التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد السيد بولاط سارسينباييف رئيس مجلس إدارة مركز نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات على هامش مشاركته في فعاليات الجلسة التحضيرية لمؤتمر زعماء وقادة الأديان العالمية والتقليدية، والذي يعقده مركز نور سلطان نازاراباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بمدينة نور سلطان، وذلك لبحث محاور العمل المشتركة في هذا الجانب، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أزد/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم كل أوجه التعاون التي تنمي الحوار بين الشعوب وترسخ للسلم المجتمعي وتحقق أهداف العيش المشترك بين الجميع.


وخلال اللقاء ناقش الجانبان مجموعة من أوجه التعاون المقرر تنفيذها بالتنسيق بين الأزهر الشريف ومركز نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وذلك من خلال إقامة الفاعليات العلمية والحوارية المباشرة والافتراضية بين ممثلي الجهتين، فضلًا عن بحث إعداد مجموعة من المشروعات المشتركة التي تخدم قضة الحوار.
يأتي هذا اللقاء استكمالًا لدور الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة في إحياء منظومة الحوار والتعاون المتبادل مع الجميع بما يحقق رسالة الأزهر ورؤيته في هذا الشأن.

«القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية».. إصدار علمي يناقش قضية لن تموت

رغم المزاعم المزيفة حول القدس والمحاولات المستمرة لتهويدها على مرّ الأزمنة والتاريخ، إلا أنها أصبحت قضية لا تسقط بالتقادم، وهو ما يُعرّج عليه الكتاب الذي بين أيدينا من خلال التأكيد في ثنايا صفحاته على أن قضية القدس من القضايا التي تهم المسلمين جميعًا في كل مكان وزمان؛ وأنها جزءًا جوهريًا من موروثات الأمة الإسلامية ومقدساتها، فهي ليست قضية عربية تهم العرب فقط ولكنها تهم المسلمين في كل بقاع الأرض، ولا يجوز اختزالها بجعلها مجرد قضية فلسطينية.
ويتناول الكتاب الذي تصدره هيئة كبار العلماء لمجموعة من العلماء بعنوان: «القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية» ويحتوي على أربعة مباحث، قضية زيارة القدس وتطوراتها؛ ويوضح فيها د. محمود حمدي زقزوق - رحمه الله - أهمية زيارة بيت المقدس حتى يشعر العالم أن هذه القضية قضية إسلامية لا يمكن التهاون بشأنها أو التنازل عنها مهما طال الزمن، مدللًا على ذلك بالكثير من الأدلة، وموضحًا تطورات القضية عبر التاريخ، وضرورة التضامن وتوحيد الصف لاسترداد القدس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الاسلامية أمين البحوث الإسلامية الأديان الحوار بین الأدیان

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان الدولي: الديمقراطية وحقوق الإنسان محور عمل الاتحاد البرلماني الدولي

قالت توليا أكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، في كلمتها خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،برئاسة النائب محمد أبو العينين
إن هناك ضرورة لتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وهما في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي.


وقالت : يسعدني ويشرفني أن أخاطبكم اليوم في المنتدى وقمة رؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،  ويسرني أن أتقدم بخالص الشكر لمجلس النواب المصري على دعوته الكريمة وحسن ضيافته، تتمحور اجتماعاتنا اليوم حول إعادة إحياء عملية برشلونة التي أطلقت عام 1995، والتي أرست أسسَ الشراكة والتعاون الإقليمي الأورو‑متوسطي، بهدف تعزيز السلام والاستقرار والأمن وتحقيق تنمية اجتماعية‑اقتصادية مشتركة في الفضاء المتوسطي، فضلاً عن تشجيع الحوار بين شعوب يجمعها التاريخ والثقافة والجغرافيا.

واستكملت: وقبيل انعقاد اجتماعنا هذا، عدتُ إلى قراءة الإعلان وأهداف الشراكات التي يتعين إقامتها.وقد لفت نظري مدى تقاطع أهداف الحوار والشراكة والتقارب الثقافي مع ولاية الاتحاد البرلماني الدولي وعمله، وهو الاتحاد الذي أتشرف برئاسته.إن الاتحاد البرلماني الدولي هو المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية، وقد أُنشئ عام 1889، ويضم اليوم 183 برلماناً عضواً، الأمر الذي يمنحه عضوية تكاد تكون شاملة على مستوى العالم.

وأضافت: "وأحد الركائز الأساسية لعملنا هو توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة لتعزيز السلام والأمن والتنمية والتفاهم المتبادل بين الشعوب، ويجسد إعلان جنيف، الذي اعتُمد خلال جمعيتنا في مارس 2024، هذا الالتزام بوضوح".

وأشارت إلى أن الحوار وبناء الشراكات يقعان في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي، سواء على المستوى البرلماني البيني أو في الإطار المتعدد الأطراف، ففي يوليو من هذا العام، استضاف الاتحاد البرلماني الدولي المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات.

وأضافت : وقد أبرز الإعلان الرفيع المستوى، الذي اعتُمد في ختام هذا المؤتمر، الأهمية البالغة للتعاون البرلماني وللنظام المتعدد الأطراف من أجل إرساء السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع، وخلال السنوات الأخيرة، أولينا اهتماماً خاصاً لقيمة الحوار بين الأديان والحوار بين الثقافات كأداة لبناء الجسور بين الشعوب.

أبو العينين: ميثاق المتوسط الجديد يعيد صياغة الشراكة بين دول ضفتي البحرأبو العينين: انطلاق أعمال الاتحاد من أجل المتوسط يوم تاريخي

وتابعت: ويؤكد إعلان المنامة لعام 2023، المعنيّ بتعزيز التعايش السلمي وبناء مجتمعات شاملة ومكافحة جميع أشكال التعصب، التزام البرلمانات الأعضاء بالاستثمار في التربية على ثقافة السلام والديمقراطية، وتشجيع ثقافة الحوار بين البرلمانيين على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية، وحماية المواقع والرموز الثقافية والدينية باعتبارها تعبيراً عن تراثنا المشترك، وقد جمعت مؤتمراتُنا البرلمانيةُ الاثنان المعنيان بالحوار بين الأديان برلمانيين وخبراء آخرين، من بينهم قيادات دينية وممثلون عن المجتمع المدني وشباب، للتفكير معاً في سبل توحيد الجهود والعمل المشترك .

طباعة شارك أبو العينين البرلمان الدولي مجلس النواب اخبار البرلمان نواب

مقالات مشابهة

  • الأحد.. البحوث الإسلاميَّة ينظِّم الأسبوع الدَّعوي الـ15 بجامعة عين شمس
  • أمين كبار العلماء من مدريد: الأزهر يتبنى خطابا عالميا يحمي كرامة الإنسان
  • الأحد.. “البحوث الإسلاميَّة” ينظِّم الأسبوع الدَّعوي الـ15 بجامعة عين شمس
  • الأمين المساعد لـ(البحوث الإسلاميَّة): الأزهر ضمير الأمَّة وقضيَّة فلسطين في قلب رسالته عبر التاريخ
  • الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
  • البحوث الإسلامية: تدريب الوعاظ على لغة الإشارة يستهدف رفع معاناة الصم
  • أمين البحوث الإسلامية: رسالة الأزهر بقيادة الإمام الأكبر قائمة على نَشْر السلام
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يدعو للسلام ونبذ العنف وغرس قيم التسامح بين الشعوب
  • رئيس البرلمان الدولي: الديمقراطية وحقوق الإنسان محور عمل الاتحاد البرلماني الدولي
  • مركز شباب العمرة ينظم مسابقة الدوري الثقافي لتنمية وعي الشباب