انتظام رحلات الطيران صداع في رأس الشركات والمسافرين| تقرير
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أظهر تحليل أداء الشركات التي أصدرته، شركة OAG المزود الرائد عالميًا لمعلومات الطيران الرقمية وتحليلات الأداء لشركات الطيران والمطارات، حول مدى انتظام والتزام شركات الطيران بمواعيد الإقلاع والهبوط من المطارات، تفاوت في أداء شركات الطيران في المنطقة بينهم مصر.
بحسب تحليل المزود الرقمي العالمي، المسؤول عن بيانات حالة الرحلات الجوية والإلغاءات وتغييرات الحالة، فقد احتل الناقل الوطني لسلطنة عمان مركزًا متقدما على المؤشر الرقمي العالمي في منطقة الشرق الأوسط، خلال الثلاثة أشهر الماضية بنسبة تجاوزت 90%.
بينما احتلت الخطوط الجوية السعودية ثاني المراكز المتقدمة بنسبة انتظام تتخطى الـ 83% بما يعادل تنفيذ 14 ألف رحلة جوية، بينما جاء معدل تقييم أداء الانتظام لشركة مصر للطيران يتجاوز 60% بما يعادل تنفيذ أكثر من 7 آلاف رحلة جوية. - وفقا لقييم شركة OAG -
خبراء الطيران، يحللون تقييم الأداء لشركات الطيران على مستوى العالم، وفقا للمنصات الرقمية العالمية المتخصصة في الملاحة الجوية والمطارات، لما لها من مردود كبير يعكس كفاءة أداء العمل بشركات الطيران.
التصنيفات العالمية وتأخر الرحلاتالناقل الوطني مصر للطيران، كان يعمل خلال السنوات الأخيرة التي تسبق جائحة كورونا على تحسين أداء انتظام الرحلات الجوية من إقلاع وهبوط في المطارات الدولية والاقليمية أيضَا، حتى جاءت فترة كورونا، توقف خلالها العمل كليًا وعاد من جديد بعد استقرار الأوضاع خلال أخر عامين، في سبيل تقليل زمن انتظار الرحلة على أرض المهبط وسرعة الأداء.
شركات الطيران العالمية يتأثر تصنيفها العالمية بمثل هذه الاحصائيات الرقمية التي تسجلها المنصات الرائدة في السفر والملاحة الجوية، ويتأثر أيضا ثقة الركاب في أداء الشركات نتيجة هذه التأخيرات التي قد يعاني منها الكثير من المسافرين في مختلف مطارات العالم.
بخلاف ذلك قد يتسبب عدم انتظام شركات الطيران بمواعيد تشغيلها المحددة سواء في الإقلاع أو الهبوط، إلى فرض غرامات مالية على الشركات نتيجة هذا التغيير، وأيضا قد يتسبب في إرباك خدماتها داخل المطارات الخارجية لعدم وصولها في الموعد المحدد لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران شركات الطيران الرحلات الجوية الخطوط الجوية السعودية شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
«العالمية للحكومات» تطلق تقرير «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات تقريراً جديداً بعنوان «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»، يمثل دليلاً شاملاً لدعم ومساعدة الحكومات والشركات في صياغة سياسات مبتكرة مستدامة، تواكب متغيرات وتحديات المشهد العالمي شديد التغير والتعقيد، بالاعتماد على محددات رئيسية لابتكار سياسات ناجحة تشمل المرونة، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة.
يقدم التقرير الذي أطلقته القمة بالشراكة مع شركة «أوليفر وايمان الاستشارية العالمية»، الشريك المعرفي للقمة، منظوراً عملياً لفهم أسباب نجاح الابتكار في السياسات، وسبُل استفادة صانعي السياسات منها، لتجاوز الأطر المعقدة، وضمان تطوير سياسات قادرة على مواجهة التحديات واستدامة الأثر، ويؤكد أهمية تكييف السياسات لتناسب خصوصية الدول أو الأسواق، ومراعاة عوامل أخرى تشمل نماذج الحوكمة، والهياكل الاقتصادية، والمكونات الاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تشكيل التصميم والمخرجات الخاصة بالسياسات.
ويشير التقرير إلى أن نجاح السياسة لا يقوم على منهجية واحدة تصلح لمعالجة جميع الأمور، بل يرتكز على منهجية شاملة تراعي العوامل والسياق وخصوصية كل حالة، وسبُل التكيف معها لتحقيق نتائج مستدامة وأكثر فاعلية، مؤكداً أن المحددات النوعية الأربعة التي تشمل المرونة المؤسسية، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة، تمثل ممكنات للحكومات في تصميم سياسات تواكب التحديات الحالية، وتُمهد الطريق لمستقبل أكثر مرونة وجاهزية.
ويسلط التقرير الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قيادة جهود الابتكار نحو التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، في العديد من المجالات، أهمها تعزيز المرونة في ظل الاضطرابات العالمية، والارتقاء بالشراكات التي تُحفّز الابتكار بين القطاعين الحكومي والخاص، ومواءمة السياسات مع الاستراتيجيات الوطنية المستقبلية، وبناء الثقة مع أفراد المجتمع من خلال وضع سياسات شاملة.
وأكدت ريم بجاش، نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، أن الإطار الرباعي للسياسات الابتكارية يمثل دليلاً للحكومات والشركات في مجال تصميم وتطوير وتطبيق سياسات فعّالة ومرنة ومستدامة، تتواءم مع متطلبات الوقت الحالي، وتضع في الحسبان تحديات ومتغيرات المستقبل، وتحقق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على مختلف مجالات العمل، وجودة حياة المجتمعات.
من جهته، قال سامي محروم، مدير السياسات العامة في «أوليفر وايمان»، إنه في عالمنا المتسارع اليوم، من الضروري للشركات وصانعي السياسات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج تبني مناهج مبتكرة لا تتسم بالاستجابة فحسب، بل بالاستدامة أيضاً.
وأضاف أن الإطار يمثل أداة تمكين لصانعي القرار من التعامل مع التحديات مع الاستفادة من نقاط القوة الفريدة لمنطقتنا.
بدوره، قال بوركو هاندجيسكي، الشريك في قطاع الحكومة والمؤسسات العامة في «أوليفر وايمان»، المؤلف المشارك للتقرير، إن الإطار الرباعي لا يقتصر على الأطر فحسب، بل يُقدم خرائط طريق تُمكّن منطقتنا من الريادة في صياغة حلول مبتكرة ودائمة، ومن خلال تطبيق هذه الرؤى، يُمكن للشركات والحكومات في المنطقة تحسين عمليات تصميم سياساتها، ما يضمن الحفاظ على قدرتها التنافسية عالمياً مع تلبية الاحتياجات الوطنية بفعالية.