غزيون بدأوا ينزحون من قطاع غزة نتيجة لاستمرار عدوان الاحتلال أمل الانتصار معقود بالمقاومة الفلسطينية

مشاهد تقشعر لها الأبدان، بعد نزوح آلاف الغزيين من القطاع المحاصر، نتيجة لاعتداء الاحتلال المتواصل على القطاع المحاصر، منسلخا عن الإنسانية والقوانين الدولية أمام جبروت آلة الحرب الوحشية.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 294 مليون دولار من أجل غزة والضفة الغربية

حقائب وأكياس ، وألعاب وأجساد ومركبات خرقتها شظايا صواريخ، وأجساد أعياها ركام الدمار وغبارالألم، وأطفال لا يعلمون إلا كلمة "انتصار"، ونساء يتضرعون إلى الله عزوجل أن يجعل من إرادتهم أملا لنيل التحرير المنشود، وأن يكون انهيار منازلهم أجرا لهم.

هنا غزة

هنا غزة.. هنا أرض العزة .. هنا رجال حملوا جنائز أبناءهم كما حملوا القضية الفلسطينية على أكتافهم مسؤولية وطن.. هنا رجل كهل استلهم من شرارة التحرير يقينا بأن يكون "طوفان الأقصى" بداية النهاية لاحتلال غاشم، يدعي "القوة" ولكنه أضعف من الضعف، يدعي "الانتصار" ولكنه في بداية "الانهيار" يدعي "العزيمة" ولكنه في الحقيقة يستحق القتل يستحق الشتيمة، يدعي "الحق" ولكنه في الباطل يغرق.

قسوة وألم، لهؤلاء النازحين الذي خرجوا من المنازل المحاطة بصواريخ، وشهداء ، وألعاب أطفال، على وقع دموع مغموسة بحسرة غطاها ظلام دامس، الذي بلا بد أن يتحول إلى فجر التحرير العظيم.

يصعب حصر المفردات أمام هول الموقف الذي بات تسكب على العالم، قصة وطن لا يزال يتحدث عن معاناته.

نزوح، يذكرنا بقصص هؤلاء الذين تهجروا من منازلهم في نكبات توالت على الأرض الحرة فلسطين،وباتت أحلامهم اليوم اليوم العودة إلى منازلهم تحت بند "حق عودة اللاجئين".

هنا غزة .. فليصمت العالم

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المستوطنون تل أبيب

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لليمن

 

 

الثورة   /

 

أكد ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أعلنته الخارجية العمانية بشأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن، هو انتصار كبير لأحرار اليمن المجاهدين، وشاهد واضح على فشل الأمريكيين.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح صحفي أن الفضل في هذا الانتصار، هو لله – سبحانه وتعالى – ثم لعبقرية اليمن في التصدي للعدوان الأمريكي.

وقال: ” مجدداً، تجلت حكمة قائد الثورة – يحفظه الله – بتحقق تأكيداته المستمرة على إمكانية التصدي الفاعل للعدوان الأمريكي واستحالة التأثير على إسناد اليمن لفلسطين، وبالإنجازات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك إسقاط طائرات مسيَّرة أمريكية الصنع وطائرات F18 واستهداف حاملات الطائرات والقطع البحرية الأمريكية وإجبارها على الهروب”.

وأشار إلى أنه ومع القائد والقوات المسلحة برز دور الشعب في التصدي للعدوان الأمريكي وإفشاله، من خلال جهاده المتنوع في سبيل الله، وانتظام مشاركته في المسيرات والفعاليات والشجاعة والثبات رغم التضحيات.

ولفت إلى أنه وعلى الرغم من تفوقها في القوة النارية والتكنولوجيا، فشلت الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها العسكرية، وتمكنت القوات المسلحة اليمنية من إلحاق خسائر كبيرة بالقوات الأمريكية، فاضطرت أمريكا إلى وقف عدوانها.

وأضاف”: “ومن المضحك أن تزعم واشنطن أن صنعاء رفعت راية الاستسلام، لكن هذا ليس مهماً، المهم هو أن انتصار اليمن مثّل تحولاً كبيراً في ميزان القوى لصالح اليمن، الذي استطاع إجبار أمريكا على وقف عدوانها ووقف هجماتها، والذي كان من نتائجه السريعة تنامي الدور القيادي والوزن الدولي لصنعاء، فهي من قادت هذا الانتصار، وأثبتت قدرتها على مواجهة قوى عظمى”.

ولفت ناطق الحكومة إلى أن ما يشهد على هذا، هو توالي مباركات المجتمع الدولي – الدول أو المنظمات الدولية – وإعلان ترحيبها بالاتفاق، ما يعد اعترافاً بحق اليمن في الدفاع عن النفس وقدرته على مقاومة أكبر عدوان خارجي، وفي المقابل كشفت التغطية الإعلامية للعدو الإسرائيلي، ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من الانتصار، حيث اعتبره الصهاينة بمثابة ضربة لكيانهم المجرم الغاصب، تضعه في مواجهة منفردة مع اليمن القوي.

وأوضح أنه وكتفاعل طبيعي معتاد – وإلى جانب استياء اليهود – ظهر استياء خونة اليمن المنافقين، فبأكاذيب مفضوحة مثل “تخلي اليمن عن فلسطين” حاولوا تشويه أحرار اليمن؛ لإحداث شرخ في التماسك الرسمي والشعبي؛ خدمةً لليهود وباقي أعداء اليمن.. لافتاً إلى أنهم يضعون أكاذيبهم دائماً باستمرار أمام وهج الحقيقة الساطع كالشمس.

كما أكد وزير الإعلام أن الشعب اليمني يدرك تماماً، أن الاتفاق يهدف إلى حماية الوطن والشعب من العدوان الأمريكي والتفرغ للتركيز على العدو الصهيوني الذي ينفذ جريمة إبادة في غزة، وأن الاتفاق مبني على مبدأ “وقف العدوان مقابل وقف الهجمات”، وأن اليمن سيبقى – كما كان – حريصاً على حماية الملاحة في البحر الأحمر، وأن الهجمات تستهدف فقط السفن المرتبطة بالعدوان على فلسطين واليمن.

وجدد التأكيد على أن بطولات أحرار اليمن الذين يدافعون عن الوطن وعن فلسطين، ستستمر في سبيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال، قائلاً: ومن المؤكد، أن الانتصار قد عزّز الثقة في نفوس أبناء الشعب بالله سبحانه وتعالى، وصوابية الموقف والتحرك، وبأن النصر قادم، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن الخونة إلى زوال، وأن اليمن سيبقى صامداً وشامخاً”.

وأضاف أن “شعبنا العزيز يدرك أن الحفاظ على هذا الانتصار والبناء عليه في تحقيق المزيد من الانتصارات والمكاسب للوطن يتطلب الوحدة والتكاتف، واليقظة من أي محاولات أمريكية للالتفاف على الاتفاق أو استغلاله لتحقيق أهداف أخرى”.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غزيون يطحنون المعجنات والبقوليات للحصول على الدقيق
  • شفاء الأورمان بالأقصر تبعث بأمل جديد عن طريق استخدام التشعيع الكامل للجسم
  • الراعي يتفقد أنشطة الدورات في عدد من المراكز الصيفية بمديرية التحرير
  • سحابة سامة تحتجز 160 ألف إسباني في منازلهم
  • غزيون: موقف الأردن بدعم صمودنا غير قابل للتشكيك
  • الناصري يقدم وثائق يدعي أنها تدحض تصريحات إسكوبار ولطيفة رأفت
  • جنبلاط يهنِّئ القيادة الروسية بذكرى الانتصار على الفاشية
  • برشلونة يستعد للكلاسيكو والريال يتربص بأمل الدفاع عن اللقب
  • ناطق الحكومة: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لليمن
  • عودة 80 عائلة مهجرة من الشمال السوري إلى منازلها في حمص