الصين تدعو واشنطن للعب “دور مسؤول” في الحرب بين اسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي السبت خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن على واشنطن أن “تؤدي دورا بناء ومسؤولا” فيما يتعلق بالحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل.
وصرّح وانغ لبلينكن: “على الولايات المتحدة أن تؤدي عمليا دورا بناء ومسؤولا، لدفع القضية إلى مسار يوصل إلى تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن”، حسب بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية.
اقرأ أيضاًالعالم“الخارجية الفلسطينية” تُطالب بوقف التمييز في تطبيق القانون الدولي تجاه المدنيين
وقال وانغ أيضا: “عند التعامل مع القضايا الدولية الساخنة، على الدول الكبرى الالتزام بالموضوعية والنزاهة، والحفاظ على الهدوء وضبط النفس، وأخذ زمام المبادرة في الالتزام بالقانون الدولي”. وأوضح بأن بكين دعت إلى “عقد اجتماع سلام دولي في أقرب وقت لتعزيز التوصل إلى توافق واسع النطاق”. وقال إن “المخرج الأساسي للقضية الفلسطينية يكمن في تنفيذ (حل الدولتين).
في المقابل، طالب بلينكن نظيره الصيني، الشريك القوي لإيران، باستخدام نفوذ بلاده من أجل استعادة الهدوء في الشرق الأوسط. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلينكن، الذي زار السعودية السبت، أجرى اتصالا هاتفيا “مثمرا” مع وزير الخارجية الصيني استغرق ساعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على “إسرائيل”
الثورة نت /..
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا، أن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد “إسرائيل” من المتوقع عرضه في 23 يونيو الجاري أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات جزئية ضد “إسرائيل” دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
يشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين “إسرائيل” والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع “إسرائيل” إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.