نجوم عرب تُوجوا بكأس العالم.. فمن سيكون أول منتخب عربي يفوز بالمونديال؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تمكن العديد من نجوم كرة القدم الساطعة فى سماء الساحرة المستديرة، الذى يرجع أصولهم الى دول عربية، من تقديم دورًا بارزًا مع منتخباتهم الأوروبية لتمثيل مشرف من خلال المشاركات العالمية المختلفة بصفة عامة، و كأس العالم بصفة خاصة، والتتويج بالمونديال في حدث تاريخي فريد من نوعه.
وترصد بوابة الوفد من خلال هذا التقرير مسيرة خمس لاعبين ترجع أصولهم الى دول عربية، مثلو منتخبات أوروبية عالمية، وقدموا مسيرة حافلة من الأداء المتميز والأرقام القياسية، والتتويج بلقب المونديال.
فالبداية مع الأسطورة زين الدين زيدان الذي يتمتع بأصول جزائرية، ولم يحظى بتمثيل منتخب الجزائر، بل لعب للمنتخب الفرنسي، ونجح فى قيادته للتتويج بكأس العالم وذلك فى عام 1998 للمرة الأولى في تاريخ الديوك الفرنسية، ويعتبر زيزو كما أطلق عليه هو أكبر نجم أوروبي بأصول عربية، تمتع بشعبية كبيرة منذ ان هاجر مع والديه الى فرنسا عام 1953، وبعدها قام باللعب لمنتخب فرنسا وقدم مسيرته حافلة بالانجازات والحصول على جائزة أفضل لاعب فى سنة التتويج بالمونديال.
زين الدين زيدانعادل رامي لاعب منتخب فرنسا صاحب الأصول المغربيةويأتي في المرتبة الثانية اللاعب عادل رامي والده الذى يتكتع بأصول مغربية طبقا لوالديه، رفض الانضمام الى منتخب أسود الأطلس، وشارك مع منتخب فرنسا في بطولة الأمم الأوروبية 2012 ، 2016 بجانب المشاركة أساسيا بمركز قلب الدفاع في تصفيات كأس العالم والتتويج بالمونديال عام 2018 مع الديوك الفرنسية.
عادل رامينبيل فقير يحمل كأس العالم رفقة الديوكوحل ثالثا نبيل فقير من أب وأم جزائريين، هاجر والديه الى فرنسا 1992 قبل مولده بعام واحد، وأعلن منتخب الجزائر عن ضمه عام 2015 لمركز الوسط المهاجم، لكنه أعلن إنسحابه وإنضمامه لصفوف المنتخب الفرنسي وقتها، وتوج معهم بكأس العالم عام 2018 في روسيا بعد نجاح المنتخب الفرنسي هزيمة كرواتيا بأربع أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية بالمونديال.
نبيل فقيركليان مبابي نجم منتخب فرنسا نجل لاعبة الجزائر لكرة اليدويأتي في المركز الرابع كليان مبامبي الذى ترجع أصوله الى أب كاميروني وأم جزائرية، بالاضافة الى ان والدته فايزة العماري لاعبة كرة اليد السابقه، توج قام بإرتداء قميص المنتخب الفرنسي وتمكن من التتويج بالمونديال عام 2018 ، بالاضافة الى الوصيف عام 2022، والحصول على دوري الأمم الأوربية رفقة الديوك عام 2020 ـ 2021.
كليان مبابيسامي خضيرة صاحب الأصول التونسية يتوج بكأس العالم مع الماكينات الألمانية
وأخيرًا سامي خضيره الذى مثل منتخب ألمانيا عام 2014، ترجع أصوله الى أب تونسي وأم ألمانية، رفض هو وشقيقه الأصغر تمثيل المنتخب التونسي "نسور قرطاج"، لعدم معرفتهم باللغة العربية، شارك مع منتخب ألمانيا في بطولة كأس العالم 2014 وتوج معه باللقب وسجل هدفا أمام البرازيل في مباراة نصف النهائي التي فازوا بها بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف.
سامي خضيرهويبقى السؤال الذى يشغل بال عشاق الساحرة المستديرة.. من سيكون أول منتخب عربي يفوز بكأس العالم وهل اقترب الحلم؟كأس العالمالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوم عرب زين الدين زيدان كليان مبابي نبيل فقير عادل رامى كأس العالم مونديال العالم بکأس العالم منتخب فرنسا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا وعينه على تحقيق اللقب الثاني في تاريخه
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، اليوم الأحد 18 ماي الجاري، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ويتطلع أبناء محمد وهبي، إلى الانتصار على البافانا البافانا، بغية التتويج باللقب الثاني في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد الأول الذي كان سنة 1997 أمام نفس المنتخب، عندما فاز عليه أنذاك في المشهد الختامي بهدف اللاعب عادل رمزي، في الدقيقة 49 من عمر الجولة الثانية، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس الجنوب إفريقي للتصدي.
ويأمل أبناء محمد وهبي، السير على خطى منتخب 1997 بقيادة رشيد الطاوسي، والتتويج باللقب، ليتم بذلك تحقيق جميع ألقاب الفئات السنية، بعد منتخب تحت 23 سنة، بالفوز في النهائي على مصر، ولأقل من 17 سنة، جراء الانتصار على مالي بالضربات الترجيحية، إلا أن الاختلاف سيكون هو أن تتويج منتخب تحت 20 سنة سيكون خارج المملكة المغربية، عكس التتويجات السابقة التي كانت بأرض الوطن.
وعلاقة بالمباراة أعلاه، قال الناخب الوطني محمد وهبي، إن « المنتخب المغربي يسير في منحى تصاعدي منذ بداية البطولة، ونحن فخورون بما أنجزناه حتى الآن، لكن طموحنا أكبر، وهدفنا واضح، الفوز بالكأس والعودة بها إلى المغرب، كما أن المجموعة تشتغل في انسجام كبير، لا نعاني من أي ضغط أو توتر، وندرك جيدًا إمكانياتنا وإمكانيات الطاقم التقني المرافق لنا، الكل مركز ومستعد من أجل تقديم أفضل أداء ».
وتابع مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، « النهائي يُلعب بنفس الروح التي خضنا بها باقي اللقاءات، وبنفس الالتزام الجماعي والانضباط التكتيكي، حيث أن اللاعبين باتوا يشكلون عائلة واحدة، والتنافس في ما بينهم صحي وإيجابي ».
وختم وهبي تصريحاته بالقول، « هذا الجيل يستحق التتويج والدخول إلى سجل التاريخ الكروي للمغرب. نعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم قوي، لكننا نمتلك الإصرار والتركيز الكافي لتحقيق الحلم وإسعاد الجماهير المغربية ».
وجاء تأهل أشبال الأطلس إلى نهائي العرس الإفريقي، بعدما تصدر مجموعتهم الثانية بسبع نقاط، من فوز على كينيا بثلاثة أهداف لهدفين، وتونس بثلاثة أهداف لهدف، وتعادل مع نيجيريا بدون أهداف، ليفوزوا بعد ذلك على سيراليون بهدف نظيف في ربع النهائي، وبالنتيجة ذاتها على مصر في المربع الذهبي، في انتظار مواصلة المشوار بنفس الكيفية خلال المشهد الختامي، للتتويج باللقب القاري الثاني في هذه الفئة.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار