"أمانة الرياض" تبدأ تنفيذ برنامج تطوير المقابر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بدأت أمانة منطقة الرياض تنفيذ برنامج تطوير المقابر، وتنظيم عمليات إكرام الموتى في 8 مقابر بمدينة الرياض، تستقبل الدفن حاليًا، و3 مقابر مستقبلية.
وأوضحت الأمانة، أن الأعمال التطويرية للمقابر تشمل ترقيم القبور، لتسهيل الاستدلال على مواقعها عند الزيارة، وإتاحة البحث عن مواقع القبور إلكترونيًا، وتوفير وسائل نقل لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
إضافة إلى مظلات مجهزة للمشيعين أثناء الدفن.
تفاصيل الخطة التطويريةوأشارت الأمانة إلى أن الخطة التطويرية تشمل أيضًا توفير شاشات إلكترونية، مُوضحًا بها اسم المتوفى، لإرشاد المشيعين فترة الدفن، وتنظيم الممرات، ومواقف السيارات، والحركة داخل المقابر.
إلى جانب تكثيف زراعة الأشجار، وتحديث أسطول ومركبات إكرام الموتى، وتوفير وسائل تخفيف حرارة الطقس.
إطلاق برنامج تطوير وتنظيم 11 مقبرة في الرياض - واس
وكشفت الأمانة عن أنها نفذت 1764 عملية نقل وإكرام للموتى حتى نهاية الربع الثالث لعام 2023، مشيرة إلى عنايتها بإكرام الموتى وتوفير الخدمات بمقابر مدينة الرياض، ضمن برامجها الهادفة لتحسين وتطوير الخدمات.
توسعة مقبرة العودولفتت أمانة الرياض إلى الانتهاء من تأهيل التوسعة الشمالية لمقبرة العود، بمساحة 143 ألف متر مربع، وتهيئتها للدفن ابتداءً من يوم الاثنين المقبل.
ونفذت أمانة منطقة الرياض خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات والأعمال التنظيمية والتطويرية في إدارة المقابر، وإكرام الموتى، وخدمات المشيعين، وزيارة المتوفين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن اكتشاف نقوش هيروغليفية
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن نجاح بعثة الآثار المصرية الإيطالية المشتركة التي تضم آثاريين وعلماء مصريات من المجلس الأعلى للآثار المصرية وجامعة ميلانو، في اكتشاف عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان.
وقالت الوزارة ، في بيان صحفي اليوم تلقت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) نسخة منه، إن أعمال الحفائر أيضا أسفرت عن اكتشاف المقبرة رقم 38، والتي تعد من أبرز المقابر المكتشفة حتى الآن من حيث التصميم والحالة الإنشائية، حيث تقع على عمق يزيد عن مترين تحت الأرض، ويؤدي إليها سلم حجري مكون من تسع درجات محاطة بمصاطب من الطوب اللبن، كانت تستخدم لوضع القرابين الجنائزية.
ووفق البيان ، عثر في داخل المقبرة على تابوت من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو مترين، موضوع فوق منصة صخرية نحتت مباشرة في الجبل، ويتميز بغطاء على هيئة آدمية يحمل ملامح واضحة لوجه إنسان مزين بباروكة وزخارف مذهلة، بالإضافة إلى عمودين من النصوص الهيروغليفية التي تسجل أدعية للآلهة المحلية بمنطقة أسوان، واسم صاحب المقبرة "كا-مسيو"، وهو أحد كبار المسؤولين في عصره، إلى جانب أسماء أفراد من أسرته، كما تم العثور على مومياوات بعضها لأطفال.
وقال شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، إن الكشف الأثري الجديد يعكس تنوع وثراء الحضارة المصرية القديمة عبر العصور.
كما يؤكد أهمية التعاون العلمي الدولي في دعم جهود الاكتشافات الأثرية حيث إن المقابر المكتشفة تفتح آفاقا جديدة لفهم طبيعة المجتمع المحلي في أسوان خلال العصرين البطلمي والروماني، وتبرز المكانة التاريخية للمنطقة كأحد المراكز الحضارية المهمة في جنوب مصر.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية أن هذا الكشف يعد دليلا واضحا على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قبل مختلف الطبقات الاجتماعية، بدءا من النخبة التي دفنت في المقابر العلوية على الهضبة، ووصولا إلى الطبقة المتوسطة التي استقرت في سفوح الجبانة.
وأوضح أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية.
وأشار إلى أن المومياوات المكتشفة داخل هذه المقابر، والتي تشمل عددا من الأطفال، سيتم إخضاعها لفحوصات بالأشعة المقطعية والتحاليل البيولوجية خلال موسم الخريف المقبل، مما سيسهم في فهم أدق لهوية هؤلاء الأفراد وظروف حياتهم وأسباب وفاتهم.
وقال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إنه توجد على الهضبة الواقعة في أعلى التل، مقابر ضخمة تحت الأرض تعود للعصر البطلمي خصصت لعائلات النخبة الثرية، وقد أعيد استخدامها خلال العصر الروماني.
وأشار البيان إلى أن بعثة الآثار المصرية - الإيطالية تعمل بهذا الموقع في محافظة أسوان، منذ عام 2019، ويرأسها الدكتورة باتريتسيا بياشنتيني، أستاذة علم المصريات بجامعة ميلانو، والآثاري المصري فهمي الأمين مدير عام آثار أسوان، لافتا إلى أن هذه الاكتشافات المتتالية في جبانة بمنطقة ضريح الآغاخان تعد دليلا ملموسا على الأهمية الأثرية للمنطقة، وإحدى ركائز المشهد الأثري في أسوان.