مشروب شائع يساعد على تقوية جهاز المناعة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ضعف الجهاز المناعي يعني أن الجهاز المناعي ضعيف أو لا يستطيع العمل بشكل صحيح، هذه ليست مشكلة شائعة، ولكن غالبًا ما يتعرض جهاز المناعة للخطر إذا كنت تعاني من مرض مزمن مثل أمراض القلب وأمراض الرئة وفيروس نقص المناعة البشرية والسرطان والذئبة وما إلى ذلك.
حتى لو لم تكن مصابًا بأي مرض، فمن المحتمل أن يحتاج جهازك المناعي إلى تعزيز، ويحمي جهازك المناعي جسمك من الغزاة الخارجيين مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم، مما يحمي جسمك بشكل أساسي من العدوى.
يعمل الجهاز المناعي في ذروته عندما تعتني به بأفضل ما تستطيع، تمامًا مثل أجهزة الجسم الأخرى مثل الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن ما يلي سيساعد في الحفاظ على نظام المناعة لديك في أفضل حالاته:
لا تدخن
اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات (نظام غذائي متوازن)
الحد من تناول الدهون والسكر
اتمرن بانتظام
الحفاظ على وزن صحي
إذا كنت تشرب الكحول، فلا تشربه إلا باعتدال
كيف تحصل على نوم جيد ليلاً
اتخذ خطوات لتجنب العدوى، مثل غسل يديك بشكل متكرر
تحقق من صحتك بانتظام
حاول تقليل التوتر قدر الإمكان
مشروب دافئ رخيص الثمن لتقوية جهاز المناعة
على الرغم من أن عدم إضافة أي طعام أو شراب إلى نظامك الغذائي لن يؤثر على جهازك المناعي، إلا أنه يُعتقد أن الشاي الأخضر يساعد في تعزيز المناعة.
يحتوي الشاي الأخضر على فيتامينات ب وحمض الفوليك والمنغنيز والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكافيين ومضادات الأكسدة الأخرى التي يمكن أن تقوي جهاز المناعة لديك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة السرطان نقص المناعة البشرية الجهاز الهضمى الجهاز التنفسى الشاى الاخضر جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.