إسبانيا تقرض المغرب11 مليون يورو لإعادة بناء مناطق الزلزال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اتفقت المغرب وإسبانيا على برنامج قرض بما يزيد على 11 مليون يورو.
ويستهدف البرنامج تمويل مشاريع إعادة بناء وتأهيل المناطق التي ضربها الزلزال في المغرب سبتمبر الماضي.
أخبار متعلقة مع اقتراب الشتاء.. "برنامج الأغذية" يحذر من مجاعة في أفغانستانبعد استيفاء المعايير.. "الدفاع" تحصد شهادتي برنامج المدن الصحيةبـ 199 مليون دولار.. السويد تقدم مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانياإعادة بناء مناطق الزلزال في المغرب
أبرم الاتفاق النائبة الأولى لرئيس الحكومة ووزيرة الاقتصاد والانتقال الرقمي في إسبانيا نادية كالفينيو، ووزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح.
وجاء ذلك خلال لقائهما على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي المنعقدة حاليًا بمراكش.
خسائر زلزال المغربكان الزلزال الذي ضرب المغرب ألحق أضرارًا بنحو 2930 قرية يسكنها 2.8 مليون نسمة في جبال الأطلس الكبير.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب فوزي لقجع، إن الزلزال أدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص، معظمهم في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مراكش المغرب إسبانيا الزلزال في المغرب المغرب وإسبانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يعلن الإسهام بـ40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان
ألقى رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، كلمة رسمية باسم العراق، في القمة العربية الـ34 التي عُقدت في بغداد، رحب فيها بالقادة العرب وضيوف القمة باسم الشعب العراقي.
وأكد السوداني أن العراق يتبع سياسة خارجية ترتكز على الشراكة كأولوية، معربًا عن رؤية بلاده في إنهاء الأزمات الإقليمية عبر دعم الحقوق المشروعة للشعوب، لا سيما الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة الحرة والكريمة على أرضه، ودعا إلى “وقف العدوان الإسرائيلي المستمر” الذي وصفه بـ”الإبادة الجماعية” التي تفوق في بشاعتها كل الصراعات التاريخية. وأدان التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبًا بوقف المجازر في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والأراضي المحتلة، مع فتح المجال لتدفق المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مستذكراً معاناة الأطفال الفلسطينيين الذين يصطفون بالمئات بحثًا عن لقمة الطعام.
على صعيد لبنان، أعرب السوداني عن دعم العراق لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مدينًا الاعتداءات المتكررة على سيادة لبنان، ومؤكدًا على ضرورة العمل لاستعادة استقرار هذا البلد الشقيق.
وفي ملف إعادة الإعمار بعد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان، أعلن السوداني عن ثماني عشرة مبادرة طموحة لتعزيز العمل العربي المشترك، في مقدمتها تأسيس صندوق عربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات، معلنًا مساهمة العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة، ومثلها لإعمار لبنان.
وعلى صعيد سوريا، جدد رئيس الوزراء العراقي موقف بلاده الداعم لوحدة وسيادة سوريا، رافضًا أي اعتداء أو هيمنة على أراضيها، معبرًا عن استعداد العراق لدعم الأشقاء السوريين لبناء دولة مواطنة وديمقراطية عبر عملية انتقالية شاملة تحترم حقوق الشعب وتحارب الإرهاب، كما ثمن قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، معربًا عن أمله في أن يخفف ذلك من معاناة السوريين.
وفي اليمن، أكد دعم العراق لوحدة وسيادة البلاد، داعيًا إلى إنهاء الصراع والانقسام، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، ودعم جهود الأمم المتحدة للتسوية الشاملة.
كما نبه إلى أهمية الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء شعبه، والبحث عن حلول مستدامة للأزمة الإنسانية هناك. وفي ليبيا، دعا إلى حل شامل مبني على الحوار لإنهاء الانقسام وتعزيز الاستقرار.
وفي ختام كلمته، رحب السوداني بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية، معبرًا عن إيمانه بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتسوية الخلافات، ودعا إلى تعزيز آليات العمل المؤسسي لدعم الاستقرار العربي والإقليمي. وختم بالتأكيد على ضرورة المضي قدمًا بروح الأخوة والمسؤولية نحو حلول جذرية تعالج جذور المشكلات، مع إعطاء الأولوية للأمن العربي المترابط.
وتأتي هذه المواقف في ظل انعقاد القمة في بغداد، التي اعتبرها قياديون في “تحالف العزم” نقطة تحول في الواقع السياسي العراقي، مؤكدين أهمية استضافة العراق لهذا التجمع العربي الكبير.