الثأر يتجدد بالبداري.. المحامي العام الأول يأمر بسرعة التحريات وتقرير الطب الشرعي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قرر المحامي العام الأول لنيابات جنوب أسيوط عرض المتوفين في احداث مركز البداري على الطب الشرعي، لإعداد تقرير التشريح والتصريح بدفن الجثتين، بعد الانتهاء من التشريح والتعرف عليهما من قبل ذويهما.
كما كلف المحامي العام الأول لنيابات جنوب أسيوط فريقا من النيابة العامة بمركز البداري للتحقيق في الحادث والاستماع إلى أقوال المصابين وشهود العيان
وفي الوقت نفسه فرضت أجهزة أمن أسيوط طوقا أمنيا في محيط قرية العقال البحري شرق النيل بمركز البداري جنوب شرق أسيوط، عقب اغتيال مدير مدرسة "ثارا" ، وإصابة موظف بالصحة بالخطأ أثناء مروره بمسرح الجريمة، وإصابة شخصين آخرين ببالخطأب، تحسباً لاشتباكات جديدة بين عائلتي “الديابة” و”الحمايات”، وعائلة ثالثة.
كما أوقفت الأجهزة الأمنية المتهم من عائلة “الحمايات” والأسلحة المستخدمة في حادثة إطلاق النار أمام أحد الكباري بجوار المدرسة الثانوية في مدينة البداري، ما أدى إلى وفاة الضحايا وإصابة آخرين
وكشف شهود عيان، رفضوا ذكر أسمائهم، أنه بينما كان أيمن محمد سليمان دياب، 55 عاماً، مدير المدرسة الثانوية من عائلة “الديابة”، هاجم أفراد من عائلة “الحمايات” وقاموا بإطلاق النار بطريقة عشوائية، مما أدى إلى مقتله هو وأسامة أحمد علي (45 عاما)، مدير الشئون القانونية بالإدارة التعليمية بمركز البداري، من عائلة “الحضايرة”، بطلق ناري بالخطأ، كما أصيب كل من منتصر أحمد محمود ودياب أحمد محمد علي بطلقات نارية. رصاصة أيضاً عن طريق الخطأ، في إطار صراعات سابقة ثارية بين الطرفين بسبب خلافات في الجيره، قُتل على إثرها أحد أفراد “عائلة الحمايات”.
وأضاف "شهود العيان" أن قرية العقال البحري شهدت حالة من الهلع والتوتر خلال الحادثة، مما دفع الأهالي إلى التوجه إلى مدرسة “القرية” الثانوية، وبعض المدارس الاخري، واصطحاب أطفالهم إلى منازلهم، حيث عاد الهدوء مرة أخرى بعد وصول الأجهزة الأمنية والسيطرة على الأحداث.
وأكد «شهود عيان» أن مركز البداري يعد من أكبر المراكز في محافظة أسيوط التي تشهد صراعات ثارية منذ عقود، لعدة أسباب أهمها موقعه داخل الصحراء الشرقية شرق النيل. ووجود صراعات أسرية سواء بسبب نزاعات على الأراضي أو نزاعات الجيره.
كان اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من عمليات النجدة بقيام أفراد بإطلاق النار على مدير إحدى المدارس أثناء توجهه إلى عمله، ووقوع ضحايا وإصابات.
وأبلغ فريق البحث الجنائي والحماية المدنية بمقتل أيمن محمد سليمان دياب 55 عاماً، مدير المدرسة الثانوية من عائلة “الديابة”، وأسامة أحمد علي، 45 عاماً، مدير الشئون القانونية بالإدارة التعليمية بالمدرسة. مركز البداري، من عائلة “الحضايرة”، جراء إصابته بعيار ناري وبالخطأ، تعرض منتصر أحمد محمود، ودياب أحمد محمد علي، لطلق ناري بالخطأ أيضا، بسبب صراعات ثارية سابقة بين الطرفين. بسبب خلافات في الحي، قُتل على إثرها أحد أفراد عائلة “الحمايات”.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعي للعلاج، كما تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى البداري تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مركز ساحل سليم مدير أمن أسيوط
إقرأ أيضاً:
حامل وضربت حتى الموت.. تقرير الطب الشرعي يفضح مأساة عروس المنوفية | خالتها: جسدها لم يتحمل العنف
أكد تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة كريمة، المعروفة إعلاميا بـ "عروس المنوفية"، أنها تعرضت لاعتداءات جسدية عنيفة، تمثلت في ضربات قوية ومتكررة في أنحاء متفرقة من الجسد، إضافة إلى إصابات في الرأس، وهو ما أدى إلى توقف الوظائف الحيوية لجسدها ووفاتها في الحال.
كما أوضح تقرير الطب الشرعي أن المتوفاة كانت حاملا في شهرها الثالث، وأن الاعتداء العنيف الذي تعرضت له كان السبب المباشر في وفاتها.
وفي هذا الصدد، قالت خالة العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت بشكل قاطع أن الوفاة نتجت عن تعرض ابنة أختها للضرب، مشيرة إلى أنها تلقت اعتداءا عنيفا على جسدها لم تستطع تحمله، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأضافت خالة العروس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ابنة أختي كانت حامل في شهرها الثالث وقت الاعتداء، قائلة: "اعتدوا عليها بالضرب وهي حامل، حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها وأمه وأهله، ناس لا يملكون أي ضمير، ظلوا يضربون ابنة أختي حتى فارقت الحياة".
وتواصل جهات التحقيق المختصة استكمال إجراءات التحقيق في الواقعة، تمهيدا لإحالة القضية إلى المحاكمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المتهم.
وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة قويسنا، يفيد بقيام زوج بقتل زوجته داخل قرية ميت برة التابعة لدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين قيام شاب بقتل زوجته بعد أربعة أشهر من الزواج. وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية وقوات المباحث والشرطة إلى موقع الحادث، لمتابعة الواقعة وكشف ملابساتها وتفاصيلها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.
من جانبه، كشف الطبيب المعالج لعروس المنوفية قبل وفاتها أن المجني عليها، كريمة، البالغة من العمر 20 عاما، كانت متوفاة بالفعل عند استدعائه من قِبل أسرة المتهم للكشف عليها.
وأكد الطبيب أن الوفاة كانت قد حدثت قبل نحو ساعتين من وصوله، نتيجة إصابات وكدمات متفرقة، مشيرا إلى عدم وجود آثار دماء ظاهرة على جسد المجني عليها.
وأوضح الطبيب أن أسرة المتهم طلبت منه استخراج تقرير طبي يفيد بالوفاة، إلا أنه رفض ذلك وغادر المكان، مشيرا إلى أنه تركهم قبل وصول قوات الأمن، وبعدها تم القبض على المتهم وحضور رجال المباحث لضبطه.
وفي المقابل، ذكرت والدة المتهم أن الطبيب حضر للكشف على زوجة نجلها، وأكد وفاتها، لافتة إلى أنها توجهت برفقته لاستخراج تقرير الوفاة، إلا أنه غادر المكان.
وتابعت قائلة: "الدكتور زقني من التوك توك ومشي، علشان كان عاوز فلوس وأنا ما دفعتلوش، ما كانش معايا فلوس".
والجدير بالذكر، أن اعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل زوجته بعد مرور أربعة أشهر فقط على زواجهما، وذلك على خلفية خلافات زوجية نشبت بينهما، حيث أقر بتعديه عليها بالضرب المبرح، الأمر الذي أدى إلى وفاتها.