أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أمرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإرسال مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية إلى شرق البحر المتوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، بينما تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة.

كان مسؤولون أمريكيون قالوا إنه ليس المقصود من السفن الحربية الأمريكية الانضمام إلى القتال في غزة أو المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لكن وجود اثنتين من أقوى السفن البحرية يهدف إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران ووكلائها في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان.

وصلت أول مجموعة حاملة طائرات (يو إس إس غيرالد آر فورد) قبالة سواحل إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.

والآن تتجه المجموعة الهجومية (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور)، التي تحركت الجمعة من نورفولك بولاية فيرجينيا إلى شرق البحر المتوسط. وكان من المقرر في البداية أن تبحر حاملة الطائرات نحو مياه القيادة الأمريكية الأوروبية، لكن المسؤولين قالوا إنها ستتوجه الآن إلى المياه القريبة من إسرائيل.

كانت شبكة ABC News أول من أفاد بأوامر نشر المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الثانية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا

الجديد برس|
حذّر الخبير في الأمن السيبراني، طارق العبسي، من توسع منشآت رقمية ذات طابع استخباراتي تقيمها إسرائيل والإمارات على السواحل والجزر الواقعة في الجانب الشرقي لإفريقيا، معتبراً أن هذه البنى التحتية تهدد الأمن السيبراني الإقليمي وتعزز قدرات التجسس على نطاق واسع، وتشمل المراقبة جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، وترجمه الجنوب اليمني، كشف عن شبكة موسعة من القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أقامتها الإمارات بالتعاون مع إسرائيل، وتمتد من جزر سقطرى إلى سواحل الصومال واليمن، وتطورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحث أوسكار ريكي، إلى أن الإمارات، بدعم إسرائيلي وأمريكي، أنشأت مدارج وموانئ حديثة تعكس طموحاتها الإقليمية، مع وجود ضباط إسرائيليين على الأرض يستخدمون أنظمة رادار وأجهزة مراقبة متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء (الحوثيين) التي استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عمليات اسناد غزة.
كما كشف التقرير عن منصة استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل تُعرف باسم “كرة الكريستال”، تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية في المنطقة.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة قبل التطبيع الرسمي، لكنها بقيت “هادئة” وليست سرية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القواعد لم تُنشأ على أراضٍ إماراتية رسمية، بل على أراضٍ تابعة لحلفائها، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وطارق صالح، وإدارات إقليمية في أرض الصومال وبونتلاند.
وتشمل المنشآت مواقع استراتيجية مثل جزيرتي عبد الكوري وسمحة في أرخبيل سقطرى، ومطاري بوساسو وبربرة، والمخا في اليمن، وجزيرة ميون في مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30% من نفط العالم، لتعزيز السيطرة على الممر البحري وتشكيل منظومة دفاعية وصاروخية مترابطة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القواعد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنقل أسرى فلسطينيين إلى النقب وعوفر استعدادًا للإفراج
  • إعلام عبري: وصول طائرات شحن عسكرية أمريكية إلى إسرائيل استعدادا لزيارة ترامب
  • وكالة روسية: صدور توجيهات لزعيم الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر
  • الظواهر الجوية وحالة البحرين المتوسط والأحمر.. غدًا
  • خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا
  • شبورة وأمطار .. والأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة في البحر المتوسط
  • 6 طائرات أمريكية في طريقها إلى إسرائيل استعدادا لزيارة ترامب
  • ٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
  • القوات الأمريكية تبدأ بالوصول إلى إسرائيل لإنشاء مركز تنسيق بشأن غزة
  • برلمان البحر المتوسط يثمن جهود مصر لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات لغزة