البترول: توصيل الغاز الطبيعى للمنازل منذ 2014 يفوق المنفذ فى 34 عاما
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نجح قطاع البترول والغاز خلال السنوات التسع الماضية فى التوسع فى المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل بمدن وقرى مصر، ومضاعفة معدلات التوصيل للوحدات السكنية ليرتفع عدد الوحدات المستفيدة من خدمات الغاز الطبيعى على مستوى مصر من 6 ملايين وحدة سكنية فى عام 2014 إلى نحو 2.14 ملايين وحدة سكنية في عام 2023 مما وفر هذه الخدمة الحضارية لأكثر من 62 مليون مواطن .
ويشار إلى أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية المستفيدة بالغاز على مستوى الجمهورية قد تم توصيل الخدمة لها ما بين عامى 2014 و2023 وهى الفترة التى شهدت توصيل الغاز الطبيعى إلى أكثر من 8 ملايين وحدة سكنية بتكلفة 40 مليار جنيه فى معدل غير مسبوق يفوق حجم ما تم توصيله خلال 34 عامًا ما بين عامى1980 ( تاريخ بدء نشاط توصيل الغاز للمنازل فى مصر ) و2014 والذى لم يتجاوز نحو 6 ملايين وحدة سكنية ، كما أن ما يقرب من ٥٠٠ منطقة على مستوى الجمهورية قد استفادت لأول مرة بالغاز الطبيعى خلال تلك الفترة، كما تم إدخال خدمة الغاز الطبيعى لأول مرة إلى محافظتى مرسى مطروح والوادى الجديد.
وبالتوازى مع زيادة حجم المنفذ فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل فقد راعت الدولة المصرية البعد الاجتماعى فى تحمل تكاليف التوصيل وتخفيف العبء على المواطن بالمناطق الأكثر احتياجًا خلال إطلاق مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية فى يوليه 2018 للتقسيط الميسر لمساهمة العميل فى تكلفة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل بقسط شهرى ميسر على فاتورة الاستهلاك دون مقدم أو فوائد على 7 سنوات، وذلك بالنسبة للمناطق التي يصلها الغاز لأول مرة ولم يصلها من قبل مما ساهم فى زيادة إقبال المواطنين على التعاقد.
ويأتى ذلك فى إطار توجه الدولة المصرية فى تيسير وإتاحة خدمات الغاز الطبيعى للمحافظات والمناطق الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عن المواطنين فى الحصول على أسطوانة البوتاجاز وعن الموازنة العامة للدولة فى استيراد البوتاجاز بما يكفل تعزيز الانتفاع بهذه الخدمة الحضارية التى تتيح وقودًا نظيفًا أقل بالتكلفة والأعباء على المواطنين.
وأدى التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية إلى ترشيد استهلاك أسطوانات البوتاجاز وما يصاحبها من تكلفة ودعم وأعباء على الدولة والمواطن، وبلغ حجم الاستهلاك من البوتاجاز الذى يتم توفيره نحو ٢٥٦ مليون اسطوانة بوتاجاز سنويًا نتيجة إحلال الغاز الطبيعى كوقود بالمنازل.
814 قرية تستفيد من الغاز الطبيعى فى أولى مراحل مبادرة حياة كريمة
ساهمت المبادرة الرئاسية ( حياة كريمة ) فى تحقيق انطلاقة قوية بمشروعات توصيل الغاز الطبيعى لقرى ريف مصر وتحقيق الاستفادة لأهالينا فى هذه القرى من هذه الخدمة وتجنيبهم أعباء تداول واستخدام اسطوانات البوتاجاز ، وشملت المرحلة الأولى من المبادرة الانتهاء من توصيل شبكات الغاز الطبيعى الداخلية والخارجية لنحو 400 قرية، وجار العمل فى نحو 414 قرية للانتهاء منها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عن توجهات المجموعة الاقتصادية وتحديدا وزارة البترول والثروة المعدنية في الاعتماد على ما يسمى بـ"سفن التغويز" بما يضمن استمرار خدمات التيار الكهربي في البلاد خلال موسم الصيف.
بحسب تصريحات وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كشفت عن اعتمادها في الفترات المقبلة على 4 سفن تغويز مقابل سفينة واحدة تمتلكها مصر منذ العام الماضي لتأمين احتياجات البلاد من شحنات الغاز الطبيعي، وهو ما يعني ارتفاع عدد السفن المستهدفة لـ 5 سفن تغويز.
في البداية يقصد بعملية التغويز تسخين المواد في صورتها الصلبة أو السائلة لتصبح طبيعتها غازية بما يسمح بانتاج وقود غازي من خلال عمليات التسخين بمواد ذات محتوي كربوني وتتفاعل معا الهواء أو البخار والأكسجين وتصل المادة في تلك المرحلة لدرجة حرار مرتفعة ينتج عنها مواد الوقود الغازية القابلة للاشتعال وتندمج مع مركبات القار ومواد اخري مع بخار الماء.
ويتم تنقيح المادة النهائية في صورتها الغازية بحيث تكون صالحة للاستخدام، فعمليات التغويز تعني تحويل الوقود المسال " الغاز الطبيعي في صورته الأولية" لصورة غازية .
قبل عملية التغويز يتم نقل الغاز السائل في عبر تورينات محمولة علي سفن مخصصة للتبريد والشحن علي درجة 160 تحت الصفر، تمهيدا نقله لسفن التغويز والتي تقوم بدور المحطات العائمة ويتم خلالها اجراء عمليات التغويز المذكورة، حتي يتم تحويل الغاز السائل لصورة غازية صالحة للاستخدام.
وتقدر تكلفة سفينة التغويز الواحدة بما يجاوز 300 مليون دولار ويمكن ابرام عقود ايجار السفينة الواحدة بقيمة 100 مليون دولار في السنة.