تظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة ودول أوروبية رفضاً للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
نظمت احتجاجات أميركية، اليوم ، أمام البيت الأبيض داعمة لقطاع غزة، ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونظّم أميركيون وقفة احتجاجية، في وقت سابق اليوم، أمام مكاتب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في العاصمة واشنطن، تنديداً بـ”الرواية التضليلية والمنحازة لكيان الاحتلال التي نشرها الإعلام الأميركي”، وفق مراسل الميادين، وذلك منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وندّد المتظاهرون بـ”أكاذيب الإعلام الأميركي بشأن المقاومة وبالتضليل بشأن ما يجري من مجازر إسرائيلية في القطاع”، معربين عن إدانتهم لهذه المجازر.
كذلك، تظاهر آلاف الأشخاص في لوس أنجلوس وأيضاً وسط مدينة نيويورك للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد بالدعم الأميركي لكيان الاحتلال، معربين عن مخاوفهم في ظل استمرار العدوان.
ونادوا بتحرير فلسطين واتهموا الاحتلال بارتكاب “إبادة جماعية.
كما رفع المتظاهرون، الذين توشحوا بالكوفية، الأعلام الفلسيطينية في شارع برودواي، بالقرب من ساحة “تايمز سكوير”، وفق وكالة “فرانس برس” الفرنسية.
وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أصدرت حركة حماس بياناً كذّبت فيه الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين”، مشدّدة على أنّ المقاومة لا تستهدف الأطفال.
وبالتزامن، تظاهر آلاف الأشخاص في وسط لندن في تحرّك مؤيد للفلسطينيين، وذلك بعدما حذّرت الشرطة من أن إبداء أي شخص تأييداً لحركة “حماس” سيعرّضه للتوقيف.
وبدأ المشاركون الذين تجمعوا بالقرب من مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) خلال الصباح، مسيرة في العاصمة البريطانية قبل تظاهرة عصرا بالقرب من البرلمان ومقر إقامة رئيس الوزراء ريشي سوناك في داونينغ ستريت.
ورفع المشاركون أعلاماً فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات بينها “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا المجزرة” و”العقوبات لإسرائيل” في حين شقت المسيرة طريقها نحو نقطة الوصول حيث من المقرر إلقاء عدد من الخطابات.
وقال اسماعيل باتيل، رئيس حملة “أصدقاء الأقصى” في تصريح لوكالة “فرانس برس” خلال التظاهرة “أعتقد أن كل الناس العادلين في العالم، وليس فقط في بريطانيا، يجب أن يقفوا ويطالبوا بوضع حد لهذا الجنون”، مضيفاً “وإلا فقد نشهد في الأيام القليلة المقبلة كارثة تتكشف”.
ونظمت، اليوم، مسيرة فلسطينية أمام مقر السفارة الألمانية في رام الله رداً على مواقفها الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وتوجهت مسيرة القوى الوطنية إلى السفارة الألمانية في رام الله احتجاجاً على موقفها من المجازر في غزة.
كما خرحت تظاهرة حاشدة في جنيف، دعماً للشعب الفلسطيني وهي الأضخم منذ سنوات.
وفي مدينة ميلانو، تظاهر حشود في المدينة الايطالية دعماً لفلسطين ورفضاً للعدوان الاسرائيلي على غزة.
وفي الأيام الماضية، شهدت دول أوروبية عدّة وقفات احتجاجية تضامناً مع قطاع غزة، وتأييداً لمعركة “طوفان الأقصى”.
وتأتي التظاهرات الداعمة لغزة في وقت يصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، حيث أباد خلال الأيام الثمانية الماضية عشرات العائلات من سجلات النفوس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس في ذكرى انطلاقتها: طوفان الأقصى معلم راسخ لبداية زوال الاحتلال وفشل العدوان الأميركي
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 38 لانطلاقتها: إن الذكرى تحلّ في ظل مرور أكثر من عامين على “عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير غير مسبوقة” استهدفت أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، إلى جانب جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومخططات لضمّ الأراضي وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى.
وأضافت الحركة، في بيان اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني واجه هذا العدوان “ملتحماً مع مقاومته الباسلة” بإرادة صلبة وصمود أسطوري، مقدّمة التحية لصمود الفلسطينيين في مختلف الساحات، ولا سيما في قطاع غزة، والضفة، والقدس، وأراضي عام 48، ومخيمات اللجوء والشتات، متمنية الشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين في سجون العدو.
وترحّمت حماس على أرواح الشهداء والقادة المؤسسين، وفي مقدمتهم الشيخ أحمد ياسين، وعلى قادة “طوفان الأقصى” الشهداء، إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، إلى جانب شهداء الحركة والشعب الفلسطيني والأمة.
وشددت حماس على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، متهمة الاحتلال بمواصلة خرقه يومياً والتهرب من استحقاقاته، وطالبت الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على الحكومة الاحتلال لتنفيذ بنود الاتفاق، ووقف الاعتداءات، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
كما جدّدت الحركة رفضها القاطع لأي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب على قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية، محذرة من محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفق مخططات الاحتلال.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني وحده من يقرر من يحكمه، وله الحق المشروع في المقاومة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً ومنظمات، إلى تحرك عاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، وفتح المعابر، وتنفيذ خطط الإغاثة والإيواء والإعمار، محمّلة الاحتلال مسؤولية جرائم الإبادة والتجويع التي وصفتها بأنها “ممنهجة وموصوفة” ولن تسقط بالتقادم، مطالبة محكمتي العدل الدولية والجنايات الدولية بمواصلة ملاحقة قادته.
وأكدت الحركة ثباتها على مبادئها منذ انطلاقتها، ووفاءها لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، حتى التحرير والعودة، مشددة على أن القدس والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما.
وفيما يتعلق بالأسرى، قالت حماس إن جرائم حكومة العدو بحقهم تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة، مؤكدة أن قضيتهم ستبقى على رأس أولوياتها، ومنددة بالصمت الدولي حيال معاناتهم.
كما شددت على أن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بجميع أشكالها حق مشروع تكفله القوانين الدولية، داعية إلى تحقيق الوحدة الوطنية وبناء توافق فلسطيني على استراتيجية نضالية موحدة لمواجهة مخططات تصفية القضية.
واعتبرت الحركة أن حرب الإبادة كشفت عن “كيان مارق” يشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة والسلم الدولي، ما يستدعي تحركاً دولياً لعزله ووقف إرهابه وإنهاء احتلاله، مثمنة في الوقت ذاته دعم قوى المقاومة وأحرار العالم، والحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع القضية الفلسطينية، وداعية إلى تصعيده حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.