«القاهرة الإخبارية» تستعرض تحذيرات إسرائيل لسكان غزة: «التهجير أو الموت»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا حول الأوضاع في غزة، وذلك بعنوان «بين التهجير أو الموت.. تحذيرات إسرائيلية لسكان غزة».
وأفاد التقرير: «تحمل ابنتها على عاتقها، والأحلام تتحطم أمام عينها على منشور إسرائيلي يخير أهالي شمال غزة بين التهجير أو الموت، تلك المنشورات الإسرائيلية التي كُتبت باللغة العربية حملت تحذيرات من الاقتراب من الجدار الأمني والتوجه جنوبا نحو وادي غزة تنفيذا لخطة مغادرة منازلهم».
وأضاف: «أسر وعائلات بالمئات نفذت تحذيرات الاحتلال الإسرائيلي وهجرت بيوتهم تاركين خلفهم آمالا وآلاما، (الماضي يعود من جديد) هكذا وصف أحد سكان غزة النازحين حال الآلاف من السكان بأن أجدادهم تعرضوا لهذا التهجير القصري».
تهجير 400 ألف فلسطيني من غزةوتابع: «750 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح أو الفرار من منازلهم في الماضي، والآن نحو 400 ألف فلسطيني نازحون من غزة في وضع قابل للزيادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية شمال غزة اللغة العربية الاحتلال الإسرائيلي التهجير النازحين
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الدولة تصد الأكاذيب الإسرائيلية وتحمي غزة من مخطط التهجير القسري
أكد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، أن الادعاءات الإسرائيلية حول وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح بشكل أحادي لخروج الفلسطينيين، هي مزاعم باطلة تهدف إلى تبرير مخطط تهجير مرفوض عربيًا ومصريًا، مؤكدًا أن القاهرة تعاملت مع هذه الأكاذيب بحسم وسرعة لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي.
وأوضح الحزب، في بيان صادر له، أن إسرائيل تعتمد أسلوب نشر الشائعات والتسريبات الكاذبة كلما زادت الضغوط الدولية عليها، في محاولة للهروب من مسؤوليتها عن تعطيل عمل معبر رفح، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر ظل تحت السيطرة الإسرائيلية منذ مايو 2024، وأن الاحتلال هو المسؤول عن إيقاف تشغيله، رغم ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار من التزامات واضحة بعودة العمل في الاتجاهين.
وأشار إلى أن بيان الهيئة العامة للاستعلامات الذي نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع، يعكس ثبات الموقف المصري الرافض لأي صورة من صور التهجير أو العبور بلا عودة، مؤكدًا أن أي خطوة مستقبلية بشأن المعبر تأتي ضمن إطار سياسي متكامل بقيادة القاهرة، بعيدًا عن أي محاولات إسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع أو التلاعب بالحقائق.
وشدد على أن الضغوط الإسرائيلية التي تحاول تحميل مصر مسؤولية فتح المعبر، ما هي إلا دليل على حالة الارتباك السياسي داخل حكومة نتنياهو، التي تسعى لتصدير أزماتها الداخلية وفرض صورتها “الإنسانية” المزيفة، في الوقت الذي تمنع فيه دخول المساعدات الطبية والغذائية، وتعطل خروج المرضى، وتحوّل المعبر إلى ورقة ضغط سياسية بحتة.
وأضاف حزب مصر القومي، أن مصر تعمل على مسارين متوازيين أحدهم سياسي والأخر دبلوماسي لتثبيت اتفاق غزة ومنع الالتفاف عليه، وإنساني لضمان وصول المساعدات الطارئة وإنقاذ الحالات الحرجة، بينما يسعى الاحتلال لاستغلال الملف الإنساني لتمرير مخطط تهجير جماعي مرفوض إقليميًا ودوليًا.
وأكد أن المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، مطالب بوقف التلاعب الإسرائيلي وإجبار الاحتلال على احترام التزاماته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن موقف مصر الحاسم بشأن معبر رفح هو خط الدفاع الأخير لحماية الفلسطينيين واستقرار المنطقة، ورفض أي محاولات لفرض نزوح قسري.