أكد محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أنه تم رصد إرتفاع كبير في أسعار بعض السلع  في الأسواق، نتيجة عدة عوامل منها التضخم، والممارسات الاحتكارية في السوق المصري لبعض التجار.

 الإعفاء الجمركي

وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة استخدمت آلياتها لزيادة المعروض من السلع من خلال مبادرة خفض الأسعار بمشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية المختلفة، بجانب الإعفاء الجمركي.

و أشار الخبير الأقتصادي، إلى أن مبادرة خفض الأسعار  تشمل قطاعين هما زيادة المعروض من السلع الأساسية، والرقابة على الأسواق لضبطها، مؤكداً أنه من المتوقع أن تؤدي زيادة المعروض إلى خفض الأسعار في القريب العاجل.
 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلع الاسواق الممارسات الاحتكارية القطاع الخاص الإعفاء الجمركي خفض الأسعار

إقرأ أيضاً:

قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟

شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.

حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.

ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.

ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.

وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.

وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.

مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.

حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.

مقالات مشابهة

  • متى بشاي: لجنة الأزمات خطوة مهمة لضمان استقرار الأسواق في ظل تهديدات إقليمية متسارعة
  • قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
  • هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
  • حملات رقابية لمتابعة الأسعار ومراقبة الأسواق بالوادي الجديد
  • 36 محضر إغلاق..حملة مكبرة لضبط الأسعار بأسواق إدفو |تفاصيل
  • غرفة الجيزة التجارية: الأسواق مستقرة والمخزونات الاستراتيجية تكفي 9 أشهر
  • القمح والمحاصيل الزيتية | زيادة تبادل السلع الزراعية بين مصر وصربيا .. تفاصيل
  • عضو لجنة الزيوت: لا زيادات في الأسعار منذ 6 أشهر واستقرار السوق مستمر
  • موجة غلاء غير مسبوقة تضرب الأسواق الإسرائيلية
  • مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأساسية.. وتحذر التجار من زيادة الأسعار