روسيا تعلن رغبتها في إزاحة أمريكا عن الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
صرح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا للصحفيين، الجمعة، بأن موسكو لا يمكنها قبول التقاعس المثير للقلق من جانب مجلس الأمن الدولي، ردا على الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وأضاف: "في الظروف الحالية، لا يمكن لروسيا أن تقبل التقاعس التام وعدم وجود أي رد فعل من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وتابع، "أن روسيا مستعدة للتوسط في الصراع في الشرق الأوسط ولديها كل الوسائل للقيام بذلك.
وقال نيبينزيا: "نحن مستعدون للوساطة، ولدينا القدرات اللازمة لذلك، والجانبان مهتمان بذلك.. إننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ومنع المزيد من التصعيد للصراع. ونحن على قناعة بأن مجلس الأمن يجب أن يتحرك لوضع حد لسفك الدماء واستئناف مفاوضات السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية، كما كانت من قبل". من المفترض أن تفعل ذلك منذ فترة طويلة".
اقرأ أيضاً خطيب جمعة في عدن يهاجم غزة والمقاومة الفلسطينية والمصلون ينتفضون وينزلونه بالقوة من المنبر فيديو مجزرة مروعة.. دعتهم إسرائيل لمغادرة منازلهم فلما خرجوا قتلت 70 إنسان بالطائرات في الشوارع ”فيديو” مقاطعة مكدونالدز تتصدر السوشال ميديا بعد إعلانها التبرع للجيش الإسرائيلي وفرعها في السعودية تعلق عاجل: إسرائيل تعلن قصف ”أهدافًا لحزب الله” جنوبي لبنان على طريقة إسرائيل.. تخيير حوثي للنائب أحمد سيف حاشد بالقتل أو مغادرة البلاد حماس تشكر بوتين على موقفه بخصوص حصار غزة وحرب إسرائيل ضربة قوية.. المقاومة تقصف مروحية إسرائيلية تحمل 50 جنديًا من جيش الاحتلال وتدمرها بالكامل ”فيديو” 17 أسيرًا.. كتائب القسام: أجانب بين الأسرى المقتولين في غارات الاحتلال على غزة هل قطــعوا الــرؤوس؟.. القسام تبث فيديو يظهر تعاملها مع الأطفال الإسرائيليين شاهد كيف تعامل مقاتلو كتائب القسام مع أطفال إسرائيليين داخل إحدى المستوطنات ”فيديو” اللهم حرر المسجد الأقصى.. شاهد بكاء إمام المسجد الحرام لحظة الدعاء للشعب الفلسطيني أقوى موقف للرئيس العليمي تجاه حرب إسرائيل على غزة وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ”فيديو”وشدد نيبينزيا أيضًا على أنه من المهم بالنسبة لروسيا الحفاظ على الاتصالات مع الجانبين.
وقال: "لدينا علاقات تاريخية طويلة الأمد مع فلسطين، وكذلك مع إسرائيل".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن إسرائيل "كانت قد استولت على بعض الأراضي الفلسطينية الأصلية باستخدام القوة العسكرية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها بوتين الأربعاء، خلال منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" بالعاصمة الروسية موسكو.
وهاجم بوتين أمريكا وإسرائيل وقال إن ما يحدث في الشرق الأوسط ناتج عن فشل الأولى، وسيطرة الأخرى على أراض فلسطينية بطرق متنوعة.
وأضاف الرئيس الروسي أن "القضية الفلسطينية في قلب كل إنسان في هذه المنطقة (الشرق الأوسط)، وكذلك في قلب كل من يعتنق الإسلام".
وأشار إلى أن "المسلمين يعتبرون الأزمة الفلسطينية - ليس الآن فقط بل منذ عقود - مظهرًا من مظاهر الظلم وصل إلى درجة لا يمكن تصورها".
ولفت أن الفكرة كانت في الأصل إقامة دولتين مستقلتين ذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، "لكن القرار تم تنفيذه جزئيا فقط".
وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن جزءًا من الأراضي التي اعتبرها الفلسطينيون دائمًا أرضًا فلسطينية أصلية، استولت عليها إسرائيل في أوقات مختلفة وبطرق متنوعة، ولكن في الغالب، بالطبع، بمساعدة القوة العسكرية".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.
ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.
ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات.
وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.
الصلح القبلي… أداة نفوذ
وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات.
وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية.
ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.
نزاعات متوارثة
ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.
الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.
وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.
تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.
في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان.
وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.
تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!