قام فريق مشترك من طوارئ صحة المجتمع وإدارة مكافحة الأمراض المشتركة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض يوم أمس الخميس بزيارة فرع المركز في مدينة بن وليد.

استهدفت الزيارة، لمتابعة الإجراءات المتخذة لمكافحة الحشرات الناقلة لبعض الأمراض والوقوف على الوضع الصحي داخل المدينة، وتأتي هذه الخطوة في إطار المتابعة وتسجيل البيانات والمؤشرات الصحية في جميع مدن ومناطق البلاد.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين

#سواليف

أفاد الدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي #الأمراض_المعدية أن #الإفراط في #غسل_اليدين يؤدي إلى انخفاض #مستوى_الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه.
يقول: “من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة”.

ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط.

ويضيف: “بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا”.

مقالات ذات صلة علامة خفية “صامتة” في جسمك قد تنبئ بمشكلات صحية مميتة 2025/07/24

ويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي.

من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: “يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل”.

ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر.

ويضيف: “إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة”.

ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.

مقالات مشابهة

  • وفاة طبيب قاد الحملة الأممية لمكافحة إيبولا وكوفيد
  • منظمة الصحة العالمية تجدد اعتماد مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية كمركز متعاون حتى عام 2029
  • عمان الأهلية تُنظّم يوماً علمياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف
  • وزير الري يتابع مشروع مكافحة الحشائش المائية في البحيرات العظمى
  • بعيون حشرة و18إسطوانة … بوجاتي تكشف عن أغرب سياراتها
  • أخبار السيارات| فضيحة شيفروليه.. وسيارة بوجاتي بعيون حشرة
  • اللجنة الوطنية تعقد اجتماعا مع فريق القوة الناعمة (الأدب والفن والرياضة) لمكافحة التطرف العنيف
  • بعيون حشرة و18 إسطوانة.. شاهد أغرب سيارة حديثة من بوجاتي
  • بلدية طرابلس تواصل حملتها لمكافحة الحشرات والبعوض والجرذان
  • طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين