صدى البلد يستعرض أهم المعلومات عن منطقة أبو مينا الأثرية بعد زيارة وزير السياحة والبابا تواضروس
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أجرى، اليوم الثلاثاء، شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، يرافقه قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والفريق احمد خالد، محافظ الاسكندرية، جولة ميدانية لتفقد مشروع خفض المياه الجوفية في موقع ابو مينا الأثرية في الإسكندرية.
بقعة مقدسة وقال البابا تواضروس: إن منطقة آثار أبو مينا تعد مقصدًا سياحيًا وطنيًا يقصده المصريون "مسيحيون ومسلمون"، بخلاف السياحة الخارجية التي تأتي لزيارة هذا الموقع الهام، كما تعد بقعة مقدسة في التاريخ المصري، مشيرا إلى أن آثار هذه المنطقة ملئت لكل العالم، لافتا الى أن تلك البقعة الهامة تعد بمثابة صفحة مصرية خالصة يفخر بها كل مصري، وأشاد يدور اليونيسكو للاهتمام بهذا الأثر التاريخي والديني الهام.
وفي السطور التالية يستعرض موقع “صدى البلد” اهم المعلومات عن منطقة “أبو مينا” الأثرية:
* تقع في صحراء مريوط جنوب-غربي الإسكندرية، ملاصقة لدير الشهيد مار مينا العجائبي في مريوط، وتُعد من أبرز المواقع المسيحية في مصر.
* ترجع أهمية المنطقة لارتباطها بالشهيد مار مينا العجائبي، الذي استشهد في نهاية القرن الثالث الميلادي.
* تأسست في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الميلاديَّيْن، وتطورت لتصبح مركزًا مهمًّا لزيارة المؤمنين من كل مكان للتبرُّك في العصور البيزنطية.
* بعد استشهاد القديس واكتشاف رفاته بعد سنوات نُقِل على جمل، وتوقف الجمل في منطقة مريوط، مما اعتُبر علامة إلهية، فدُفن هناك بإكرام جزيل.
* أصبح الموقع معروفًا بحدوث معجزات الشفاء، مما جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم المسيحي.
* بحلول القرن الخامس الميلادي، تطورت المنطقة لتشمل كنائس وأديرة ومرافق خدمية للزوار.
* تضم المنطقة بقايا معمارية متنوعة، أبرزها:
• قبر الشهيد مار مينا.
• كنائس وأديرة.
• معمودية.
• حمامات رومانية.
• منازل وورش عمل.
* تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام ١٩٧٩.
* في عام ٢٠٠١، أُدرِجَت "أبو مينا" ضمن قائمة المواقع المهددة بالخطر لدى اليونسكو بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما أدى إلى تعرض بعض المباني للأذى.
* بدأت الدولة المصرية تنفيذ مشروعات لحماية الموقع، بما في ذلك تحسين نظام الصرف الصحي وتغيير أنظمة الري في المنطقة المحيطة.
* يزورها قداسة البابا تواضروس الثاني، مع السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والسيدة نوريا سانز مدير مكتب "اليونسكو" في مصر، للوقوف على الموقف التنفيذي لانتهاء الأعمال بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة الأثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس وزير السياحة والآثار منطقة أبو مينا الأثرية التراث العالمي لليونسكو البابا تواضروس وزیر السیاحة أبو مینا
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: الرئيس السيسي له دور حاسم في إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري
قال الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور حاسم ومباشر في إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري، عبر توجيهات واضحة بوضعه في بؤرة الاهتمام السياحي محليًا وعالميًا، بما يعكس أهميته التاريخية والدينية.
وأضاف المحافظ، خلال لقاء خاص عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الموقع كان مهددًا بالانهيار نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، إلا أن تدخلًا حكوميًا متكاملًا، شاركت فيه وزارات السياحة والآثار، الزراعة، المجلس الأعلى للآثار، ومحافظة الإسكندرية، نجح في إنقاذ الموقع من خلال تنفيذ حلول فنية متقدمة.
وأوضح أن ممثلة منظمة اليونسكو الإقليمية زارت الموقع مؤخرًا وأبدت إشادة كبيرة بالإجراءات المتبعة، معتبرة أنها خطوات "جدية ومبشرة"، مشيرًا إلى أن رفع الموقع من قائمة المواقع المعرضة للخطر بات "مسألة وقت"، مع توقعات بانتهاء المرحلة النهائية من المشروع خلال عام.
وأشار المحافظ إلى أن خطة التطوير لا تقتصر على المعالجات الهندسية، بل تمتد لتشمل تحديثات إنشائية ومخططات دعائية واسعة، تهدف إلى إعادة تقديم الموقع بصورة تحاكي طابعه التاريخي في القرن الثالث الميلادي، بما يعزز من مكانته السياحية والدينية عالميًا.
كما كشف الفريق أحمد خالد سعيد أن الموقع يستقبل حاليًا نحو 8.5 مليون زائر محلي سنويًا، إضافة إلى نصف مليون زائر أجنبي، مع توقعات بارتفاع هذه الأرقام بشكل ملحوظ بعد استكمال التطوير.