"التعاون الإسلامي" تدين دعوات الاحتلال للتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن رفضها المطلق وإدانتها دعوات الاحتلال، للتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.
كما أدانت محاولات ترحيل الأزمة الإنسانية التي يفاقمها الاحتلال الإسرائيلي إلى دول الجوار.
أخبار متعلقة نداء عاجل من الأمم المتحدة لتمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةرابطة العالم الإسلامي ترفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزةجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةالمنظمة أدانت أيضا وبشدة في بيان لها، منع وصول المستلزمات الدوائية والإغاثية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
ووصفت ذلك بالعقاب الجماعي والانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقف العدوان الإسرائيليوجددت مطالبتها، للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي بأشكاله كافة على الشعب الفلسطيني الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدت ضرورة توفير ممرات إنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة.
التحذير من كارثة إنسانية في غزةكانت أعربت رابطة العالم الإسلامي عن رفضها وإدانتها بأشدّ العبارات، لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، ولاستمرار استهداف المدنيين العزّل فيها.
وحذرت من كارثة إنسانية مروعة ستخلِّفها الدعوات والممارسات، التي تمثِّل انتهاكًا صارخًا وخطِرًا للقوانين والأعراف الإنسانية والدولية كافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي منظمة التعاون الإسلامي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الحرب على غزة طوفان الأقصى تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان اليوم، أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه، أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.
وشدد الأمين العام، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني على كافة أراضيه المحتلة، مجددا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.