أول طائرة إماراتية إغاثية لغزة تصل إلى مطار العريش في مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وصلت أول طائرة إمارتية تحمل على متنها مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقد واكب موفد مركز الاتحاد للأخبار وصول الطائرة إلى مطار العريش الدولي في محافظة سيناء المصرية محملة بالمواد الطبية.
أخبار ذات صلة
أول طائرة إماراتية إغاثية لغزة تصل إلى مطار العريش
موفد "مركز الاتحاد للأخبار" يواكب وصول أول طائرة إغاثية إماراتية إلى مطار العريش الدولي في محافظة سيناء المصرية محملة بالمواد الطبية، قبيل دخولها إلى قطاع غزة #مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/ufGh6ztRrK
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مساعدات طبية قطاع غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة معبر رفح إلى مطار العریش أول طائرة
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع قافلة مغاربية دعما لغزة ودعوات لكسر الحصار
انطلقت قافلة "الصمود" المغاربية، التي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، من تونس باتجاه معبر رفح على الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية عبر الأراضي الليبية والمصرية، في خطوة غير مسبوقة جسدت تضامنا واسعا مع غزة.
وحظيت القافلة، التي مرت بمحافظات سوسة، صفاقس، قابس ومدنين، وصولا إلى معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، بوداع شعبي حاشد واهتمام لافت من النشطاء على منصات التواصل، حيث غصّت المدن بجماهير انتظرت مرور القافلة تحت أشعة الشمس الحارقة، وسط أجواء من الفخر والإصرار.
وتداولت منصات التواصل لقطات مؤثرة لوداع المشاركين لعائلاتهم، في مشاهد جسدت عزم بلد آثر الوقوف مع فلسطين رغم المسافات.
وأشاد النشطاء بما وصفوه بـ"الزحف الشعبي" الذي رافق القافلة، رافعين شعارات أبرزها: "سلام على أبطال قافلة الصمود، سلام على كاسري المعابر والحدود"، في دلالة على رمزية الحدث بوصفه بداية محتملة لقوافل برية عربية جديدة نحو غزة.
احتشد المئات من التونسيين اليوم في مدينة قابس لاستقبال قافلة الصمود، قبيل دخولها إلى ليبيا، في طريقها إلى معبر رفح للمشاركة في المسيرة العالمية لكسر الحصار عن غزة. pic.twitter.com/TJ4bFskOZn
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 9, 2025
إعلانولم تكتف المنصات الرقمية بالتغطية، بل أطلقت دعوات لمساندة القافلة إعلاميا وشعبيا حتى بلوغها مبتغاها في غزة، محذرة من ترك القافلة دون دعم أو تغطية جماهيرية تكسر جدار الصمت.
واعتبرت التدوينات أن كل مشاركة أو تفاعل هو حماية للقافلة وصفعة في وجه التطبيع، في ظل تصاعد جرائم الإبادة بحق أهل غزة.
ووصف كتاب ومثقفون القافلة بأنها "غير مسبوقة"، وتعيد إلى الأذهان مشاهد دعم صمود الفلسطينيين عام 1948.
هكذا تم التحام قافلة الصمود التونسية مع اشقاءنا الجزائريين عند مدخل الطريق السريعه
تحت حماية قواتنا الامنية التي ستأمن الطريق الى آخر نقطة حدودية
يوم تاريخي لن ينسى ????????????????????????
احملو معكم أمنياتنا pic.twitter.com/1MYgmVTZe2
— khaled tns (@khaled_tns) June 9, 2025
بينما أشار ناشطون إلى رمزية انطلاق القافلة، مستحضرين مبادرات رمزية سابقة من بينها قوافل فرحات حشاد لدعم فلسطين رغم واقع الاحتلال آنذاك، مؤكدين أن أولوية القضية لا تحتمل المزايدات.
من جهة أخرى، رأى كثيرون أن القافلة تمثل معركة إعلامية لتعرية الاحتلال وفضح ممارساته، معتبرين أن تغطية إعلام الاحتلال للحدث تعكس عمق أثر هذه التحركات في معركة الصورة أمام العالم.
مسن تونسي مشارك في قافلة الصمود:
????"إن شاء الله ربي يسامحنا على تخاذلنا، والحمدلله أخيرا تحركنا"..#غزة_تناديكم pic.twitter.com/i6nTPxKN3R
— مختار غمّيض (@ghommokh) June 9, 2025
ورغم مشاعر الفخر، أبدى البعض تخوفه من مواجهة "امتحان صعب" شبيه بمصير سفينة "مادلين"، لكن هذه المرة على يد أنظمة عربية، لا الاحتلال الإسرائيلي فقط.
قافلة الصمود هل سيسمح حفتر بمرورها وهو لم يدعم غزة بكلمة واحدة؟ pic.twitter.com/0Bk3QQIvr7
— Fatma MZ (@amyn_bdh50264) June 10, 2025
ولم يقتصر التفاعل على الجمهور العادي، بل شاركت شخصيات نخبويّة من أطباء ومهندسين ومرشحين سابقين للرئاسة، معتبرين أن القافلة تحولت إلى "مسيرة خضراء" جديدة، ورسالة شعبية قوية تطالب بفتح الحدود ودعم القضية الفلسطينية بلا شروط.
إعلانوخلص النشطاء إلى أن التحركات البرية والبحرية الراهنة تعبّر عن إرادة إنسانية أقوى من الحصار، وأن التضامن الحقيقي لا يُقاس بالمسافات، بل بالمواقف التي تكتب تاريخ الشعوب.
بحضور شعبي واسع..
انطلاق قافلة "الصمود" من الجزائر مرورا بتونس وليبيا ثم مصر وصولا إلى معبر رفح لكسر الحصار عن غزة. pic.twitter.com/ek0FUdbzcW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 9, 2025