RT Arabic:
2025-06-15@18:28:37 GMT

"400 ثانية ويصل إلى تل أبيب"! (صور)

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

'400 ثانية ويصل إلى تل أبيب'! (صور)

لفت ملصق إعلاني في شوارع إيران الأنظار إلى صاروخ "فتّاح"، أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي، مع عبارة "400 ثانية إلى تل أبيب".

إقرأ المزيد إسماعيل هنية يبحث مع وزير الخارجية الإيراني في قطر دوافع "طوفان الأقصى"

وكشف الحرس الثوري في السادس من يونيو الماضي بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي، النقاب عن الصاروخ الجديد، الذي وصف بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني" باعتباره أحدث الصواريخ الباليستية وأكثرها تطورا، بعد أيام من تهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستفاجئ إيران دوما، وسوف تفاجئ كل أعدائها.

وفي وقت سابق، حذرت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، من أن استمرار "جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل قد يؤدي إلى خروج الأمر عن السيطرة.

هذا وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد صرح من العاصمة اللبنانية بيروت بأن "عملية طوفان الأقصى جاءت ردا على جرائم الكيان الصهيوني"، مبينا أن "الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".

كما أكد أمير عبد اللهيان على أن "إيران مستمرة وبقوة في دعمها السياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية".

وفجر السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.

واقتحم مقاتلو "حماس" عددا من مستوطنات غلاف غزة واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا العشرات من أفرادها، واستولوا على آليات عسكرية ومدنية إسرائيلية.

من جهته أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، فيما يشن غارات وقصفا جويا مكثفا على قطاع غزة. ودعا أمس السبت سكان غزة إلى مغادرة شمال القطاع عبر ممرين آمنين تم تخصيصهما لعبور أكثر من مليون نسمة، وهو نزوح جماعي اعتبرت منظمات إغاثة إنه سيتسبب بكارثة إنسانية.

وقُتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس على إسرائيل الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 120 شخص، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وتشن إسرائيل قصفا مكثف على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة 2329 قتيلا و9042 جريحا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟

نفذت إيران هجوما واسع النطاق على إسرائيل مساء 13 يونيو/حزيران، مستخدمة مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في عملية كشفت عن ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي. اعلان

في ليلة الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأت إيران تنفيذ ما وصفته بـ"الرد الساحق" على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها، وأسفرت عن مقتل العشرات، بينهم قيادات عسكرية وخبراء نوويون. وغداة إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، قال مسؤولون في طهران إن الدولة العبرية فشلت في اعتراض صواريخ عالية الدقة حسب تعبيرهم.

وهنا يبرز سؤال محوري: كيف تمكّنت المقذوفات التي لم تُعترض من خرق واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تطوراً في العالم؟

الصواريخ الباليستية.. العمود الفقري للهجوم

اعتمدت إيران في هجومها على ترسانة من الصواريخ الباليستية، والتي تمتاز بمسارها المنحني الذي يبدأ بإطلاق مدفوع بمحرك ثم ينقلب في مسار مكافئ خارج الغلاف الجوي، ليعود ويسقط نحو هدفه بفعل الجاذبية.

طورت طهران أنواعا متعددة من هذه الصواريخ، أبرزها:

فاتح-313: صاروخ قصير المدى (نحو 500 كم)، يعتمد على توجيه دقيق عبر نظام القصور الذاتي وربما الأقمار الصناعية.

قيام-1: مزوّد بنظام توجيه مزدوج، ما يزيد من دقته عند استهداف الأهداف الثابتة.

تُستخدم هذه الصواريخ غالباً بوقود صلب، ما يمنحها قابلية للإطلاق السريع في عمليات مباغتة، ويجعلها أكثر ملاءمة لهجمات الرد السريع.

سياسة الإغراق... إرباك الدفاعات لا اختراقها فقط

دقة الصواريخ لم تكن كافية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، لكن إيران استخدمت تكتيكاً قديماً–جديداً يعرف بـ"الإغراق الدفاعي"، أي إطلاق أعداد ضخمة من الصواريخ والمسيّرات في وقت واحد.

القبة الحديدية، التي تمتلكها إسرائيل، تحتوي كل بطارية منها على نحو 60 صاروخا اعتراضيا، ويُعتقد أن تل أبيب تملك نحو 10 إلى 12 بطارية فعالة.

هذا يجعل قدرة الدفاع في حدّها الأقصى لا تتجاوز بضع مئات من الصواريخ، وإذا تم تجاوز هذا الرقم في فترة زمنية قصيرة، تنهار الفاعلية، وتُصاب منظومة الاعتراض بالشلل المؤقت.

وقد استخدمت طهران في هجومها تكتيكاً مشابهاً لما اعتمدته الفصائل الفلسطينية سابقاً، عبر إطلاق رشقات متزامنة مدعومة بمسيّرات، بما يفوق قدرة المنظومات الدفاعية على الاستجابة.

Relatedما حقيقة الأهداف الإسرائيلية من ضرب إيران؟ تعطيل البرنامج النووي أم إسقاط النظام؟الاختراق الصامت: كيف ساهم الداخل الإيراني في نجاح الضربات الإسرائيلية؟فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السوريةخلل في المنظومات الإسرائيلية

حتى دون تعرضها لإغراق هائل، تواجه منظومات الدفاع الإسرائيلية تحديات تقنية معروفة:

تشير تقديرات بعض الخبراء مثل ثيودور بوستول (MIT) إلى أن نسبة نجاح القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ بشكل فعّال لا تتجاوز 10% في بعض الحالات.

وبعض الاعتراضات لا تؤدي إلى تدمير الرأس الحربي بل فقط تفجيره بالقرب منه، ما يسمح له بالاستمرار في السقوط نحو الأرض.

تقييمات أخرى من ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي تضع فاعلية هذه المنظومات بين 5 إلى 40%.

أطلق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" النار لاعتراض الصواريخ فوق تل أبيب، إسرائيل، الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025. AP Photoثلاثية الهجوم الجوي الإيراني

لا تعتمد إيران على الصواريخ الباليستية وحدها، بل باتت تملك "ثالوثاً هجومياً" يشمل:

1. الصواريخ الباليستية

2. الطائرات المسيّرة، وأبرزها شاهد-136 التي أثبتت فعاليتها في أوكرانيا، ثم طُوّرت إلى نسخة أحدث (شاهد-238).

3. صواريخ كروز، مثل "سومار" و"هويزة"، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمراوغة.

هذا التنوع يمكّن إيران من تنفيذ "ضربة معقّدة"، تبدأ بهاجم رادارات الدفاع بالمسيّرات، ما يفتح الطريق لاحقًا أمام الصواريخ الدقيقة.

الصواريخ الفرط صوتية

في نوفمبر 2022، أعلنت إيران تطوير أول صاروخ فرط صوتي، ثم كشفت في يونيو 2023 عن صاروخ "فتاح" بمدى 1400 كلم.

تتميّز هذه الصواريخ بـ:

- سرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت.

- قدرة على المناورة على مسارات منخفضة.

- صعوبة بالغة في الاكتشاف والاعتراض.

يعني ذلك أن منظومات الإنذار المبكر، مثل "أرو" و"ثاد"، قد لا تملك الوقت الكافي للرد، خاصة إن أُطلق الصاروخ في سياق هجوم متزامن مع صواريخ أخرى ومسيّرات.

مواجهة مختلفة

للمرة الأولى منذ عقود، تجد إسرائيل نفسها في مواجهة مباشرة مع دولة ذات قدرات عسكرية حقيقية وليست مجرد فصائل مسلحة. إيران، رغم تفوّق إسرائيل من حيث التسليح والدعم الدولي، أثبتت أن "الذهب العسكري" ليس ضرورياً لتحقيق التفوق، وأن "برونزية تكنولوجية" ذكية ومتكيفة قد تكون أكثر من كافية لإحداث فجوات في الدرع الحديدي الإسرائيلي.

ويرى بعض المراقبين أن الاختبار الذي يواجه الجيش الإسرائيلي اليوم يتجاوز مجرد الصواريخ، بل يُنظر إليه على أنه تحدٍّ قد يُعيد رسم قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية وإصابات مباشرة بحيفا وتل أبيب
  • إيران تطلق أكثر من 70 صاروخًا تجاه إسرائيل
  • 200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟
  • تقدير استراتيجي: سيناريوهات لمستقبل السلطة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى
  • سقوط أكثر من 83 قتيلاً ومصابًا في إسرائيل بضربات صاروخية إيرانية
  • إيران تستهدف وسط إسرائيل بـ150 صاروخًا وتل أبيب تتوعد بالرد
  • إيران تطلق دفعة ثانية من الصواريخ باتجاه إسرائيل وتسمي العملية العقوبة القاسية
  • أكثر من 100 صاروخ إيراني باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس
  • ترامب يمنح إيران فرصة ثانية ويتوعد بهجمات أكثر وحشية وأسلحة أشد فتكاً
  • إسرائيل تهاجم إيران وتقصف أهدافا نووية وعسكرية ومقتل رئيس هيئة أركان الجيش وعلماء نوويين وقادة عسكريين و800 صاروخ وطائرات مسيرة انطلقت من طهران الى تل أبيب