ملحقش يفرح.. الاحتلال يقصف منزل شاب فلسطيني قبل عرسه بـ10 أيام (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشرت فضائية «العربية الحدث»، فيديو لأحد الشباب الفلسطينيين كان يتبقى على عرسه 10 أيام، قبل أن يبيد الكيان الصهيوني مسكنه بمنطقة حي الرمال.
وقال الشاب الفلسطيني أحمد أبو كريك البالغ من العمر 25 عامًا: «كل حاجة بنيناها مع بعض وكل شيء اشتريناه وكل حاجه اخترناها علشان تتحقق كمان 10 أيام كلها راحت».
وأشار أحمد أبو كريك إلى أنه لا يوجد كهرباء ولا إنترنت ولا أي وسيلة اتصال نتواصل مع عائلتي، لافتًا إلى أن الوضع لا يحتاج إلى تدخل دولي فقد بل يحتاج إلى العالم أجمع.
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» إلى الغاء أمر مغادرة أكثر من مليون فلسطيني شمال غزة، وجاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت «اليونيسف»، أنه لا يوجد أي طريق للخروج من غزة بالنسبة للمدنيين، حيث دعت إلى هدنه إنسانيه فوريه لضمان الوصول الآمن للمحتاجيين، ووقف فوري لاطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًاليونيسف تدعو إلى إلغاء أمر مغادرة أكثر من مليون فلسطيني شمال غزة
أنقذه من القصف.. طفل فلسطيني يحمل فوق كتفه عصفورا لا يفارقه (فيديو)
تأجيل عرض برنامج حبر سري تضامنا مع فلسطين (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اليمن فلسطين المحتلة شاب فلسطيني اخبار فلسطين فلسطيني فلسطين اليوم أحداث فلسطين أخبار فلسطين اليوم لبنان اليوم إسرائيل وفلسطين طوفان الاقصى اليوم فلسطين الان تحرير فلسطين مباشر فلسطين طوفان الأقصى اليوم فتى فلسطيني الدفاع عن فلسطين رسالة فلسطيني عملية اطلاق نار اليوم منطقة حي الرمال
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".