15 شركة مصرية تلتقي سيكا الأميركية للبحث عن فرص جديدة للتصدير
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تنظم غدا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة والمجلس التصديري لمواد البناء الحراريات والسلع المعدنية والتشييد والبناء بحضور شركة سيكا الأميركية وعدد من الشركات المصرية المؤتمر الأول للموردين بالقاهرة .
يأتي ذلك في إطار" مشروع الصادرات في مصر" (TRADE) المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي يهدف إلي ربط الشركات المصرية المختارة بممثلين دوليين من سيكا الأمريكية لاستكشاف فرص التصدير ومناقشة متطلبات التصدير لقطاعي المواد الكيميائية ومواد البناء.
يعد هذا المؤتمر بمثابة منصة لربط هذه الشركات مع الشركاء العالميين.
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة "نسعى دائما لإيجاد الفرص المميزة للشركات أعضاء المجلس للتصدير إلى أسواق جديدة وإثبات قدرة المنتج المصري على التنافس في الأسواق الكبرى".
وأعلن محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أنه تم الإعداد والترتيب للمؤتمر منذ أكثر من شهر تقريبا لاختيار الشركات المصرية بعناية من حيث مدى توافق منتجاتهم مع المطلوب من شركة سيكا الأميركية ووقع الاختيار على أكثر من خمسة عشر شركة مطابقة للمواصفات المطلوبة فضلا عن إتاحة الفرصة لباقي الشركات للحضور من خلال حلقة نقاش لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالفرص والتحديات وأفضل الممارسات في تلبية متطلبات التصدير لإكساب الشركات الحضور خبرة عملية من مثل تلك اللقاءات وذلك في إطار دعم المجلس للشركات الأعضاء وزيادة حجم صادرات القطاع.
وأوضح يحي المنشاوي مدير التطوير والتعاون الدولي بالمجلس التصديري للصناعات الكيماوية الأسمدة أنه تم الترتيب للقاءات ثنائية وفق مواعيد محددة لكل شركة مصرية مع الممثلين الأميركيين لشركة سيكا واللذين حضروا خصيصا للمؤتمر ويتبعهم زياراتهم الميدانية المعدة لمعاينة ألية التنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركات المصرية التصدیری للصناعات الکیماویة المجلس التصدیری
إقرأ أيضاً:
شتّتهم الحرب وجمعهم المنفى... أمّ فلسطينية تلتقي أطفالها بعد 10 أشهر من ألم الفراق
عشرة أشهر من الفراق القسري والخوف والانتظار انتهت أخيرًا بعناق طويل بين ميسون قديح وأطفالها الثلاثة بمطار كيفلافيك الدولي في آيسلندا. عناق ضمّد شيئًا من ندوب الحرب المستمرة على غزة، وجمع ما فرقته الغارات والحدود. اعلان
ميسون، التي غادرت غزة العام الماضي مع أطفالها الأربعة إلى مصر هربًا من القصف الإسرائيلي، وجدت نفسها في مواجهة واقع لا يقل قسوة. في مصر، لم يُسمح لأطفالها الالتحاق بالمدارس، فيما كان القلق والغموض يلفان حياتها اليومية.
أما زوجها، وهو طبيب، فاضطر للبقاء في غزة، لتبدأ منذ ذلك الحين رحلة التشتّت التي عاشتها الأسرة.
في وقت لاحق، نجحت ميسون في الوصول إلى آيسلندا برفقة ابنها الأصغر، البالغ من العمر ست سنوات، حيث حصلت على الحماية القانونية. ومع بداية شهر آذار/مارس، أُبلغت بالموافقة على لمّ شمل أطفالها الثلاثة الآخرين، بموجب القوانين الآيسلندية المعنية بالعائلات اللاجئة.
أوفدت وزارة الشؤون الخارجية الآيسلندية فريقًا لاستلام الأطفال، حيث تمت إعادتهم بسلام إلى والدتهم، بعد أشهر من الانتظار الثقيل.
بعد اللقاء، عبّرت ميسون عن فرحتها العميقة بعودة أطفالها، لكنها لم تُخفِ قلقها على زوجها الذي لا يزال عالقًا في غزة ويواجه الخطر يوميًا. كما أبدت امتنانها للحكومة الآيسلندية التي ساعدت في لمّ شملها بأطفالها.
Relatedفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصارقصة ميسون قديح ليست استثناءً، بل واحدة من آلاف القصص التي تتقاطع فيها الحرب مع تفاصيل الحياة اليومية لعائلات مزقت شملها الحدود والقصف المتواصل.
وخلف هذه القصة الفردية تتسع المأساة، فقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن غزة تقف على حافة المجاعة، في ظل انهيار شبه تام للبنية التحتية ونزوح ما يقارب 90% من السكان.
أما منظمة اليونيسف، فأكدت مقتل وإصابة أكثر من خمسين ألف طفل في القطاع منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، في ظل حرب وصفتها بـ"الوحشية"، وأشارت إلى سلسلة انتهاكات جسيمة تشمل الحصار والتجويع، والنزوح القسري، وتدمير المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الأساسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة