حيروت – وكالات

 

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، إن تحديد ساعة الصفر بيد “المقاومة” في لبنان، وهي من تقرر فتح جبهات جديدة.

 

 

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة الإيرانية في بيروت، التي وصلها الجمعة، لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع المسؤولين في لبنان.

 

 

 

وقال عبد اللهيان، إن “المقاومة في لبنان تعيش في وضع ممتاز جدا، ولديها الاستعداد للرد على الاعتداءات الصهيونية”.

 

 

 

وتابع أن “المقاومة وضعت أمامها كل السيناريوهات المحتملة في باقي الجبهات، وتحديد ساعة الصفر في حال استمرار الجرائم بيد المقاومة”.

 

 

 

واعتبر عبد اللهيان، أن “أمن لبنان مهم بالنسبة لإيران وللمنطقة، وهناك احتمالية لفتح جبهات جديدة تناسبا مع الوضع الراهن”.

 

 

 

وأضاف “في حال تلكؤ المجتمع الدولي، واستمرار دعم العدوان على غزة، فسترد المقاومة ردا مناسبا وفي المكان المناسب”.

 

 

 

وقال وزير الخارجية الإيراني، إن “المقاومة لديها الطاقات والإمكانيات العالية، للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، واستمرار الحصار على غزة”.

 

 

 

ومنذ أسبوع، استهدف حزب الله بالصواريخ مواقع عسكرية إسرائيلية عدة، وردت تل أبيب بقصف مدفعي لمناطق لبنانية حدودية ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

 

 

وتأتي هذه التطورات في اليوم الثامن الذي يتعرض فيه قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، تسببت بنزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.

 

 

 

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

 

 

 

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الزعيم الإطاري عامر فايز العامري،الخميس، أن لقاءات قوى الإطار مستمرة للتوافق على آلية بشأن تشكيل الحكومة تحفظ حقوق الناخبين، مشيراً إلى أن قادة الفصائل المسلحة لم يحضروا الاجتماع الأخير للإطار بل سيحضرون في الاجتماعات الدورية القادمة، وقال العامري في حديث صحفي ، إن “اللقاءات بين قوى الإطار مستمرة للتوصل إلى توافق بالرؤى حول المرشح الأنسب لرئاسة الحكومة تمهيداً للوصول إلى تحديد جلسة للتصويت داخل الإطار التنسيقي على المرشح الأصلح والأنسب لإدارة المرحلة المقبلة”.وعن مشاركة بعض قيادات الفصائل المسلحة الحشدوية في اجتماع الإطار الذي عُقد مساء الاثنين الماضي، نفى العامري حضور “قيادات الفصائل اجتماع الإطار وإنما اقتصر كالمعتاد على زعامات الإطار المعروفة فقط، وما يشاع خلاف ذلك غير صحيح بالمرة وان حضورهم سيكون غي الاجتماعات المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها. “

مقالات مشابهة

  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني