مقتل 9 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اندلعت، الجمعة، مواجهات في أنحاء مختلفة الضفة الغربية تضامناً مع غزة، أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وأكثر من 100 جريح، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله عن "استشهاد 9 فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات بعد ظهر، الجمعة (بينهم) عدد من الحالات الخطرة".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر "بأنها تعاملت مع عشرات الجرحى"، ومن ضمنهم 36 إصابة بالرصاص الحي".
9 Palestinians were killed by the Israeli occupation forces in the occupied West Bank today.
Age between 14-30 #FreePalestine #FreeGaza #Israel #IsraelPalestineWar #Hamas_is_ISIS pic.twitter.com/S0KyMfmFlx
وفي مدينة طولكرم قتل 3 شبان برصاص الجيش الاسرائيلي، حيث ذكرت الشرطة الاسرائيلية ان قوات حرس الحدود أطلقت النار على 4 أشخاص "حاولوا تخريب سياج وإلقاء عبوات ناسفة".
وقال شهود عيان من منطقة نابلس: "ان الوضع خطير جداً، ويطلق الجيش النار بالرصاص الحي عند مدخل حوارة".
وتجري مسيرات حاشدة في نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلة تضامناً مع غزة "وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل عليها"، وذلك بدعوات من فصائل العمل الوطني في هذه المحافظات.
بدأت المسيرات في مراكز المدن ثم توجهت الى نقاط التماس والحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما تجري مواجهات وسط مدينة الخليل وفي ريفها ومخيم العروب ومدينة بيت جالا، وشمال مدينة البيرة بالقرب من معسكر بيت ايل الإسرائيلي.
خرجت المسيرات في الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة، حيث توجه المشاركون الى نقاط المواجهات مع الجيش الاسرائيلي الذي يقيم حواجزه العسكرية على مداخل المدن والقرى.
Today Friday October 13th:
9 Palestinian civilians were killed in West bank by the Israeli military . pic.twitter.com/CC7rDHwcmC
وحمل المشاركون رايات حركة حماس، وهتفوا تاييداً للحركة ولقائدها العسكري محمد ضيف.
وقال مسؤول أمني فلسطيني: "إن الأجهزة الامنية تراقب تطور الأمور عن قرب، وواضح أن المواجهات تندلع في مختلف المدن الفلسطينية".
وبذلك، يرتفع إلى 44 قتيلاً على الأقل حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي ومستوطنين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، منذ شنت حركة حماس عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، السبت، وفق وزارة الصحة في رام الله وارتفع عدد الجرحى إلى 700.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد
(CNN)-- قال مسؤول سعودي لشبكة CNN، السبت، إن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، سيسافر إلى الضفة الغربية، الأحد، ويخطط للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
ويأتي تأكيد المسؤول السعودي بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، قائلا إن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد وزراء خارجية بقيادة سعودية في رام الله بالضفة الغربية.
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.
وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.
وصرح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، لقناة الإخبارية السعودية الحكومية بأن مصر والأردن و"دولًا أخرى" سترسل وزراء خارجيتها أيضًا.
ونقلت الإخبارية عن غنيم قوله: "الزيارة الوزارية... تُعتبر رسالة واضحة، القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين".
وأكدت السلطة الفلسطينية انعقاد اجتماع لوزراء خارجية عرب، الأحد، لكنها لم تُحدد هوية الحضور، وتواصلت شبكة CNN مع حكومات المملكة العربية السعودية ومصر وقطر لتأكيد النبأ.
وفي يونيو/ حزيران، من المتوقع أن ترأس المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع فرنسا مؤتمرًا رفيع المستوى في نيويورك حول حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وفي حديثه في سنغافورة، الجمعة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، مضيفا: "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة (في غزة). نعم، إنها ضرورة. لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، أصبح مجرد إمكانية قيام دولة فلسطينية محل تساؤل".
وحذر من أن إسرائيل لديها "ساعات أو أيام" لتحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة موقف أوروبي "أكثر صرامة".
ويذكر أن الرياض عيّنت، نايف السديري، سفيرًا غير مقيم لدى الأراضي الفلسطينية عام 2023، قبل أسابيع من شن حماس هجومًا مميتًا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص وأشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة.
وزار السديري الضفة الغربية في سبتمبر/ أيلول 2023 لتقديم أوراق اعتماده لعباس، في زيارة كانت الأرفع مستوىً بين الزيارات السعودية الرسمية منذ عقود.
تاريخيًا، زار ملكان سعوديان القدس، وهما الملك سعود عام 1954، والملك فيصل عام 1966.
وقال شاؤول أرييلي، رئيس مركز T-Politographyوهو مركز أبحاث يُعنى بدراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن هذه أول زيارة لوفد رفيع المستوى للضفة الغربية المحتلة منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.
وأضاف لشبكة CNN أن الزيارة ستكون "غير مسبوقة"، وتُبرز تنامي الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية الذي برز بعد بدء الحرب على غزة.
وتابع أرييلي: "إنه تغيير جذري"، فقد أوضح السعوديون منذ بدء الحرب أنهم "يدعمون حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، ويدعمون إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس الشرقية، وأنهم مستعدون لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية".