المسيبلي: نتنياهو والحوثي يرتكبون جرائم قذرة بحق العرب تحت خطابات كاذبة محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال مستشار وزير الإعلام اليمني احمد المسيبلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعبدالملك الحوثي يقتلون العرب تحت خطابات كاذبة في محاربة الإرهاب.
وكتب المسيبلي في منشور له على منصة "أكس" تويتر سابقا، نتنياهو وهو يكرر نحارب الدواعش يذكرنا بعبده زبادي عبدالملك الحوثي الذي قتل مئات الالاف من اليمنيين باسم الدواعش وفي كل خطاب له يكرر ما يكرره نتنياهو.
. نقاتل الدواعش نقاتل الدواعش".
وأضاف " من دماج الى عمران الى صنعاء الى البيضاء الى مأرب الى تعز وعدن وشبوة والضالع وأبين وكل معركة كان يظهر يقول الدواعش الدواعش.. وهو نفس خطاب تدمير العراق، ونفس خطاب تدمير سوريا ولبنان، وهو ذات خطاب نتنياهو نفسه داعش داعش داعش!! وكل الخطابات من مشكاة واحدة".
وأشار المسيبلي إلى أن خطابات نتنياهو والحوثي من مكينة واحدة لغة واحدة لسان واحد اهداف واحدة ودعاية واكاذيب واحدة لارتكاب الجرائم القذرة بحق العرب في كل مكان يريدون تنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم الاحتلالية التوسعية الإرهابية".
وتأتي تغريدة المسيبلي عقب شن إسرائيل غارات جوية على غزة، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى من المواطنين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
موعد مع العروبة على أرض الدوحة.. ليبيا وفلسطين في مواجهة الأمل والتاريخ
في لحظةٍ تُعانق فيها الرياضة معاني الأخوة، وتلتقي الأرواح قبل الأقدام فوق المستطيل الأخضر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا عن واحدة من أكثر المواجهات المنتظرة عربيًا؛ إذ يلاقي منتخب ليبيا شقيقه الفلسطيني ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب 2025.
الموعد المرتقب سيكون في أواخر نوفمبر المقبل، وتحديدًا في يوم 25 أو 26 من الشهر، على أرض قطر التي تفتح ذراعيها من جديد لعشاق الكرة، استعدادًا لانطلاق البطولة في الفترة ما بين 1 و18 ديسمبر من العام ذاته.
المباراة ليست مجرد صراع على بطاقة عبور، بل قصة عربية تُروى بلغة الحلم، والإصرار، والانتماء، فهنا لا تتقابل فقط قمصان تحمل ألوان وطن، بل تتقاطع حكايات شعبين، يحمل كلٌّ منهما على كتفيه طموحات أمة، وآمال جمهور متعطش لانتصار لا يُقاس فقط بعدد الأهداف.
قطر، مضيفة البطولة، ستكون على موعد جديد مع التميّز، عبر تنظيم تصفيات تحتضنها ملاعبها الحديثة، وتُكمل بها مسيرتها الزاخرة في دعم الكرة العربية، في أجواء يُتوقع أن تجمع بين الحماس، والاحتراف، والضيافة الأصيلة.
ليبيا، بتاريخها الكروي المتجذر وإرثها من النجوم، تدخل المواجهة بشغف العودة والتأكيد، بينما تأتي فلسطين بروح لا تنكسر، حاملةً راية الكرامة الرياضية في زمن التحديات.
وعلى بساط العشب الأخضر، ستكون كل تمريرة، وكل هجمة، صدىً لحنين الملايين، وهم يشاهدون لقاءً يتجاوز النقاط والنتائج، ليجسّد روح العروبة في أبهى صورها.
في النهاية، لا يهم من سيفوز، بقدر ما يهم أن يخرج العرب برؤية واحدة: كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل مساحة نبيلة للتلاقي، والفرح، والهوية.