القومي للبحوث يحصل على نسبة 10.66% من إجمالي العلماء المصريين بقائمة ستانفورد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حصل المركز القومي للبحوث على نسبة 10.66% من إجمالي أعداد العلماء المصريين الذين تم إدراجهم ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم في أكثر من 50 تخصصًا علميًا، وذلك وفقًا للدراسة التي أعدتها جامعة ستانفورد الأمريكية.
وتواجد في القائمة 87 باحثًا من المركز القومي للبحوث من أصل 816 باحثًا مصريًا تم تصنيفهم من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، والذين يمثلون نماذج مُشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد التقى بالعلماء المُتميزين المُدرجين بتلك القائمة لعام 2022 خلال شهر أغسطس الماضي، في فعاليات ورشة عمل لوضع مقترحاتهم في مختلف المجالات والتخصصات العلمية بما يُسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخلُصت الحلقات النقاشية إلى اقتراح العديد من المشروعات البحثية التي يمكن تنفيذها من خلال المجتمع الصناعي، وكذلك توطيد العلاقة بين العلماء في كل تخصص بهدف إجراء بحوث مشتركة.
جدير بالذكر أن المعايير التي استند عليها التصنيف لإدراج الباحثين على مستوى العالم ضمن هذه القائمة، تعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من قِبل هؤلاء العلماء، ومؤشر عدد المنشورات التي تم الاستشهاد بمؤلفها من قبل مؤلفين آخرين على الأقل نفس العدد من المرات (H-Index)، ومؤشر HM المعدل للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (C-Score).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تعلن حصاد منظومة الطلاب الوافدين للعام المالي 2024-2025
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان صحفي، عن أبرز إنجازات الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين خلال العام المالي 2024-2025، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى وجهة تعليمية رائدة إقليميًا ودوليًا.
من جانبه أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تعمل على تعزيز مكانة المؤسسات الأكاديمية المصرية عالميًا من خلال تطوير البرامج الدراسية وتيسير إجراءات القبول وتوفير بيئة تعليمية وثقافية جاذبة. وأوضح أن عدد الطلاب الوافدين بلغ نحو 125 ألف طالب من 119 دولة، يدرسون بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
جنسيات جديدة وزيادة ملحوظة في عدد الطلابمن جانبه، أشار الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، إلى تسجيل حضور جنسيات جديدة على منصة "ادرس في مصر" للمرة الأولى، من بينها: أستراليا، البرازيل، المالديف، بوروندي، موريشيوس، أذربيجان، وجزر القمر. كما شهدت دول مثل كندا، تركيا، الإمارات، السعودية، وإيطاليا طفرة كبيرة في أعداد الطلاب المتقدمين.
وفي مرحلة الدراسات العليا، ظهرت جنسيات جديدة من ألمانيا، إنجلترا، أمريكا، بلجيكا، جورجيا، وتونس، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد الطلاب من العراق، سوريا، فلسطين، والإمارات.
توسع في التعاون الدولي وتسهيلات إجرائيةشهد العام الجاري توسعًا في التعاون مع المكاتب الثقافية بالخارج بعد السماح لها بتسجيل الطلاب على المنصة. كما تم تنظيم ورش تدريبية للملحقين الإداريين في عدة دول، إلى جانب لقاءات افتراضية للترويج للجامعات المصرية، وتنفيذ اختبارات تحديد مستوى اللغة العربية لأبناء الجاليات.
وأكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، اتخاذ حزمة من الإجراءات لتسهيل القبول، وتحديث منصة "ادرس في مصر"، وإضافة برامج جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل. وتم اعتماد قواعد قبول جديدة للعام الجامعي 2025-2026، مع إدراج برامج المنح مثل EGY-AID وإتاحة التقديم طوال العام.
كما تم توحيد الخدمات المقدمة للوافدين في الجامعات الحكومية، واعتماد اختبار دولي موحد للغة العربية بمركز تعليم العربية لغير الناطقين بها.
دعم فني وتطوير المنصة وتعاون مع الخارجيةوشهدت منصة «ادرس في مصر» تحديثات موسعة، شملت إضافة برامج جامعية وخاصة، وتحديد أعداد المقاعد المتاحة حسب الجنسية، وتعزيز الدعم الفني لحل مشكلات الطلاب. وجرى إصدار مواد تعريفية بالجامعات المصرية بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية)، إلى جانب توزيع رموز QR لتيسير خطوات التقديم.
وفي إطار التعاون مع وزارة الخارجية، تم تنظيم برامج تدريبية لموظفي الإدارة في مجالات اللغة الإنجليزية، البروتوكول، التواصل، والجودة، بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي، بالإضافة إلى تفعيل لقاءات دورية وورش داخلية لتحسين بيئة العمل.
جهود ترويجية وفعاليات دوليةصرّح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الإدارة نظمت عدة فعاليات ترويجية محلية ودولية لدعم منظومة "ادرس في مصر"، شملت زيارات ميدانية في الأردن، والمشاركة في معارض تعليمية بالإمارات وقطر، إلى جانب لقاءات تعريفية مع طلاب الثانوية في الهند.
كما تم إعداد دليل شامل للطلاب الوافدين، وتزويد المكاتب الثقافية بالخارج بالمواد الترويجية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع الجامعات، وتحديث البرامج الدراسية وربطها بفريق المنصة.
أنشطة تعليمية وثقافية ورياضيةنظمت الإدارة المركزية العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية لدعم التجربة التعليمية للطلاب الوافدين، منها: مهرجان العلمين، تدريبات رياضية، وزيارات تعليمية إلى مستشفى 57357، ومصانع، ومكتبات، ومعالم إسلامية، ورحلات للأقصر وأسوان للتعريف بالحضارة المصرية.
كما أطلقت الوزارة مسابقة «مصر تجربة دراسية ممتعة»، إلى جانب حفلات التخرج، والاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، في إطار تعزيز الانتماء والاندماج الثقافي.
نظرة مستقبليةتسعى الوزارة في المرحلة القادمة لتقديم خدمات مضافة تشمل التأمين الطبي، والاشتراكات الرياضية، وتطوير منصة تسويقية إلكترونية شاملة، بما يدعم مكانة التعليم العالي المصري إقليميًا ودوليًا ويجعل تجربة الطالب الوافد في مصر أكثر شمولًا وتكاملًا.
اقرأ أيضاً«التعليم العالي» تقدم أنشطة توعوية لبناء وعي طلاب الجامعات ومواجهة الفكر المتطرف
التعليم العالي يدرج 3 مركبات «نانوية كهرو حرارية» بمدينة الأبحاث العلمية