أعلنت إسرائيل صباح اليوم الجمعة مقتل الجنرال ليئون بار، والرائد أهارون آرثر ماركوفيتشي خلال الاشتباكات في مستوطنات غلاف غزة ضمن عملية “طوفان الأقصى”.

وجاء هذا الإعلان عقب تكتم استمر لـ6 أيام.

تجدر الإشارة إلى أن بار البالغ من العمر 54 عاما، هو أحد كبار ضباط فرقة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي.

ومن جانبها، أفادت الشرطة الإسرائيلية بمقتل الرائد أهارون آرثر ماركوفيتشي، البالغ من العمر 46 عاما، خلال الاشتباكات التي وقعت في مستوطنة رعيم في غلاف غزة.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية الخميس، مقتل ضابط برتبة رائد في الشرطة الإسرائيلية خلال الاشتباكات مع عناصر حركة “حماس” في مستوطنة كيبوتس بئيري بغلاف قطاع غزة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: خلال الاشتباکات

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على “إسرائيل” منذ أكتوبر الماضي

الجديد برس:

نفذ حزب الله اللبناني، الخميس، عمليات واسعة وجه خلالها ضربات إلى سلسلة أهدافٍ عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.

وأكد حزب الله أنه شن هجوماً مركباً بالصواريخ والمسيّرات، ‏استهدف فيه عبر صواريخ “كاتيوشا” و”فلق”، 6 ثُكن ومواقع عسكرية، هي: مرابض الزاعورة، ثكنة “كيلع”، ثكنة “يوآف”، ‏قاعدة “كاتسافيا”، قاعدة “نفح” وكتيبة “السهل” في “بيت هلل”.

وبالتزامن مع ذلك، شنت القوة الجوية لدى حزب الله، بعدة أسراب من ‏المسيّرات الانقضاضية، هجوماً جوياً على قاعدة “دادو” (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة “ميشار” (مقر ‏الاستخبارات الرئيس للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وثكنة “كاتسافيا” (مقر قيادة اللواء المدرع ‏السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة.

وعقب الهجوم الأول، أعلن حزب الله شن القوة الجوية، للمرة الثانية، ‏هجوماً جوياً ufv سرب من ‏المسيّرات الانقضاضية على قاعدة “ميشار”، مستهدفةً مراكز الاستخبارات ‏داخلها. كما شنت للمرة الثانية، هجوماً جوياً عبر سرب آخر من المسيّرات على ثكنة “كاتسافيا”، ‏وأصابت أهدافها بدقة.‏

واستهدف مقاتلو حزب الله، بعد رصد وترقب لقوات الاحتلال، آلية عسكرية من نوع “همر” في مثلث قدس (يفتاح يوشع)، بصاروخ موجه أصاب الآلية ‏بصورة مباشرة، وأدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.

واستهدف حزب الله أيضاً نقطة تموضع لجنود الاحتلال في وادي “يرؤون” بالصواريخ الموجهة، وأصابته إصابة مباشرة، وأوقعت الجنود ‏بين قتيل وجريح.‏ كما استهدف انتشاراً آخر لجنود الاحتلال في ‏حرج “دوفيف”، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابات مباشرة.

وبالأسلحة الصاروخية، استهدف مقاتلو حزب الله موقع رويسة القرن في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة، وحققوا فيه إصابات مباشرة.

كما استهدف حزب الله موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة، وموقع الراهب في مقابل بلدة عيتا الشعب، ‏بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية، وأصابتهما بصورة مباشرة.

ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد توثق استهداف المقر المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل التابعة لجيش الاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة.

وشدّد حزب الله، في بياناته، على أن العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وفي إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه الاحتلال في بلدة جويا الجنوبية.

وفي سياق مواز، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية وجود إقرارٍ لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن “هجوم اليوم هو الأكبر من لبنان منذ الثامن من أكتوبر”.

من جهتها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن ما يفعله حزب الله، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لا يُظهر فقط قوة الأسلحة الدقيقة التي كدسها منذ حرب عام 2006، بل أظهر أيضاً ترتيب أولوياته المدروس في اختيار الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هجوماً تضمن 150 صاروخاً وطائرة مسيّرة وصواريخ مضادة للدروع، استمر مدة نصف ساعة، شُن من جنوبي لبنان في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية وقوع أضرار مباشرة في أحد المباني في كيبوتس “يرؤون” في الشمال، بالإضافة إلى اندلاع 15 حريقاً في الجولان والجليل، في أعقاب صواريخ سقطت في الصليات الصاروخية الأخيرة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بسقوط صواريخ في مستوطنتي “روش بينا” و”شمير”، وتسجيل إصابة مباشرة في صفد، بحيث تلقت المدارس في صفد توجيهات بإنهاء العام الدراسي.

وأشارت إلى تقارير بشأن وجود عدة إصابات في مستوطنة “كتسرين” في الجولان نتيجة إطلاق الصواريخ من لبنان.

والأربعاء، أطلق حزب الله على “إسرائيل” 215 صاروخاً وطائرة مسيّرة، في أكبر وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات الراهنة بين الجانبين منذ 8 أكتوبر الماضي.

كيف تفاعل ناشطون مع أكبر هجوم صاروخي لحزب الله

وتفاعلت منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مع أكبر هجوم صاروخي ينفذه حزب الله اللبناني على شمال “إسرائيل”، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وجاء هجوم حزب الله الصاروخي رداً على اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب سامي عبد الله أحد أبرز قادة الحزب العسكريين، في غارة استهدفت -قبل يومين- منزلاً ببلدة جويا جنوبي لبنان.

كما جاء الهجوم ترجمة لتهديدات رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين خلال مراسم تشييع طالب، حيث توعد “إسرائيل” بأن الرد على الاغتيال سيكون في الميدان، وأنه سيكون أكثر شدة وبأساً وكماً ونوعاً.

وبالفعل أطلق حزب الله أكثر من 215 صاروخاً وقذيفة من جنوب لبنان على مناطق الجليل وشمالي غور الأردن والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وفق إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، أكد الحزب استهداف 19 موقعاً إسرائيلياً، أهمُها مصنع “‌‏بلاسان” للصناعات العسكرية، ومقر قيادة الفيلق الشمالي، ومقر وحدة إدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون.

وعلى إثر ذلك، اندلعت حرائق عدة جديدة في الغابات شمال فلسطين المحتلة، وبينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 21 فرقة إطفاء و8 طائرات تحاول إخماد الحرائق، أكدت صحف إسرائيلية اشتعال النيران في نحو 30 ألف متر مربع، وأنها شكلت خطرا على منشآت إستراتيجية إسرائيلية.

إشادة ومطالب بمزيد

وعلق ناشطون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الهجوم الصاروخي غير المسبوق لحزب الله منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، مما أدى إلى اشتعال الحرائق مجدداً في “إسرائيل”.

وفي هذا السياق، علق يحيى أبو زكريا على تطورات الأحداث قائلاً “حرائق واسعة شمال فلسطين المحتلة بعد قيام حزب الله باستهداف مواقع عسكرية بالصواريخ والمسيرات”، وأضاف “من جديد حزب الله يؤدب الصهاينة وينسف ما تسمى قوة الردع الإسرائيلي ويحرق مستوطنات الشمال”.

وأعرب أيوب عن أمله في أن يوسع حزب الله دائرة الاستهداف في “إسرائيل” لتشمل منشآت حيوية، إذ قال “أتمنى أن يتجاوز حزب الله ذلك إلى دك المطارات فعلياً ثم الموانئ ثم تخريب طرق الإمداد البرية”.

بدوره، تطرق أحمد إلى الترسانة الصاروخية لدى حزب الله قائلاً: “أظهرت الأشهر الماضية مدى قوة الأسلحة الدقيقة التي كدسها حزب الله منذ حرب لبنان الثانية، وأيضاً ترتيب أولوياته المدروسة في اختيار أهدافه، أولا الأهداف العسكرية قبل المدنية”.

من جانبه، سلط عبد الستار الضوء على أداء الدفاعات الإسرائيلية في مواجهة صواريخ حزب الله، وقال في هذا الإطار “لأول مرة القبة الحديدية تفشل في اعتراض عدة صواريخ انطلقت من جنوب لبنان، ونشوء حرائق كبيرة في شمال إسرائيل، والمدارس تتوقف في صفد”.

وأثنى حساب يحمل اسم “صوتي حر” على مساندة حزب الله لغزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وقال “250 يوماً على جبهة الإشغال والإسناد، بالدم والنار وقف رجال حزب الله مع غزة وأهلها ومقاومتها. قدموا في سبيل ذلك تضحيات كبيرة، وربطوا بكل ثبات جبهة لبنان بجبهة غزة”.

تغطية صحفية: حريق كبير في صفد المحتلة، قبل قليل، بعد استهدافها من جنوب لبنان pic.twitter.com/zcnbb6KiRW

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 13, 2024

???? مشاهد من الحرائق في شمال #فلسطين المحتلة بعد الرشقة الواسعة التي أطلقها حزب الله خلال الساعة الماضية pic.twitter.com/7EdyFMVoz3

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 13, 2024

فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية يظهر "اندلاع نيران وإصابات مباشرة" في مستوطنة "كاتسرين" من جرّاء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/MXeRVfB2bd

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 13, 2024

مقالات مشابهة

  • “حادث خطير”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 8 من جنوده في رفح
  • مسؤول إسرائيلي سابق: مكانة “إسرائيل” كقوة إقليمية أصبحت موضع شك
  • مقتل شاب في اشتباكات مسلحة وسط ذمار
  • "القسام" تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف جوي على مدينة رفح
  • حماس: إسرائيل قتلت اثنين من المحتجزين بقصف على مدينة رفح
  • “الخلافات بين مصر وإسرائيل تنذر بالخطر”.. هل تلغي القاهرة اتفاقية السلام مع تل أبيب؟
  • بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
  • تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على “إسرائيل” منذ أكتوبر الماضي
  • يائير غولان: “إسرائيل” غير قادرة على خوض حرب شاملة مع لبنان
  • تصعيد مرعب في شمال فلسطين.. حزب الله يدفع “إسرائيل” إلى الهاوية