربي الرُومانسي اختفى تمامًا فـي عقد الثلاثينيَّات وما بعد ذلك بالنَّظر إلى وفرة تعدد معاني الشخصيَّة). وبصورة مشابهة فإن فـيلم «إلسا: حارسة حريم شيوخ النفط» (دون إدمُندز Don Edmonds، 1976)، والذي يتضمن شخصيَّة مُقَنَّعة قليلًا لهنري كِسنغر Henry Kissinger، وزير الخارجيَّة الأمريكي إبان الأزمة النفطيَّة فـي سبعينيَّات القرن الماضي، إضافة إلى إشارات وعلامات تدلُّ على المملكة العربيَّة السعوديَّة على نحوٍ أقل تَقَنُّعَا، والذي -أي الفـيلم- تنبغي إضاءته، مبدئيًّا، فـي «سرديات الانحراف، والإفراط، و«إنَّهم يشتروننا»، والإخفاق، والهلاك» التي سادت ذلك العقد، لا يمكن أن يكون قد صُنع فـي الثلاثينيَّات، مثلًا، وذلك لأسباب هي أوضح من أن تُذكر. وفـي الجانب الآخر فإن «سرديَّات الأَسر والعبوديَّة» لم تكن محصورة على أفلام الشَّيخ العربي التي أُنتجت فـي الثلاثينيَّات، ما دام شيوخ هوليوود العرب الأشرار قد مارسوا أسر، واختطاف، واستعباد الرجال والنِّساء، بيضًا وسودًا وصُفرًا. ومع أن فـيلم «فتاة الحريم»[Harem Girl] (إدوَرد برندز Edward Bernds، 1952) يشكِّل فـيلمًا مثاليًّا لدراسته فـي «سرديَّات الحرب الباردة، والنفط، وفلسطين»، التي شاعت فـي الخمسينيَّات والستينيَّات من القرن المنصرم، إلا أنني أراه حالة مثاليَّة لتفكيكه ضمن قراءة «سرديَّات الرّومانس، والرَّغبة (الأخرى)، والهويَّة» التي كانت علامة العشرينيَّات من نفس القرن. بكلمات أخرى، ليس العقد الزَّمني هو ما يحدد الثيمة السينمائيَّة بصورة دقيقة، وجامعة مانعة. ولكن يمكن القول إن الثيمة مثال على «نزعة معيَّنة» (استعارة لعبارة فرانسوا تروفو Francios Truffaut الشهيرة التي قالها فـي سياق آخر) أكثر وضوحًا من غيرها فـي أفلام الشَّيخ العربي خلال فترة زمنيَّة محدَّدة فـي استجابة لما هو سياسي وثقافـي فـي الحياة الأمريكيَّة نفسها خلال ذات الفترة (6).

لأسباب كنتُ قد أوضحتُها، وربما كرَّرتُها، فإن أي دراسة ذات معنى، ويُحفل لها حقًّا، لدراسة صورة الشَّيخ العربي فـي السِّينما الأمريكيَّة يجب أن تبدأ بالفـيلم التأسيسي «الشَّيخ». وبينما يتوافر الآن جسم يُعتَدُّ به من الإضاءات النقديَّة والبحث الأكاديمي حول الفـيلم ونجمه الأسطوري فالنتينو Valentino (وهو جسم من الأدبيَّات الملهِمة والمثيرة للاهتمام)، فإن هناك الكثير مما يمكن أن يقال، بل وينبغي قوله. على سبيل المثال، لم تُثَر لغاية الآن مسألة ما أسميه «دينيَوَِّة الرَّغبة» (religiousity of desire) الرَّغبة فـي الفـيلم، والتي أرى انه ينبغي أن توضع فـي الواجهة.

---------------------------------

(1). Walter Lippmann, Public Opinion (New York: Harcourt, Brace, 1922).

(2). اُقتبس فـي:

Michael Pickering, Stereotyping: The Politics of Representation (New York: Palgrave, 2001), 16.

(3). Homi Bhabha, “The Other question: The Stereotype and the Other Question” in The Location of Culture (New York: Routledge, 1994).

(4). Pickering, 48.

(5). المصدر السَّابق نفسه، 57.

(6). Francois Truffat, “A Certain Tendency in the French Cinem” in Bill Nichols, 224-37.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • من زيدان إلى يامال: إشادة تاريخية من أسطورة مدريد بجوهرة برشلونة
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • انخفاض ملموس على درجات الحرارة اليوم وطقس معتدل حتى الجمعة
  • «الشارقة للفنون»: ثلاث دعوات مفتوحة في السينما والرسوم المصورة
  • ألف مليون مبروك يا أسطورة.. عمرو الدردير يهنئ ناصر منسي على عقد قرانه
  • الليلة.. المصور محمد بكر أسطورة التصوير الفوتوغرافي السينمائي في "واحد من الناس"
  • ماجر: “الجزائر ستقول كلمتها في البطولة العربية”
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «23»
  • أسطورة الاتحاد أحمد جميل يقدم كأس دوري روشن قبل مواجهة ضمك